Translate

السبت، 18 فبراير 2023

ألفية ابن مالك + الكافية الشافية (ابن مالك)


ألفية ابن مالك

المحتويات{من ويكي}

المقدمة

شرّاحُ الألفيةِ

مقّدمةُ المُولّفِ

الكلام وما يتألف منه

أبنية أسماء الفاعلين والمفعولين

أبنية المصادر

أسماء الأفعال والأصوات

أسماء لازمت النداء

أعلم وأرى

أفعال المقاربة

أفْعَلّ التفضيل

أمّا ولولا ولوما

اسم الإشارة

ألفية ابن مالك

---------------------------

هو جمال الدين محمد بن عبدالله بن عبدالله بن مالك الإمام العلامة الأوحد الطائي الجيّاني الأندلسي، المالكي حين كان بالمغرب الشافعيّ حين انتقل إلى المشرق، النحوي نزيل دمشق. ولد رحمه الله بجيّان الأندلس سنة 600 هـ أو في التي بعدها، وسمع بدمشق من مكرم، وأبي صادق الحسن بن صبّاح، وأبي الحسن السخاوي وغيرهم. وأخذ العربية عن غير واحد فممّن أخذ عنه بجيّان أبو المظفر ثابت بن محمد بن يوسف بن الخيّار الكلاعي من أهل لبلة، وأخذ القراءات عن أبي العبّاس أحمد بن نوار؛ وقرأ كتاب سيبويه على أبي عبدالله بن مالك المرشاني، وجالس ابن يعيش وتلميذه ابن عمرون وغيره بحلب، وتصدّر بها لإقراء العربية، وصرف همته إلى إتقان لسان العرب حتى بلغ فيها الغاية، وأربى على المتقدمين. وكان إماما في القراءات وعالما بها، وصنّف فيها قصيدة دالية مرموزة في قدر الشاطبية. وأما اللغة فكان إليه المنتهى؛ قال الصفديّ: أخبرني أبو الثناء محمود قال: ذكر ابن مالك يوما ما انفرد به صاحب المحكم عن الأزهريّ في اللغة؛ قال الصفديّ: وهذا أمر يعجز، لأنه يحتاج إلى جميع معرفة ما في الكتابين، وأخبرني عنه أنه كان إذا صلى في العادلية ـ لأنه كان إمام المدرسة ـ يشيّعه قاضي القضاة شمس الدين بن خلكان إلى بيته تعظيما له. ومع هذا لم ندر لأي سبب أغفل ابن خلكان ترجمته. وقد روى عنه الألفية شهاب الدين محمود المذكور، ورواها الصفديّ خليل عن شهاب الدين محمود قراءة، ورواها إجازة عن ناصر الدين شافع بن عبد الظاهر، وعن شهاب الدين بن غانم بالإجازة عنهما عنه. وأما النحو والتصريف فكان فيهما ابن مالك بحرا لا يجارى، وحبرا لا يبارى. وأما اطّلاعه على أشعار العرب التي يستشهد بها على النحو واللغة فكان أمرا عجيبا وكان الأئمة الأعلام يتحيّرون في أمره. وأما الاطلاع على الحديث فكان فيه آية، لأن أكثر ما يستشهد بالقرآن، فإن لم يكن فيه شاهد عدل إلى الحديث، وإن لم يكن فيه شاهد عدل إلى أشعار العرب؛ هذا مع ما هو عليه من الدين المتين والعبارة وصدق اللهجة وكثرة النوافل وحسن السّمت وكمال العقل. وأقام بدمشق مدة يصنّف ويشتغل بالجامع وبالتربة العادلية، وتخرج عليه جماعة، وكان نظم الشعر عليه سهلا رجزه وطويله وبسيطه. ومن تصانيف ابن مالك " الموصّل في نظم المفصّل" وقد حلّ هذا النظم فسماه: سبك المنظوم، وفك المختوم، ومن قال: ان اسمه فك المنظوم وسبك المختوم فقد خالف النقل والعقل. ومن كتب ابن مالك "لكافية الشافية" ثلاثة آلاف بيت وشرحها، و"الخلاصة" وهي مختصر الشافية و" إكمال الأعلام بمثلث الكلام" وهو مجلّد كبير كثير الفوائد يدل على اطلاع عظيم و"لامية الأفعال وشرحها" و" فعل وأفعل" و"المقدمة الأسديّة" وضعها باسم ولده الأسد و" عدّة اللافظ وعمدة الحافظ" و" النظم الأوجز فيما يهمز" و"الاعتضاد في الظاء والضاد" مجلد و" إعراب مشكل البخاري" و" تحفة المودود في المقصور والدود" وغير ذلك كشرح التسهيل. وروى عنه ولده بدر الدين محمد، وشمس الدين بن جعوان وشمس الدين بن أبي الفتح، وابن العطّار، وزين الدين أبو بكر المزّي، والشيخ أبو الحسين اليوتيني (شيخ المؤرخ الذهبي)، وأبو عبدالله الصيرفيّ، وقاضي القضاة بدرالدين بن جماعة، وشهاب الدين بن غانم، وناصر الدين بن شافع، وخلق سواهم. ومن رسوخ قدمه في علم النحو أنه كان يقول عن ابن الحاجب: إنه أخذ نحوه من صاحب المفصّل، وصاحب المفصّل نحويّ صغير، وناهيك بمن يقول هذا في حق الزمخشري. وكان الشيخ ركن الدين بن القوبع يقول: إن ابن مالك ما خلّى للنحو حرمة. وقدم رحمه الله القاهرة ثم رحل إلى دمشق وبها مات ثاني عشر شعبان سنة 672 هـ. وكان ذا عقل راجح حسن الأخلاق مهذبا ذا رزانة وحياء ووقار وانتصاب لللإفادة، وصبر على المطالعة الكثيرة، تخرّج به أئمة ذلك الزمان كابن المنجي وغيره، وسارت بتصانيفه الركبان، وخضع لها العلماء الأعيان، وكان حريصا على العلم حتى انه حفظ يوم موته ثمانية شواهد. وحكى أنه توجه يوما مع أصحابه للفرجة بدمشق فلما بلغوا الموضع الذي أرادوه غفلوا عنه بسويعة فلم يجدوه ثم بحثوا عنه فوجدوه منكبّا على أوراق، وأغرب من هذا ـ في اعتنائه بالعلم ـ ما مرّ أنه حفظ يوم موته عدّة أبيات؛ حدّها بعضهم بثمانية؛ لقنه ابنه إياها، وهذا مما يصدق ما قيل:" بقدر ما تتعنّى تنال ما تتمنّى" فجزاه الله خيرا عن هذه الهمّة العليّة.

ورحم الله ابن مالك فقد أحيا من العلم رسوما دارسة، وبيّن معالم طامسة، وجمع من ذلك ما تفرّق، وحقق ما لم يكن تبيّن منه ولا تحقق، ورحم شيخه ثابت بن الخيار، فإنه كان من الثقات الأخيار.

وذكر الصفدي عن الدهبي: أن ابن مالك صنّف الألفية لولده تقيّ الدين المدعوّ بالأسد، واعترضه العلامة العجيسي بأن الذي صنّفه له عن تحقيق المقدمة الأسدية، قال: واما هذه الألفية فذكر لي من أثق بقوله: إنه صنّفها برسم القاضي شرف الدين هبة الله بن نجم الدين عبدالرحيم بن شمس بن إبراهيم بن عفيف الدين بن هبة الله بن مسلم ابن هبة الله بن حسّان الجهني الحموي الشافعي الشهير بابن البارزي.

وقد قال بعض المغاربة يمدح ابن مالك وألفيته:

لقد مزّقت قلبي سهام جفونها

كما مزّق اللخميّ مذهب مالك

وصال على الأوصال بالقدّ قدّها

رفأضحت كأبيات بتقطيع مالك

وقلدت إذ ذاك الهوى لمرادها

كتقليد أعلام النجاة ابن مالك

وملّكتها رقّى لرقّة لفظها

وإن كنت لا أرضاه ملكا لمالك

وناديتها يا منيتي بذل مهجتي

ومالي قليل في بديع جمالك

شرّاحُ الألفيةِ

وقد شرح ألفية ابن مالك كثيرون من أئمة علماء النحو، نخص بالذكر منهم: المؤلف وابنه بدرالدين محمد، وبرهان الدين إبراهيم بن موسى بن أيوب الأبناسي الشافعي الهاشمي، وبهاء الدين عبدالله بن عبدالرحمن ابن عبدالله بن عقيل القرشيّ العقيلي، والشيخ عبدالله بن حسين الأدكاوي، وبدر الدين بن قاسم بن عبدالله بن علي المراديّ المصريّ المعروف بابن أم قاسم، ونور الدين أبا الحسن علي بن محمد الأشموني، والمختار بن بون الشنقيطي الجكني، والأمين بن الغزالي الشنقيطي الشقروي، وزين الدين عبدالرحمن بن أبي بكر المعروف بابن العينيّ، وأبا زيد عبدالرحمن بن علي بن صالح المكوّدي، وأبا محمد القاسم بن فيزة بن خلف بن أحمد الرعيني الأندلسي، وشمس الدين أبا عبدالله محمد بن أحمد بن عليّ بن جابر الهوّاريّ الأندلسي، وغيرهم. وجميع هذه الشروح ـ المطبوع منها والمخطوط ـ محفوظ بدار الكتب المصرية.

مقّدمةُ المُولّفِ

بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم

قال محمد هو ابن مالك

أحمد ربي الله خير مالك

مصلّيا على النبي المصطفى

وآله المستكملين الشّرفا

وأستعين الله في ألفيّه

مقاصد النّحو بها محويّه

تقرّب الأقصى بلفظ موجز

وتبسط البذل بوعد منجز

وتقتضي رضا بغير سخط

فائقة ألفيّة ابن معطي

وهو بسبق حائز تفضيلا

مستوجب ثنائي الجميلا

والله يقضي بهبات وافرة

لي وله في درجات الآخرة

الكلام وما يتألف منه

كلامنا لفظ مفيد كاستقم

واسم وفعل ثم حرف الكلم

واحده كلمه والقول عـم

وكلمة بها كـلام قـد يـؤم

بالجر والتنوين والمد وأل

ومسند للاسم تمييز حصل

بتا فعلت وأنت ويا افعلي

ونون أقبـلن فعـل ينجلي

سواهما الحرف كهل وفي ولم

فعل مضارع يلي لم كيشم

وماضي الأفعال بتامز وسم

بالنون فعل الأمر إن أمر فهم

والأمر إن لم يك للنون محل

فيه هو اسم نحو صه وحيهل

أبنية أسماء الفاعلين والمفعولين

كفاعل ٍ صغ اسم فاعل ٍ إذا

من ذي ثلاثة ٍ يكون كغذا

وهو قليل ّ في فعلت وفعل

غير معدّى بل قياسه فعل

وأفعل ّ فعلان نحو أشر

ونحو صديان ونحو الأجهر

وفعل ّ اولى وفعيل ّ بفعل

كالضّخم والجميل والفعل جمل

وأفعل ّ فيه قليل ّ وفعل

وبسوى الفاعل قد يغنى فعل

وزنة المضارع اسم فاعل

من غير ذي الثلاث كالمواصل

مع كسر متلوّ الأخير مطلقا

وضمّ ميم زائدٍ قد سبقا

وإن فتحت منه ما كان انكسر

صار اسم مفعول ٍ كمثل المنتظر

وفي اسم مفعول الثلاثيّ اطّرد

زنة مفعول ٍ كآتٍ من قصد

وناب نقلا ً عنه ذو فعيل

نحو فتاة أو فتى كحيل

أبنية المصادر

فعل ّ قياس مصدر المعدّى

من ذي ثلاثةٍ كردّ ردّا

وفعل اللازم بابه فعل

كفرح ٍ وكجوىً وكشلل

وفعل اللازم مثل قعدا

له فعولّ باطرّادٍ كغدا

ما لم يكن مستوجبا ً فعالا ً

أو فعلاناً فادر أو فعالا

فأولّ لذي امتناع ٍ كأبى

والثان للذي اقتضى تقلّبا

للدّا فعالّ أو لصوت ٍ وشمل

سيرا ً وصوتا ً الفعيل كصهل

فعولة ّ فعالة ّ لفعلا

كسهل الأمرُ وزيدّ جزلا

وما أتى محالفا لما مصى

فنابه النقل كسخطٍ ورضا

وغير ذي ثلاثة ٍ مقيس

مصدره كقدّس التقديس

وزكّه تزكية وأجملا

إجمال من تجمّلا ً تجمّلا

واستعذ استعاذة ً ثمّ أقم

إقامة وغالبا ً ذا التا التزم

وما يلي الآخر مدّ وافتحا

مع كسر تلو الثان ممّا افتتحا

بهمز وصل ٍ كاصطفى وضمّ ما

يربع في أمثال قد تلملما

فعلالّ او فعللة ّ لفعللا

واجعل مقيسا ً ثانيا ً لا أوّلا

لفاعل الفعال والمفاعله

وغير ما مرّ السّماع عادلة

وفعلة ّ لمرّة ٍ كجلسه

وفعلة ّ لهيئة ٍ كجلسه

في غير ذي الثلاث بالتا المرّه

وشذّ فيه هيئة ّ كالخمرة

أسماء الأفعال والأصوات

ما ناب عن فعل ٍ كشتّان وصه

هو اسم فعل ٍٍ وكذا أوّه ومَه

وما بمعنى افعل كآمين كثر

وغيرُهُ كوي وهيهات نزر

والفعل من أسمائه عليكما

وهكذا دونك مع إليكما

كذا رويد بله ناصبين

ويعملان الخفض مصدرين

وما لما تنوب عنه عن عمل

لها وأخّر مالذي فيه العمل

واحكم بتنكير الذي ينوّن

منها وتعربف سواه بيّن

وما به خوطب ما لا يعقل

من مُشبِهِ اسم الفعل صوتا يجعل

كذا الذي أجدى حكاية ً كقب

والزم بنا النّوعين فهو قد وجب

أسماء لازمت النداء

"وفل" بعض ما يخصّ بالندا

لؤمان نومان كذا واطّردا

في سبّ الانثى وزن يا خباث

والأمر هكذا من الثلاثي

وشاع في سبّ الذكور فعل

ولا تقس وجرّ في الشعر فل

أعلم وأرى

الى ثلاثة ٍ رأى وعلما

عدوّا إذا صار أرى وأعلما

وما لمفعولي علمت مطلقا

للثان والثالث أيضا حققا

وإن تعديّا لواحد ٍ بلا

همز فلا ثنين به توصّلا

والثان منهما كثاني اثني كسا

فهو به في كلّ حكم ٍ ذو ائتسا

وكأرى السابق نبّا أخبرا

حدّث أنبأ كذاك خبّراً

أفعال المقاربة

ككان كاد وعسى لكن ندر

غير مضارع ٍ لهذين خبر

وكونه بدون أن بعد عسى

نزر ّ وكاد الأمر فيه عكسا

وكعسى حرى ولكن جعلا

خبرها حتما بأن متصلا

وألزموا اخلولق أن مثل حرى

وبعد أوشك انتفا أن نزرا

ومثل كاد في الأصحّ كربا

وترك أن مع ذي الشروع وجبا

كأنشأ السائق يحدو وطفق

كذا جعلت وأخذت وعلق

واستعملوا مضارعا ً لأوشكا

وكاد لا غير وزادوا موشكا

بعد عسى اخلولق أوشك قد يرد

غنى ً بأن يفعل عن ثان ٍ فقد

وجرّدن عسى أو ارفع مضمرا

بها إذا اسمّ قبلها قد ذكرا

والفتح والكسر أجز في السين من

نحو عسيت وانتفا الفتح زكن

أفْعَلّ التفضيل

صغ من مصوغ ٍ منه للتعجب

أفعل للتفضيل وأب اللذ أبي

وما به إلى تعجّبٍ وصل

لمانع ٍ به إلى التفضيل صل

وأفعل التفضيل صله أبدا

تقديرا ً أو لفظا ً بمن إن جرّدا

وإن لمنكور ٍ يضف أو جرّدا

ألزم تذكيراً وأن يوحّدا

وتلوُ أل طبقّ وما لمعرفه

أضيف ذو وجهين عن ذي معرفه

هذا إذا نويت معنى من وإن

لم تنو فهو طبق ما به قرن

وإن تكن بتلو من مستفهما

فلهما كن أبداً مقدّما

كمثل ممّن أنت خيرّ ولدى

إخبار التقديم نزرا وردا

ورفعه الظاهر نزرّ ومتى

عاقب فعلا ً فكثيراً ثبتا

كلن ترى في النّاس من رفيق

أولى به الفضل من الصّدّيق

أمّا ولولا ولوما

أمّا كمهما يك من شيءٍ وفا

لتلو تلوها وجوباً ألفا

وحذف ذي الفا قلَّ في نثر ٍ إذا

لم يك قول ّ معها قد نُبِذا

لولا ولوما يلزمان الابتدا

إذا امتناعاً بوجودٍ عقدا

وبهما التحضيض مز وهلا

ألاّ ألا وأولينها الفعلا

وقد يليها اسم ّ بفعل ٍ مُضمَر

علّق أو بظاهر ٍ مؤخّر

اسم الإشارة

بذا لمفرد ٍ مذكّر أشر

بذي وذه تا على الأنثى اقتصر

وذان تان للمثنّى المرتفع

وفي سواه ذين تين اذكر تطع

وبأولى أشر لجمع ٍ مطلقا

والمدّ أولى ولدى البعد انطقا

بالكاف حرفا ً دون لام ٍ أو معه

واللام إن قدّمت هاممتنعة

وبهنا أو ههنا أشر إلى

داني المكان وبه الكاف صلا

في البعد أو بثمّ فه أو هنّا

أو بهنالك انطقن أو هنّا

======

 

 

 

الكافية الشافية (ابن مالك)

 

- قال ابن مالك محمد وقد نوى إفادة بما فيه اجتهد

- الحمد لله الذي من رفده توفيق من وفقه لحمده

- تبارك اسمه وتمت كلمه وعم حكمه وجمت حكمه

- ثم على خير الهداة أحمدا منه صلوة تستدام أبدا

- تعم كله وصحبه الألى بحفظهم عهوده نالوا العلا

- وتسعد الذي بها قد اعتنى سعادة منيلة أقصى المنى

- وبعد فالنحو صلاح الألسنه والنفس إن تعدم سناه في سنه

- به انكشاف حجب المعاني وجلوة المفهوم ذا إذعان

- ومن يعن طالبه بسبب فهو حر بنيل كل أرب

- وقد جمعت فيه كتبا جمه مفيدة يعنى بها ذو الهمه

- وهذه أرجوزة مستوفيه عن أكثر المصنفات مغنيه

- تكون للمبتدئين تبصره وتظفر الذي انتهى بالتذكره

- فليكن الناظر فيها واثقا بكونه إذا يجارى سابقا

- فمعظم الفن بها مضبوط والقول في أبوابها مبسوط

- وكم بها من شاسع تقربا ومن عويص انجلى مهذبا

- فمن دعاها قاصدا بالكافيه مصدق ولو يزيد الشافيه

- فالله يحظينا بخير سعي وباجتناء ثمرات الوعي

رقم البيت - باب الكلام وما يتألف منه

- قول مفيد طلبا أو خبرا هو الكلام كاستمع وسترى

- وهو من اسمين كـ [ زيد ذاهب ] واسم وفعل نحو فاز التائب

- كلا المثالين يسمى جمله وفيهما الحرف يكون فضله

- نحو: أساه أنت أم ذكرتا ولا تجر وإن تجد شكرتا

- واسما بجر سم وصرف وندا وجعله معرفا أو سندا

- للفعل تا الفاعل أو ياه علم وقد وتا التأنيث ساكنا ولم

- مضارعا سم الذي لم أتبعا وماضيا ما يقبل التا كـ [ دعا]

- وميزن بالياء إن لم تتصل بنون رفع فعل أمر نحو: صل

- وما اقتضى أمرا وليس يقبل ذي الياء فهو اسم كـ [ صه يا رجل]

- والحرف ما من العلامات خلا كـ [ هل وبل وإن وليت وإلى]

رقم البيت - باب البناء والإعراب

- من الثلاث معرب ومنها صنف هو المبني فابحث عنها

- فالمعرب اسم لا يضاهي الحرفا وفعل امتاز ب[ لم ] كـ [ يخفى]

- ما لم يباشر نون توكيد ولا نون إناث كـ [ يسرن الخوزلى]

- رفعا ونصبا أعرب النوعان والجر ما للاسم فيه ثاني

- والجزم للفعل ، وكل مجتلب بعامل يأتي به فهو السبب

- فارفع بضم وانصبن بفتح واجرر بكسر كـ [ ابغ نيل الربح ]

- واجزم بتسكين ، ونائبا يرد غير الذي ذكرته فلا تزد

- وجر بالفتح الذي لا ينصرف ما لم تصدره ب[ أل] ولم تضف

- ذو المعرب ارفعه بواو ، والألف لنصبه ، وجره باليا عرف

- كذا فم إن دون ميم وصلا لغير يا النفس مضافا فاقبلا

- وهكذا أب أخ حم هن أو أجره كاليد فهو أحسن

- وفي أب وتالييه يندر وقصرها من نقصهن أشهر

رقم البيت - باب إعراب المثنى والمجموع على حده وما يتعلق بذلك

- مثنى أو شبيهه ارفع بالألف وغير رفع فيهما باليا ألف

- كابنيك سل كليهما وإن تضف كلا لظاهر فألزمها الألف

- إلا قليلا والمثنى قد يرد بألف في كل حال فاعتمد

- وارفع بواو وانصبن واجرر بيا سالم جمع خص باسم عريا

- من تاء أنثى صفة أو علما لعاقل أو شبهه إن أفهما

- مذكرا لا مثل سكران ولا أحوى صبور وفعيل فعلا

- وغير ذي العقل به يلحق إن يضاهه ك(ساجدين ) فاستبن

- وشذ أسودون أحمرونا كذا علانون وعانسونا

- وهكذا أولو وعشرون إلى تسعين مع باب سنين بولا

- وما لذا الجمع من اعراب ففي تسمية به على الأولى اقتفي

- وقد يجي كالحين أو كالدون أو لازم الواو وفتح النون

- والنون في جمع له فتح وفي تثنية كسر وعكس قد يفي

- وربما استعمل مثل حين باب سنين نحو: مذ سنين

رقم البيت - باب إعراب المجموع بالألف والتاء وما جرى مجراه

- أولات مع جمع بتاء وألف زيدا اكسرن نصبا ككيات أضف

- وهو لذي التا مطلقا وما خلا منها لأنثى نحو: هند وحلى

- وما خلا منها اسم جنس أنثا لغير نقل فيه لا تنبعثا

- وقسه في ذي ألف التأنيث لا شبها لحمراء وسكرى واعدلا

- ولا مذكر المسمى علما بل مثل صحراء حبارى أدمى

- وقسْ على دريهمات وعلى نحو جبال راسيات واقبلا

- وما به سمي من ذا الباب فهو على ما كان من إعراب

- وترك تنوين قليل وجعل أيضا كأرطاة لإنسان نقل

- وجاء في نحو ثبات فتح في النصب نزرا لا عداك النجح

رقم البيت - باب إعراب ما اتصل به من الفعل ألف اثنين أو واو جمع أوياء مخاطبة

- بالنون رفع نحو: تذهبونا وتذهبان ثم تذهبينا

- واحذف إذا جزمت أو نصبتا كـ [ لم تكونا لتروما سحتا]

- وحذفها في الرفع قبل [ ني ] أتى والفك والإدغام أيضا ثبتا

- ودون [ني] في الرفع حذفها حكوا نظما ونثرا نادرا وقد رووا

[ أبيت أسري وتبيتي تدلكي وجهك بالعنبر والمسك الذكي]

رقم البيت - باب إعراب المعتل من الأسماء والأفعال

- آخر ذي الإعراب حرفه فإن يعتل فالإعراب فيه مستكن

- والاعتلال في حروف المد كالمرتضى يقضي ويزكو المهدي

- ففي الثلاث الرفع ينوى وكذا ينوى انجرار نحو شاف من أذى

- كذك نصب نحو لن يخشى العشا تقديره في كل حال قد فشا

- وجازما حذف الثلاث الزم كـ [ من يسع ويرض يرج توفير المنن ]

- وكالفتى المقصور فاعلم والذي سموه منقوصا كشاك من أذي

- والاسم يبنى شبه حرف معنى أو إهمالا أو وضعا كـ [ رحنا وغدوا]

- وفي افتقاره أو ايجاب العمل دون تأثر بعامل حصل

- كـ [ أين والتا من (فعلت) والذي وبله هيهات وحا وشبه ذي ]

- ما لم يعارض شبه الحرف بما يحمي عن البنا كـ [ أي ] فاعلما

رقم البيت - باب النكرة والمعرفة

- ما شاع في جنس كعبد نكره وغيره معرفة كعنتره

- فمضمر أعرفها ثم العلم واسم إشارة وموصول متم

- وذو أداة أو منادى عينا أو ذو إضافة بها تبينا

رقم البيت - فصل المضمر

- ما صيغ قصد حاضر أو غائب فهو ضمير نحو تا المخاطب

- وما يلي لام فعلنا واليا في نحو واصلني وهب لي حذيا

- وقبل ذي اليا النون واقيا لزم مع كل فعل غير نادر علم

- كذا لدن ومن وعن وقط وقد وليت ، باقي أخواتها ورد

- مخيرا فيه وتجريد لعل أولى ومن لعلني ليتي أقل

- ومنه فاعلا (فعلت وافعلي) وكاف (أهواك وفيك أملي)

- كذاك (ها) أكرمه غلامه وقد يرى مشتركا إفهامه

- كانطلقا وانطلقوا وافعلنه وليذهبا وليذهبوا وسرنه

- ذو الرفع قد يخفى كمثل قس أقس لإن معنى ما نووا لم يلتبس

- وما مضى وشبهه متصل وهو وأنت وأنا منفصل

- كذاك إياي وإياك وزد إياه والفروع عنها لا تحد

- والأول المرفوع موضعا وما يليه منصوب المحل فاعلما

- ولا انفصال إن تأتى متصل ونحو (ها) سلنيه صل وقد فصل

- في كنته وخلتنيه المنفصل يختار والمختار عندي المتصل

- وقدم الأخص في اتصال وقدمن ما شئت في انفصال

- وفي اتحاد الرتبة الزم فصلا وقد يبيح الغيب فيه وصلا

- مع اختلاف ما ونحو (ضمنت إياهم الأرض) الضرورة اقتضت

- ولاضطرار سوغوا (قد ضمنت إياهم الأرض) فحقق ما ثبت

رقم البيت - فصل في ضمير الشأن

- ومضمر الشأن ضمير فسرا بجملة ك(إنه زيد سرى)

- للابتدا أو ناسخته انتسب إذا أتى مرتفعا أو انتصب

- وإن يكن مرفوع فعل استتر حتما وإلا فتراه قد ظهر

- في باب إن اسما كثيرا يحذف ك(إن من يجهل يسل من يعرف)

- وجائز تأنيثه متلو ما أنث أو شبيه أنثى أفهما

رقم البيت - فصل في الضمير المسمى فصلا

- وسم فصلا مضمرا طبقا تلا ذا خبر معرف كالمجتلى

- أو ذي تنكر منافر ل(أل) ك(كنت أنت مثل زيد أو أجل)

- في سبقه حالا وأن يكتنفا باسمين منكورين خلف عرفا

- وما له محل إعراب لدى أئمة البصرة حيث وجدا

- وقد يرى مبتدأ وذا انتخب إن لمغايرة الثاني نسب

رقم البيت - فصل العلم

- ما عين المعنى بلا قيد علم نحو سعيد وعماد وحكم

- فإن خلا من سابق استعمال كمذحج فانسبه لارتجال

- وما سوى المرتجل المنقول نحو ثقيف هكذا سلول

- وكنية أيضا يرى ولقبا ومفردا يأتيك أو مركبا

- والاسم قدم إن يلاق اللقبا وأتبع ان بعضهما تركبا

- أو ركبا معا وحيث أفردا أضف وإن تتبع فلن تفندا

- ولم يخصوا بالأناسي العلم بل وضعه لكل مألوف أهم

- كلاحق وشذقم وهيله وواشق وواسط وأيله

- ومن ضروب العلم اسم الجنس أجروه كالشخصي دون لبس

- فالثعلب اسم جنسه ثعاله والذئب أيضا اسمه ذؤاله

- كذا أسامة اسم جنس للأسد وشبوة العقرب فاحفظ ما ورد

- وكل حكم ناله الشخصي في لفظه يناله الجنسي

رقم البيت - فصل الموصول

- ملزوم عائد وجملة وما أشبهها موصول الاسما فاعلما

- كالذ والذ والذي والذي ومثل ذي اللغات في التي احتذي

- وباللذين واللتين ثنيا وألفا في الرفع أيضا أعطيا

- والنون قد تشد منهما ومن ذين وتين عوضا كيلا يهن

- وللذكور العقلا اللذينا في كل حال وأتى اللذونا

- في الرفع عن هذيل واللاؤونا وجا الأولى واللاء كالذينا

- وموضع الذين يكثر الذي إن كان مفهوم الجزا به احتذي

- أو كان مقصودا به الجنس وما خالف هذين فنزرا علما

- نحو (الذي حانت بفلج) وكذا ما كان مشبها ل(عمي الذا)

- وصف الذي معرفا أو مثله قد يغن عن وصلكه بجمله

- كما إذا كانا هما اللذين مثل الجديلين المحملجين

- وقد يجيء مصدريا مثل ما يونس والفرا بهذا حكما

- باللات واللاء اجمع التي وصل ياء جوازا واللواتي قد نقل

- واللا واللوا اللوكء واللكءكت بالكسر والإعراب أيضا ياتي

- كاللات جا الأولى وطيئ بذو على جميع ما مضى تستحوذ

- وبعضهم أعربها نحو رمى ذو عز ذا اعتدى بذي أجرى دما

- وكالتي عن بعضهم ذات أتت كذا ذوات اللات عنهم رادفت

- ومن وما لكل ما مضى هما كفؤان واخصص من بذي عقل وما

- تعم والأولى بها الذي خلا منه وذو الإبهام حيث مثلا

- وعند الاختلاط خير من نطق في أن يجيء منهما بما اتفق

- ومن أجز في غير من يعقل إن شابهه كذا إذا به قرن

- ومن في الاستفهام وارد وما وفي الجزا والوصف أيضا ألزما

- منكرين وخلت من وصف ما وحدها كما أعز المكفي

- واجعل كذو ذا بعد من أو بعدما إن كنت معتدا بذا مستفهما

- وكالمواضي معربا أي وفي تأنيث التا صل به أو أكتفي

- وحيث صدر وصله يستلب يبنى وفي بعض الكلام يعرب

- وعند حذف ما له يضاف فليس في إعرابه خلاف

- ويقتضي شرطا أو استفهاما ملتزما إعرابه التزاما

- ونعت منكور وحالا ذا أتى كحبتر يتلوه أيما فتى

- ولا تصل بجملة إن لم يفد وصل بها تعيين مفهوم قصد

- وليس شرطا كون ما تضمن يعلم بل إبهامه قد يحسن

- وصل بظرف أو بحرف جر إن شئت وانو فعل مستقر

- نحو الذي عندك دون مالي والعائد انوه بكل حال

- وحذف عائد أجز إن اتصل نصبا بفعل أو بوصف ذي عمل

- أو جره مضافا أو حرف كما جر به الموصول أو كفؤهما

- وإن لأي كان وهو مبتدأ فحذفه يستحسنون أبدا

- إن علم الحذف وأما إن جهل فإنه بكل حال قد حظل

- وحذفه مع غير أي ما قوي دون استطالة فحقق ما روي

- وكالذي أل وفروعه ولا توصل بغير الوصف كالكافي البلا روي

- وشذ نحو الحكم الترضى ومن رأى اطراد مثل ذا فما وهن

- لكن من القوم الرسول الله منهم ونحوه قليل واه

- وسم موصولا من الحروف ما يغني عن المصدر حيث تمما

- وهن أن وما وكي وأن مع لو نحو ود ذو مراد لو يقع

- فوصلوا كي بمضارع وأن بذي تصرف من الفعل كظن

- وما بذي تصرف لا أمر ووحدها مجرى اسم وقت تجري

- وصح وصلها بجملة ابتدا إن كان توكيد بها قد قصدا

- كمثل جد ما الجود ممكن وقد تأتي كذا والوقت غير معتمد

- وصل بمعموليه أن وللو من جملة الأفعال ما لما ارتضوا

- واكثر استعمال لو بإثر ما يجدي تمنيا كودوا لو نمى

- وصلة الموصول منه كالعجز فوصلها حتم وسبق لم يجز

- وأنه عن الفصل بأجنبي وما يشذ اقصر على المروي

- والفصل بالنداء قبل من قصد به أجز وغيره نزرا وجد

- وباعتراض فصلوا كساء من وما التشكي نافع يشكو الزمن

- وحذفها في قصد الابهام استبح وحيث دونها المراد متضح

- فإن يك الموصول حرفيا أو ال فالعامل الذي يليه لا العمل

- وربما أسقط موصول عرف بسابق عليه ساقط عطف

رقم البيت - فصل في اسم الإشارة

- بذا إلى فرد مذكر أشر ذي ذات تي تاذه على الأنثى قصر

- وته كذه وها هنا قد كسرا ومد عند كسره أو اقصرا

- وذان تان رافعا مثنيا قل وائت خافضا وناصبا بيا

- أولا أولاء أجمع وفه منبها قبل جميع ما ذكرته بها

- كاف الخطاب كلا اردف حرفا في البعد مثله إذا اسما يلفى

- واللام قبل للحجازيين زد وترك ذاك عن تميم اعتمد

- وها وهذي اللام لن يجتمعا وقد تجيء ها وذي الكاف معا

- وبالمكان اخصص هنا ويتصل بعد وتنبيها بماذا قد وصل

- وثم في ذي البعد أيضا وردا وهكذا هنا وهنا عهدا

رقم البيت - فصل في المعرف بأداة التعريف

- اللام أو أل حرف تعريف فقل في رجل تعريفه شئت الرجل

- والقصد عهد أو عموم الجنس أو حضور أو كمال ما به نووا

- وزائدا يأتي كطبت النفسا يا قيس عن عمرو أراد نفسا

- واعتبر التعريف والتنكير في مصحوب ذي المعلوم فاقف ما اقتفى

- لذاك قد ينعت نعت معرفه ونعت منكور فكن ذا معرفه

- ويبلغ المعهود رتبة العلم كالنجم والأداة فيه تلتزم

- وإن ينادى أو يضف تجردا ودون ذين قد يرى مجردا

- وذو إضافة يصير علما غلبة كابن الزبير فاعلما

- وذي الإضافة التزامها أشد من التزم أل على القول الأسد

- وقد تقارن الأداة التسميه فتستدام كأصول الأبنيه

رقم البيت - باب الابتداء

- المبتدأ مرفوع معنى ذو خبر أو وصف استغنى بفاعل ظهر

- كابني مقيم وأسار أنتما وما شج هما فقس عليهما

- وإن خلا الوصف من استفهام أو نفي فإخبارا به له عزوا

- وكونه مبتدأ لا يمتنع في مذهب الأخفش فاسمع وأطع

- ومفردا أو جملة يأتي الخبر أو ظرفا أو حرفا به الأسما تجر

- وخبرا بمبتدا أو بابتدا أو بهما ارفع والمقدم اعضدا

- وقال أهل الكوفة الجزكن قد ترافعا وذا ضعيف المستند

- وقد يجر زائدا من مبتدا منكرا إن دون إيجاب بدا

- وربما جرته باء زائده نحو بحسب الأذكياء الفائده

- والخبر المفرد إن يجمد فلا ضمير فيه في الأصح فاقبلا

- وفيه ذا اشتقاق انو مضمرا إن يخل من رفع لتال ظهرا

- وإن تلا غير الذي تعلقا به فأبرز الضمير مطلقا

- في المذهب الكوفي وشرط ذاك أن لا يؤمن اللبس ورأيهم حسن

- وقد يساوي الجامد المشتق إن يكن كخالد هزبر لا يهن

- وضمن الجملة ذكر مخبر بها كهند غير بعلها جري

- وربما خلت من الذكر الجمل إن فهم المعنى ولم يخف خلل

- كقولك البر قفيز بكذا يحذف منه فاعتبرا كلا بذا

- وحيث كان الذكر مفعولا وكل أو شبهه مبتدأ فاحذف ودل

- بأصبحت أم البراء الخيار تدعى علي ذنبا كله لم أصنع

- والزم لكوفيهم النصب لدى حذف إذا ما لم يعم المبتدا

- وجملة تكون نفس المبتدا تغني كدعوى المهتدي زدني هدا

- وباستقر بل بمستقر يعلق الظرف وحرف الجر

- إذا بشيء منهما أخبر عن مبتدإ كعنده أو لي شجن

- واشترطوا إفادة في كل ما يعني به الإخبار من تكلما

- لذاك ظرف زمن لا يسند لعين إلا نادرا وأنشدوا

- أكل عام نعم تحوونه يلقحه قوم وتنتجونه

- وحذف ما يعرف حين يحذف من جزأي الإسناد حكم يعرف

- وقد يحلان محل مفرد فيحذفان لوضوح المقصد

- وبعد لولا غالبا حذف الخبر أوجب وبعد مقسم به اشتهر

- وبعد واو عينت مفهوم مع كمثل كل صانع وما صنع

- كذاك قبل الحال حيث المبتدا مصدر أو ما فيه معناه بدا

- كحبي المال معينا محسنا فاعلم وأشفى ما أقول معلنا

- والتزموا في القطع حذف المبتدا كعذبه الله كذا ما وردا

- من مصدر مرتفع وهو بدل من فعله وغير نصب فيه قل

- مثال ذاك قول بعض من خلا صبر جميل فكلانا مبتلى

- وملحق في ذمتي لأفعلن بذا حكاه الفارسي ذا علن

- وإن يكن مخصوص نعم خبرا فهو لمضمر أبوا أن يظهرا

- ولا تجز تنكير الاسم المبتدا إلا إذا نيل استفادة بدا

- كحال مختص بعطف أو عمل أو صفة كرجل عدل وصل

- ومثل إخبار لمختص سبق من ظرف أو شبيهه كبي رمق

- وكاقتفا استفهام أو نفي كهل عذر لكم فما اعتذر محتمل

- وقد يفيد المبتدا منكرا مجردا من كل ما قد ذكرا

- نحو امروء أنفع لي من امرأه وسيف أوقى للفتى من منسأه

- والأصل في الكلام تأخير الخبر وجائز تقديمه إذ لاضرر

- والتزم الأصل إذا لبس حذر كعمرو الجاني وعامر عذر

- ولا التزم إن أزيل اللبس كالليث زيد وأجادوا الحمس

- ولازم تقديم مفرد وجب تصديره بنفسه أو بسبب

- نحو متى السير وأين خالد وما لزيد وفتى من وافد

- وأخرن خبرا بالفا قرن حتما وما لما بلام مقترن

- وكل جزء حصرته إنما أو لفظ إلا منع التقدما

- وإن يعد لخبر ضمير من مبتدا يوجب له التأخير

- كعند هند في الخباء بعلها وفي النفوس مستسرا فضلها

- كذا إذا ما كان أن المبتدا وخيرن بعد أما أبدا

- وفي كلا مهم تعدد الخبر مطلقا أو لفظا كقول من غير

- من كان ذا بت فهذا بتى مقيض مصيف مشتى

رقم البيت - فصل في دخول الفاء على خبر المبتدأ

- والفا أجز في خبر اسم شبه ما ضمن معنى الشرط كالذي وما

- إذا بفعل أو بظرف وصلا وعمما واقتضيا مستقبلا

- كذا منكر يضاهي ما ذكر وفي مضاف لهما ذاك اعتبر

- إن عم والموصوف بالموصول في ذا الحكم مثله لمعنى ما خفي

- وابق ذا الفا بعد لكن وأن وإن والخلاف عن أبي الحسن

- وغير باق هو بعد اللذ بقي بغير خلف فانتق الذي انتقي

رقم البيت - باب الأفعال الرافعة الاسم الناصبة الخبر

- كان بها المبتدأ ارفع ناصبا خبره ككان زيد صاحبا

- ككان ظل بات أضحى أصبحا أمسى وصار ليس زال برحا

- فتئ وانفك وهذي الأربعه لنفي أو مشبه نفي متبعه

- ومثل كان دام بعد ما لدى إفهام وقت بعضهم في ذا شدا

- لتقربن قربا جلديا ما دام فيهن فيصل حيا

- وما سوى دام وليس صرفا وللتصاريف اجعلن ما وصفا

- فغير ماض مثله في العمل كذا اسم فاعل ومصدر جلي

- من ذاك لست زائلا أحبك كونك إياه كذاك قد حكي

- واجعل كصار ما بمعناه ورد كض رجع عاد استحال وقعد

- وحار وارتد كذا تحولا وهكذا غدا وراح جعلا

- وألحقوا بهن جاءت حاجتك من بعدما فاصرف لها عنايتك

- ومثل صار سابقاته سوى بات وستهن في رأى سوى

- وقد إن شئت على الفعل الخبر ما لم يكن دام وفي ليس نظر

- ومنع تقديم عليها أمثل عندي وقوم الجواز فضلوا

- وما بنفي بما علق لا يسبقها والخلف فيه قد خلا

- وحيث لا مانع للتوسيط قد يجوز في كل وحتما قد ورد

- في نحو كان عند هند بعلها وليس في تلك الديار أهلها

- ولا يلي العامل معمول الخبر إن لم يكن ظرفا ولا أداة جر

- ومطلقا أجاز أهل الكوفه ذاك لشبهة لهم معروفه

- والمنع مطلقا حر بالنصره وهو الذي يراه أهل البصره

- وبعض ذي الأفعال بالرفع اكتفى فتم والنقصان غيره اقتفى

- وللتمام قابل كل سوى فتئ ليس زال فاشكر من روى

- وزيد كان بين جزأي جمله وشذ حيث حيث حرف جر قبله

- كذا تكون زائدا أيضا ندر وفيه قول امرأة ممن غبر

- أنت تكون ماجد نبيل إذا تهب شمأل بليل

- وشذ أمسى زائدا وأصبحا كلا رواه ناقلوه موضحا

- وحذف كان بعد إن ولو ورد وبعد أن تعويض ما منها استند

- من ذاك أما أنت ذا وأربعه أوجه أن خيرا فخير مقنعه

- أجودها نصب يليه رفع والعكس واه لا عداك نفع

- وكان واسمها نوى من قالا أمرعت الأرض لو أن مالا

- لو أن نوقا لك أو جمالا أو ثلة من غنم إما لا

- واقرن إذا شئت بإلا بعد ما ينفي جوازا خبرا قد سلما

- من كونه لا يقبل الإيجابا نحو يعيج فاعرف الأسبابا

- وفه إذا أوجبت ما ليس نفى كمثل ليس الحر إلا من وفى

- ونحو لم يزل ينافي ذاكا فاستعمل التأويل إن أتاكا

- ويك في يكن أجز ما لم تصل بساكن والحذف نزر قد نقل

- والخبر المنفي بالبا قد يجر كلست بابني حيث لم تكن ببر

- وذكر إلا مانع كليس ذا إلا امرءا لم يخل من كف الأذى

- ومبطل إلا لدى تميم إعمال ليس فارو ذا تتميم

- يقال ليس البر إلا ذو التقى والنصب مختار فكن محققا

- وما على المجرور بالبا نسقا فانصب وإن لم تجرره فهو المنتقى

- وحيث يتلو سببي ما عطف فزد مع الوجهين رفع المنعطف

- كليس عامر بمستهام ولا ملم قلبه بذام

- وربما قدرت البا فولى معطوف الذ مع لفظه يلي

- وقبل أجنبي ارفع بعد ما وبعد ليس مطلقا فيه احكما

- من بعد با كلست بالوافي ولا غمرا أنا والجر عمرو حظلا

رقم البيت - باب ما ولا وإن المشبهات بليس

- أهل الحجاز ألحقوا بليس ما إن عدمت إلا وإن وقدما

- ذو خبر وإن تؤخره بطل إعمال ما كذاك يبطل العمل

- بكون الاسم بعد معمول الخبر وبعد ظرف أبقه أو حرف جر

- ورفع نحو ما بها زيد بما وموضع المجرور نصب زعما

- وذاك فيه نظر والمنعطف هنا على المنصوب إن ببل عطف

- ولكن ارفعه ونصب ربما جاء هنا في خبر تقدما

- وما لما عند تميم عمل لأنها حرف لديهم مهمل

- وبعد بالبا قد يجرون الخبر كغيرهم وذا كثير اشتهر

- وجاء مجرورا بباء بعد إن كما إن الله بغافل فدن

- وجرت البا خبرا من بعد هل وذو انتصار من بهذين استدل

- وأعملوا في النكرات لا كما مثاله لا معتد مسالما

- ولا أنا باغيا كت عن ثقه وفيه بحث بارع من حققه

- واسما للات الحين محذوفا جعل ونصب حين خبرا بعد نقل

- وقد يرى المحذوف بعد خبرا والثابت اسما حيث مرفوعا جرى

- في لات هنا ما للات عمل وبعضهم هنا لها اسما يجعل

- وملحق بما إن النافي لدى محمد فيه الكسائي أنشدا

- إن هو مستوليا اعلم وأبو بشر بايماء إلى ذا يذهب

- وبإن الذين مع عبادا أمثالكم تلفى لذا اعتضادا

رقم البيت - باب أفعال المقاربة

- وهاك أفعال إلى المقاربه تعزى ومع كان لها مناسبه

- وكاسمها اسمهن لكن الخبر هنا مضارع ومفردا ندر

- نحو عسيت صائما ونقلا عسى الغوير أبؤسا تمثلا

- وخبر مرتعها قريب لجعلت وبيته غريب

- والتزم التجريد في أخبار ما يعني به الشروع من تكلما

- كهب أنشأ جعلت وطفق طبق لعده أخذت وعلق

- واقرن بأن بعد حرى واخلولقا وقد يرى أولى بذين ملحقا

- وأوشك التخيير فيها وكرب كذا عسى وكاد دون أن غلب

- ولعسى عكس وعند ترك أن يعزو إليها خبرا من قد فطن

- كذاك غيرها وقد يستغني عن خبر بنحو أن تستثني

- إن أسندت له كذاك اخلولقا وهكذا أوشك حيث اتفقا

- وجائز ذان عسى أن يفعلا وعسيا وقسْ فليس مشكلا

- والسين من نحو عسيت قد يرى منكسرا ونافع به قرا

- واستعملوا مضارعا لأوشكا وكاد واحفظ كائدا وموشكا

- وما لذي الأفعال بالتصريف يد سوى الذي ذكرت فادر المستند

- ولدليل استجر حذف الخبر ومنه قول بعضهم ممن غبر

- يا أبتا علك أو عساكا ونائب التا الكاف فاعرف ذاكا

- هذا اختياري تابعا أبا الحسن منظرا ما قال شاد ذو علن

- يا ابن الزبير طال ما عصيكا وطال ما عنيتنا إليكا

- والعملين سيبويه عكسا مسويا هنا لعل وعسى

- والآخر اسم والمقدم الخبر عند أبي العباس فاعرف الصور

- وبثبوت كاد ينفي الخبر وحين ينفى كاد ذاك أجدر

- فكدت تصبو منتف فيه الصبا ولم تكد تصبو كمثل أن صبا

- وغير ذا على كلامين يرد كولدت هند ولم تكد تلد

رقم البيت - باب الحروف الناصبة الاسم الرافعة الخبر

- لإن عكس ما لكان من عمل في خبر واسم وهكذا لعل

- وليت مع لكن هكذا كأن وقيل في لعل عل ولعن

- وعن أيضا ثم أن ولأن كذا لغن ورعن ورغن

- وكل ما كان عليه دخلا فاجعل لذي الحروف فيه عملا

- ما لم يعن مانع ككون ما يسند مما ألزم التقدما

- والتزمن هنا تأخر الخبر إلا إذا ظرفا أتى أو حرف جر

- تقول إن خالدا ذو فضل وإن فيه شغفا بالبذل

- وواجب تأخيرك اسما يشتمل على ضمير ما بمسند وصل

- كإن في خباء عند بعلها وليت للمضنى بسعدي مثلها

- ولدليل جوزوا حذف الخبر وبعد واو مع وجوبا اشتهر

- كذاك نحو إن زيدا سيرا سيرا وإن النصر ميرا ميرا

- ونحو إن أكثر اشتغالي به وحيدا مكتف بالحال

- وبعد ليت شعري الحذف التزم وذكر الاستفهام بعده حتم

- ونحو إن قائما عبداكا أجاز يحيى وسعيد ذاكا

- وما تكف العمل الموصوفا زائدة إن تل ذي الحروفا

- كإنما الله إله وأتى في ليتما الوجهان فيما أثبتا

- وغير ليت لا حق به لدى قوم قياسا وبنقل عضدا

- وكسر إن الزم بحيث يعتقب اسم وفعل فلبدء ذا يجب

- أو كونها محل حال أو صله أو لجواب قسم مكمله

- أو وليت فعلا بلام علقا أو حكيت من بعد قول مطلقا

- والفتح والكسر مجوزان إن إذا فجاءة تلت أو تقترن

- بفا الجزاء أو أما أو أوليت فعل يمين دون لام أو تلت

- قولا كظن وبإن مخبرا عنه وثان جا لأن خبرا

- وكل موضع سوى ما قدما ففتح همز إن فيه التزما

- وبعد ذات الكسر لام الابتدا يأتي كإن خالدا لذو هدى

- والثاني المثبت مما تقتضي تلحق نحو إن زيدا لوضي

- وإن يكن فعل مضي صرفا ولم يقارن قد فذا اللام انتفى

- وجنبوه جزأي الشرط وفي لحاقه الجزا أبو بكر قفي

- وقد تليه واو مع وقد يرد مع اسم أثر ظرف إلغاه قصد

- وأوله معمول غير الماضي إن وسط فهو باستباحة قمن

- ويلحق الفصل وزائدا يعد فيما سوى هذا ومما قد ورد

- أم الحليس لعجوز شهربه ترضى من اللحم بعظم الرقبه

- وخبر المعطوف بعد إن إن قارنها استحسنه كل فطن

- وإن تخفف أن أو كأنا فبعدها انو الاسم مستكنا

- وقد يبين وإذا ما أضمرا مع أن فجملة تجيء خبرا

- وإن بفعل صدرت غير دعا وغير ما تصرفا قد منعا

- فالأحسن الفصل بقد أو نفي أو تنفيس أو لو وقليل ذكر لو

- وقبل إن ذي علم أو ظن لزم وبشذوذ ما سوى هذا وسم

- وخففت إن فقل العمل وإن تلا فعل فمما يعزل

- عمل الابتداء وشذ نحو إن قتلت والثاني بلام يقترن

- فارقة إن لم يكن يستغنى عن ذكرها بعمل أو معنى

- ونصب ما على اسم ذا الباب عطف أجز بلا قيد وبالرفع اعترف

- لإن بعد خبر وقبل إن نويت تأخيرا ولكن كإن

- والرفع مطلقا رأى الكسائي وإن يك الإعراب ذا خفاء

- وقدم المعطوف فالفراء قد يرفع عموما وبفتواه ورد

- يا ليتني وأنت يا لميس في بلد ليس به أنيس

- وصح أجمعون ذاهبونا وإنهم من قبل أجمعونا

- وناصب بليت يحيى الخبرا وبعضهم عم ومما سطرا

- كأن أذنيه إذا تشوفا قادمة أو قلما محرفا

رقم البيت - باب لا العاملة عمل إن

- إذا منكر بمعنى من يلي لا فبإن ألحقت في العمل

- وتلوها انصبن بها إن يضف أو يك كاللذ بالإضافة اتصف

- كمثل لا صاحب بر مسلم ولا كريما أصله متهم

- والمفرد افتحْ معها مركبا كلا صلاح للمسيء أدبا

- وإن عطفت مثله عليه فالرفع والنصب انسبن إليه

- والفتح أيضا زد إذا كررت لا وكنت بالفتح وسمت الأولا

- وإن رفعته فما للثاني في النصب حظ بل له وجهان

- وفتح معطوف بناء قد يرد بقصد تركيب ولا لفظا فقد

- والأوجه الثلاثة الوصف أنل إن كان مع إفراده لم ينفصل

- والفتح ممنوع إذا لم يتصل أو كان غير مفرد ولو وصل

- والثاني من لا ماء ماء باردا نون أو اجعلنهما اسما واحدا

- ونحو لا ابنين ولا أب اطرد ونحو لا أبا ولا ابني قد ورد

- بشرط كون اللام بعد مقحما ونحو لا أباك نزرا علما

- وإن أتاك علم وهو اسم لا فكن له بشائع مؤولا

- كقولهم في رجز مروي لا هيثم الليلة للمطي

- وأعط لا مع همز الاستفهام في غير عرض ما بلا استفهام

- وفي تمن بألا لا تلغ لا وغير نصب تابع اسمها احظلا

- وشاع في ذا الباب إسقاط الخبر إذا المراد مع سقوطه ظهر

- وذاك في عرف تميم يلزم والاسم للعلم به قد يعدم

- ولازم في سعة تكرير لا إذا بذي التعريف محضا وصلا

- كذا إذا يتلوه نعت أو خبر أو حال إلا في اضطرار من شعر

رقم البيت - باب الأفعال التي تنصب المبتدأ والخبر مفعولين

- بفعل علم لا لعرفان نصب مبتدأ وخبر وبحسب

- كذا مرادفات ذين كيرى وظن مع حجا وخال ودرى

- وعد مع هب وتعلم وسمع إن يك باسم غير مسموع تبع

- وألحقوا بزعم الفى ووجد وما لتصيير وشبهه كرد

- وبعضهم ألحق أيضا ضربا في مثل والجعل أجرى وهبا

- فكان منها وتخذت واتخذ إن أفهما معنى عن الكسب انتبذ

- وما استحق خبر ومبتدا فمع ذي الأفعال يأتي أبدا

- كأضرب الثاني من الجزءين وكونه لمعنى أو لعين

- وكون ما ركبته مفيدا في كل التزم ولا تحيدا

- وحذف ما بينه دليل هناك ها هنا له سبيل

- وجائز سقوط جزءين هنا إن كان ذكر ما تبقى حسنا

- وأن أو إن مع ما به وصل عن جزءي الإسناد مغنيا جعل

- كيحسبون أنهم على شي وما ظننت أن يخان في الفي

- وما سوى هب وتعلم ووهب صرف وأوجب للظروف ما وجب

- وغير هب قلبيا أن لم يبتدا يلغى جوازا فهو كالذ فقدا

- كخالد خلت أخ وعامر سمح أرى وذا علمت ناصر

- وربما ألغي سابق سبق كأين خلت ابن أخيك منطلق

- كذا لدينا منك تنويل وما إخال قبل مثله لن يعدما

- وإن سوى ذا سابقا ملغى يظن فبعد لام أو ضمير استكن

- واستقبحوا توكيد ما يلغى وإن تضمره أو تشر لمعناه يهن

- تعليق أفعال القلوب غير هب من قبل لام الابتدا قد وجب

- وقبل منفي بما ولا وإن وما للاستفهام وضعه زكن

- وهو عبارة عن ابطال العمل لفظا فحسب كادر أي الناس جل

- ومع الاستفهام ألحق بعلم ما منه عرفان ونحوه فهم

- وهكذا مجدي سؤال أو نظر منتسب للقلب أو إلى البصر

- ما بين الاستفهام والمعلق بنصبه أو رفعه احكم وانطلق

- نحو علمت النضر من هو فإن ترفع تصب والنصب بالفضل قمن

- واجعل كذي استفهام المضافا إليه في التقليق حيث وافى

- فكدرى أيهم خير درى غلام أي فامنع التأثرا

- ونحو خلك خاله وخلتني خصوا بقلبي ومع فقدتني

- عدمتني شذ وقل رأيتني رؤيا ورؤية بلا توهن

رقم البيت - فصل في إجراء القول مجرى الظن

- بالقول يحكى وفروعه الجمل وما بمعناه انصبنه كالمثل

- والقول مطلقا كظن عملا عند سليم وعلى ذا حملا

- قالت وكنت رجلا فطينا هذا لعمر الله إسرائينا

- وغيرهم يخص ذا بتفعل إذا بالاستفهام قبل يوصل

- كمثل هل تقول زيدا منجدا وبعضهم فيه روى مستشهدا

- متى تقول القلص الرواسما يحملن أ م قاسم وقاسما

- والفصل بالمفعول أو بالظرف أو بالخافض اغتفر وراع ما رعوا

- واحك لفصل بسواهن كهل أنت تقول عامر قد ارتحل

رقم البيت - فصل في أعلم وما جرى مجراه

- أعلم مفاعيل ثلاثة نصب ولأرى مرادفا هذا وجب

- وقل في حدث ثم نبا وقيس فعلا خبر وأنبا

- بهمزة النقل رأى وعلما توصلا لثالث تقدما

- وفاعلا كان وتلواه هما على الذي كانا عليه فاعلما

- سوى رأى من أخواته جرى مع همزة النقل كما يجري أرى

- بذلك الأخفش قدما حكما ومن يخالفه هنا فقد سما

- وأجر مجرى خلت فعلا صيغ من ذا الباب للمفعول حيث ما يعن

- وإن يكن من باب خلت لحقا بكان نحو خيل زيد مشفقا

رقم البيت - باب الفاعل

- ما تم مسند له خلو لزم سبقا بصوغ الأصل فاعلا وسم

- فارفعه بالمسند نحو جا أبو زيد وعني هجر خل صاحب

- وربما جر بباء أو بمن فقدر الرفع وإن يتبع يبن

- وأضمر الفاعل في الفعل الذي أخرته كمثل زيد يغتذي

- وابناك قاما والرجال انطلقوا وواجب تجريد فعل يسبق

- وقد تلي علامة كمضمر في لغة كانطلقوا بنو السري

- وبعضهم يجعل نحو ذا خبر مقدرا تقديم ما بعد ظهر

- وقد يكون الاسم بعد بدلا وأول الأقوال راعيه اعتلال

- ويشبه الفاعل جزء الفعل فالأصل أن يتلوه دون فصل

- والأصل في المفعول أن ينفصلا والنية التأخير حيث اتصلا

- لذاك نحو خاف ربه عمر فشا وقل زان نوره الشجر

- في ساء عبد هند بعلها وما أشبهه الفاعل أخره دائما

- وإن عكست العملين صح في رأى ومنع ذاك بعض يقتفي

- وأخر المفعول إن لبس حذر أو أضمر الفاعل غير منحصر

- وذا انحصار أخرن منهما حتما بإلا كان أو بإنما

- وليس ذا حتما لدى الكسائي إذا المراد كان ذا انجلاء

- وسبق غير فاعل إذا حصر عند ابن الانباري حكم اغتفر

- فيرفع الفاعل فعل حذفا إذا استبان بدليل عرفا

- مثل بلى زيد لقائل لم يقم شخص وعمرو في جواب من يقم

- ومثل قوله يزيد ضارع يبكيه من بعد يزيد رافع

- وتاء تأنيث تلي الماضي إذا كان لأنثى كأبت هند الأذى

- وإنما تلتزم فعل مضمر أو ظاهر من المجاز قد عري

- وقد يبيح الفصل ترك التا في نحو أتى القاضي بنت الواقفي

- والحذف مع فصل بإلا فضلا كما زكا إلا فتاة ابن العلا

- والحذف قد يأتي بلا فصل ومع ضمير ذي المجاز كالشمس طلع

- ونحو ذا على اضطرار قصروا إلا ابن كيسان فلا يقتصر

- والتاء مع جمع سوى السالم من مذكر كالتاء مع إحدى اللبن

- ونحو مسلمين حتما ذكرا واجعل بنين مثل ما قد كسرا

- وفعل هندات ونحوه على رأى كفعل هند في التا جعلا

- والحذف في نعم الفتاة استحسنوا لأن قصد الجنس فيه بين

- وحيث قلت فعلت ملتزما فالتاء في مضارع قد حتما

- وحيث جاز فعلت وفعلا فالتاء واليا في المضارع اجعلا

- وحذف فاعل وفعله ظهر جوازه عن الكسائي اشتهر

- ولدليل حذفا معا بلا خلف وكل سيرى مفصلا

رقم البيت - باب النائب عن الفاعل

- ينوب عن فاعل المفعول به في كل ما له كحيز المشتبه

- بشرط حذف فاعل وتهيئه تكون في الفعل بهذا منبئه

- فالأول اضمم مطلقا وما يلي آخره اكسرْ في مضي كملي

- واجعله من مضارع منفتحا كينتحي المقول فيه ينتحى

- والثاني التالي تا المطاوعه كالأول اجعله بلا منازعه

- وثالث الذي بهمز الوصل كالأول اجعلنه كاستحلي

- واكسرْ أو اشمم فا الثلاثي اعل عينا وضم جا كقول المرتجل

- ليت وهل ينفع شيئا ليت ليت شبابا بوع فاشتريت

- وتلو ساكن افتعلت وانفعل للكسر والأشمام والضم خل محل

- إن تعتلل عيناهما فاعتيدا في اعتاد قل وانقاد رد انقيادا

- وناب مصدر وظرف صرفا وخصصا عن فاعل قد حذفا

- كذاك حرف الجر والمجرور كسير بي واليوم والمسير

- ولا ينوب بعض هذي إن وجد في اللفظ مفعول به وقد يرد

- كقول بعض الفصحاء منشدا لم يعن بالعلياء إلا سيدا

- ومثل ذا أيضا ليجزى قوما فاصدع بحق وتوق اللوما

- وعلما الكوفة مع أبي الحسن في الحكم باطراد هذا التباسه أمن

- وباتفاق قد ينوب الثاني من باب كسا فيما التباسه أمن

- في باب طن وأرى المنع اشتهر ولا أرى منعا إذا المعنى ظهر

- وقول قوم قد ينوب خبر في باب كان مفرد لا ينصر

- وناب تمييز لدى الكسائي لشاهد عن القياس نائي

- وما سوى النائب مما علقا بالرافع النصب له محققا

- كأعلم النعمان بشرا محرما وأعطي المكسو ثوبا درهما

- ورفع مفعول به لا يلتبس مع نصب فاعل رووا فلا تقس

رقم البيت - باب الاشتغال

- إن مضمر اسم سابق فعلا شغل عنه بنصب لفظه أو المحل

- فالسابق انصبه بفعل أضمر حتما موافق لما قد ظهرا

- فالنصب حتم إن تلا السابق ما يختص بالفعل كإن وحيثما

- وإن تلا السابق ما بالابتدا يختص فالرفع التزمه أبدا

- كذا إذا الفعل تلا ما لا يرد ما قبل معمولا لما بعد وجد

- وتلو الاستفهام لا بالهمز كتلو إن في الحكم دون فرز

- فأين خالدا تراه مثل إن زيدا دعوته يعن ولا يهن

- واختير نصب قبل فعل ذي طلب وبعد ما ايلاؤه الفعل غلب

- وبعد عاطف بلا فصل على معمول فعل مستقر أولا

- وإن تلا المعطوف فعلا مخبرا به عن اسم فاعطفن مخيرا

- بغير ترجيح كزيد اقترب وعمرو أو عمرا أراه ذا طلب

- والرفع في غير الذي مر رجح فما أبيح افعل ودع ما لم يبح

- وفصل مشغول بحرف جر أو إضافة كوصله فيما رووا

- تقول زيدا عج به وعمرا اكرم أخاه وراع فيه الإصرا

- وعلقة قد حصلت بتابع كعلقة بنفس الاسم الواقع

- فزيدا احترم فتى أحبه كمثل زيدا احترم محبه

- وسوفي ذا الباب وصفا ذا عمل بالفعل إن لم يك مانع حصل

- فلأزيدا أنت مبتغيه ما لأزيدا أنت تبتغيه

- وإن يك المشغول رافعا فما لناصب بمثله له احكما

- ففاعل في نحو إن زيد سرى زيد بفعل مضمر لن يظهرا

- وقسْ على بقية المسائل مستحضرا جواب كل سائل

- ورافعا مطاوعا لما نصب قد يضمرون ورووا عن العرب

- لاتجزعي إن منفسا أهلكته بالنصب والرفع معا رويته

- ونحو زيد غيب عنه لا تحد عن رفعه والنصب رأي ما حمد

رقم البيت - باب تعدي الفعل ولزومه

- إن تم للفعل اسم مفعول نعت بواقع أو متعد كمقت

- فانصب به مدلول ذاك الوصف إن لم ينب عن فاعل ذي حذف

- وما بنوا منه اسم مفعول بلا تمام انسب للزوم كامثلا

- والتزموا لزوم ما على فعل وما جرى مجراه معنى كبخل

- وما اقتضى تكونا أو عرضا أو كان مثل ازور وزنا وانقضى

- كذا افعلل والمضاهي افعنللا وما بإلحاق كذين جعلا

- وهكذا ما طاوع المعدى لواحد كـ [ مده فامتدا]

- وعد لازما بحرف جر كـ [ انقد لزيد واقربن من عمرو]

- وحذف حرف الجر مع أن وأن مطرد كـ [ ارتاح أن أم اليمن ]

- وفي محل أن أم نظر أذو انتصاب هو أم مما يجر

- وأثبت الأخفش في عطف على نحو أن المذكور جرا نقلا

- وانصب لحذف مايجر غير أن وأن والمجرور ليس بالحسن

- والحذف مع سواهما لاتستبح إن لم يؤيده سماع متضح

- وابن سليمان اطراده رأى إن لم يخف لبس كـ [ من زيدا نأى]

- وجمع اللزوم والتعدي لواحد مع اتحاد القصد

- وجمعا مع اختلاف المعتبر نحو [ فغرت الفم والفم فغر]

- وما إلى اثنين تعدى غير ما ذكرته حيث ذكرت علما

- فاجمعهما له أو اتركنهما معا أو اترك ما أردت منهما

- والأصل سبق فاعل معنى كمن من [ ألبسن من زارنا نسج اليمن ]

- ويلزم الأصل لموجب عرا وترك ذاك الأصل حتما قد يرى

- وقسْ على المحصى بباب الفلعل واحكم بحكم الشكل للمشاكل

- فنحو [ ألبس ثوبه زيدا قبل ] ونحو[ أسكن ربها الدار حظل ]

- وحذف مفعول أجز إن سلما من سبب يوجب أن يلتزما

- كما إذا كان جوابا أو قصد حصر به كـ [ إنما لمت النكد ]

رقم البيت - باب التنازع في العمل

- إن عاملان اقتضيا في اسم عمل قبل فللواحد منهما العمل

- والثاني أولى عند أه البصره واختار عكسا غيرهم ذا أسره

- وأعمل المهمل في ضمير ما تنازعاه والتزم ما التزما

- كـ [ يحسنان ويسيء ابناكا وقد بغى واعتديا عبداكا ]

- ونحو [ أعطى وسألت الله ] قد أباه يحي والكسائي اعتقد

- جوازه بشرط حذف المرتفع ومن يؤخره فيحي يتبع

- كذاك عازي الرفع للفعلين في نحو [ يمشي ويشي ابن القين ]

- ولاتجىء مع أول قد أهملا بمضمر لغير رفع أوهلا

- بل احذفنه إن يكن غير خبر وجىء به مؤخرا أعني الخبر

- ونحو [ ترضيه ويرضيك ] ندر ومثله لو شاع لم يعد النظر

- وأظهر ان يكن ضمير خبرا لغير ما يطابق المفسرا

- نحو [ أظن ويظناني أخا زيدا وعمرا أخوين في الرخا ]

- والحذف والإضمار غير ممتنع في المذهب الكوفي فاسمع وأطع

- لكن لدى الإضمار طابق مخبرا عنه مخالفا لما قد فسرا

رقم البيت - باب المفعول المطلق وهو المصدر

- المصدر اسم مفهم معنى صدر أو قام بالشيء كضرب وحذر

- والفعل منه اشتق والوصف معا في قولنا والعكس غيرنا ادعا

- بمثله أو فرعه ينتصب كسيرك السير الحثيث متعب

- وعدا أو توكيدا أو تنويعا به أبانوا كاركعوا ركوعا

- أو ركعتين أو ركوعا حسنا واخشع خشوع التاركين للونى

- وقد ينوب عنه وصف أو عدد وكل أو بعض ككل الجد جد

- كذي الذي راذف كادلج سرى أو كان نوعا كرجعت القهقرى

- أو كلة أو عائدا عليه أو ما يشيرون به إليه

- وما لتوكيد فوحد أبداً وثن واجمع غيره حيث بدا

- كقلت قولين وأقولا أخر كذلك الأقدار في جمع القدر

- وعامل الذي أتى مؤكدا سقوطه امنع أبداً فتعضدا

- وحذف ما لغيره أجز كما مع غير مصدر وحذف حتما

- مع كل مصدر يكون بدلا من فعله كندلا اللذ كاندلا

- واعز لهذا النوع ما من عمل يليه أو قل فعله ذو العمل

- وبعض ما عن ناصب ناب التزم إهمال فعله فوضعه عدم

- كبله ذا إضافة بمعنى ترك ويبنى أن عن اترك أغنى

- وما له فعل يجيء خبرا أو طلبا ممن دعا أو أمرا

- وفيهما الفرا قياسا اتبع إن وقعا حيث يرى الفعل يقع

- ورأيه في طلب يقوى ومن وافقه في خبر فما وهن

- وناصب المصدر حتما يضمر أيضا لدى توبيخ من يقصر

- وشبه ذلك افترة وقد تعين الجد وإظهار الجلد

- كذاك في نحو اجتهد فإما غنما وإما أوبة وسلما

- كذا مكرر وذو حصر ورد إن ناب عن فعل لعين استند

- كأنت سيرا سيرا إنما أنا صبرا وما الملهوف إلا حزنا

- ومنه توكيد لنفسه كما علي درهمان عرفا فاعلما

- ومنه نحو ذا ابنه حقا وسم مؤكدا لغيره فلا تهم

- ومنه ذو التشبيه بعد جمله معناه والفاعل جازت قبله

- نحو له بكا بكاء ثكلى ولك وجد وجد صب مجلى

- وناب غير مصدر عن مصدر يجيء منصوبا بفعل مضمر

- كقولهم تربا لهم وجندلا وعائذا بالله من كل بلا

رقم البيت - باب المفعول له

- مصدر كت علة لمصدر شاركه في وقته والمصدر

- سموه مفعولا له وينتصب بما به علل واللام يجب

- أو شبيهها لفقد شرط كسرى للماء أو للعشب أو أمر عرا

- وجيء غدا لقولك اليوم أجي وقد دعوت رغبة في الفرج

- فالرغبة الشروط حازت فاكتفي به عن اللام بلا توقف

- وتدخل اللام عليه حائزا هذي الشروط فاعتقده جائزا

- وقل أن يصحبها المجرد والعكس في مصحوب أل وأنشدوا

- لا أقعد الجبن عن الهيجاء ولو توالت زمر الأعداء

رقم البيت - باب المفعول فيه وهو الظرف

- مكان أو وقت حوى معنى في ظرف كرح غدا مع الأشراف

- فانصبه بالواقع فيه أبداً ما لم يكن ملفوظ في قد وجدا

- والوقت ميهما ومختصا لذا يصلح كامكث يوما أو يوم كذا

- ولا يكون اسم المكان ظرفا إلا إذا أبهم كارجع خلفا

- من ذاك أسماء الجهات جمعا وما يضاهذيها كعند ومعا

- كذي المقادير كميل وكذا ما من سما العامل فيه أخذا

- فمقعد مطرد مع يقعد ومعقد مطرد مع يعقد

- ونحو زيد مزجر الكلب ندر ولا ندور فيه إن تلا زجر

- وذو تصرف من الظروف ما ظرفية أو شبهها لن يلزما

- وغير ذي التصرف الذي لزم ظرفية أو شبهها من الكلم

- فغير منذ ومذ اسم زمن حتم البناء عن تصرف غنى

- كذاك ما عين من ضحى سحر وكنهار وسحير وبكر

- وهكذا معينا عشاء عشية عتمة مساء

- ذي لا تصرف واصرف إلا سحرا معينا فهو من الصرف برا

- وغدوة وبكرة عكس بكر إن شاركا الأعلام فيما يعتبر

- واصرفهما إن نكرا فقد كثر وترك تنوين عشية نزر

- ونحو يوم يوم مما عرضا تركيبه تصريفه قد رفضا

- كذاك ذو وذات إن يضافا لزمن وقد حكوا خلافا

- عن خثعم فذو وذات صرفا في عرفهم كبعض ذي يوم قفا

- والخبر في وصف زمان حذفا كامكث طويلا منعه التصرفا

- ومن يرد ظرفية اسم موضع مختص أبدى في ليسمع من يعي

- كنام في الدار وفي الحصن انحصر وهند في القصر وزيد في هجر

- وغير هذا نادرا قد جعلا واستعملوا كالمتعد دخلا

- مع المكان لا سواه كدخل سعد محلنا وفي الأمر الخلل

زظرف كت صلة أو خبرا أو صفة عامله لن يظهرا

- واستره ستر عامل المفعول به في غير هذا فهو غير مشتبه

- وجعلوا مصادرا ظروفا في الوقت هذا شائع معروفا

- كحن زيد ظعن الحجاج وكان ذاك امرأة الحجاج

- وفي المكان جاء ذاك نزرا وظرفا اسم جثة قد يجرى

- كمثل لا كتيك معزى الفزر والقارظين وابن سعد فادر

- والشمس أعطوا والنجوم والقمر ظرفية كالفرقدين اذكر عمر

رقم البيت - باب المفعول معه

- اسم يلي فضلة الواو كمع من بعد فعل أو كفعل قد وقع

- ينصبه ما قبل مفعولا معه كهند سارت والطريق مسرعه

- وكان سير خالد والنيلا عند خلو الناب والفصيلا

- وإن خلا من فعل أو معناه فاجتنب النصب وقد تراه

- من بعد ما استفهام أو كيف لأن يضمر فعل الكون أو بعد زمن

- من ذاك والجماعة الذي يلي أزمان قومي وهو شاهد جلي

- والعطف إن يمكن بلا ضعف أحق والنصب مختار لدى عطف النسق

- كاذهب وزيدا واذهب أنت وأبو عمرو وجاءوا هم وناس طلبوا

- والنصب إن لم يمكن العطف يجب أو اعتقد إضمارا عامل تصب

- وإن يكن أمكن مع تكلف فرجح النصب بلا توقف

- وكون ذا المفعول سابقا لما يصحبه جوز بعض العلما

- بذا ابن جني قضى في قول من قال وفحشا غيبة وقد وهن

- وبعض أهل النحو لا يقيس في ذا الباب فهو بالسماع يكتفي

رقم البيت - باب الاستثناء

- مخرج أو كمخرج مستثنى من بعد إلا أو كإلا معنى

- وهو إذا ماكان بعضا متصل وغيره منقطع ومنفصل

- وتلو إلا في تمام ينتصب وفي سوى الإيجاب الاتباع انتخب

- بشرط الاتصال والذي انقطع بالنصب عن أهل الحجاز انقطع

- وأبدلت تميم نحو ( ما هنا إنسان الا عافي البنا )

- وقبل ما استثني منه قد ترد إلا وما استثنته بعد مستند

- إلى الذي استثني منه نحو ( جا إلا الوليد المولعون بالنجا )

- ونصب نحو ذا التزم وربما لم ينصبوا في النفي ما تقدما

- ونحو ( ما في دار زيد رجل إلا أباك صالح ) يحتمل

- ترجيح نصبه وترجيح البدل ولو يسويان لم يلزم خلل

- وإن تمام دون مستثنى فقد يوجد كما بدون إلا قد وجد

- وذا هو التفريغ وهو لا يرد إلا بنفي أو كنفي معتضد

- كلا تزر إلا فتى لا يتبع إلا الهدى وهل زكى إلا الورع

- ووقع توكيد بإلا جائز وأبدلن ما بعد . قال الراجز

- ما لك من شيخك إلا عمله إلا رسيمه وإلا رمله

- أو اعطفن بالواو نحو ( لم ينم إلا أبو يحيى وإلا ابن الحكم )

- وإن تكرر دون توكيد فمع تفريغ التأثير بالعامل دع

- في واحد ممن بإلا استثني وليس عن نصب سواه مغني

- ودون تفريغ مع التقدم نصب الجميع احكم به والتزم

- وانصب لتأخير وجئ بواحد منها كما لو كان دون زائد

- وحكمها في القصد حكم الأول والتالي استثنوه مما قد ولي

- إن كان ذاك ممكن كبعض ما تراه بعض بعض ما تقدم

- واجبر بشفع مسقط للوتر والحاصل الباقي بصدق الخبر

- وغير يستثنى بها وتعرب بما لما استثنته إلا ينسب

- وبالإضافة اجررن ما استثني بها كقام القوم غير معن

- واجعل لتابع الذي قد خفضا بها الذي لتلو إلا يرتضى

- سوى كغير في جميع ما ذكر وعده من الظروف مشتهر

- ومانع تصريفه من عده ظرفا وذا القول الدليل رده

- فإن إسنادا إليها كثرا وجرها نظما ونثرا شهرا

- واستثن ناصبا بليس وخلا وبعدا وبيكون بعد لا

- واجرر بسابقي يكون إن ترد وبعد ما عن انتصاب لا تحد

- وحيث جرا فهما حرفان كما هما إن نصبا فعلان

- وبعد ما الجرمي جرا بهما أجازا ناسبا زيادة لما

- وكخلا حاشا ولا تصحب ما وفي سوى سوى سواء علما

- وما يلي لا سيما فاجرر ولو رفعت لم تمنع وعن نصب نهوا

- في غير ظرف أو منكر وفي لا سيما يوم سبيل ذا اقتفي

رقم البيت - باب الحال

- مبين هيئة كظرف فضله حال كمروا قاصدين دجله

- وذا اشتقاق وانتقال غالبا يأتي ولا تذكره إلا ناصبا

- وربما جر بباء إن نفي عامله كلم أعد بمخلف

- ويكثر الجمود في سعر وفي تشبيه أو تفاعل غير خفي

- كبعه مدا بكذا يدا بيد وكر زيدا أسدا أي كأسد

- كذاك في تقسيم أو ترتيب أو تنويع أو ما مثل ذا به عنوا

- كاقسمه أثلاثا وبابا بابا تعلم المحاسب الحسابا

- وقد زكا ذا عنبا وعنجدا ومالك اقبض فضة وعسجدا

- وأحمد طفلا أجل من علي كهلا ومعنى كل هذا منجلي

- والحال إن عرف لفظا فاعتقد تنكيره معنى كوحدك اجتهد

- واسرعوا خمستهم قد نقلا بالنصب حالا وبرفع بدلا

- ومصدر منكر حالا يقع نكرة كجاء ركضا اليسع

- وهو بنقل وأبو العباس ألحق نوع الفعل بالقياس

- وألزموا ذا الحال حيث نكرا تخصيصا أو تأخيرا أو أن يذكرا

- من بعد نفي أو مضاهيه ولا يمنع تنكير الذي من ذي خلا

- والأصل في ذي الحال أن يقدما وليس ذاك عندهم ملتزما

- ما لم يضف إليه نحو سرني مسير زيد مسرعا لليمن

- أو تقصد الحال بحصر نحو لم يشكو اللبيب الجلد إلا ذا ألم

- والتزموا تأخيره في نحو لن يفوز فذا بالمنى إلا الحسن

- ونحو حل ضيف زيد صاحبه وسار منقادا لعمرو طالبه

- وسبق حال ما بحرف جر قد أبوا ولا أمنعه فقد ورد

- من ذاك صاديا إلي ونقل لن يذهبوا فرغا بقتل فقبل

- وحال منصوب وظاهر رفع في قول أهل الكوفة السبق منع

- ولنحاة البصرة اعز الغلبة لقولهم شتى تؤوب الحلبه

- ولا تجز حالا من المضاف له إلا إذا اقتضى المضاف عمله

- أو كان جزء ما له أضيف أو كجزئه عن غير هذين نهوا

- فالجائزان كاعتكافي صائما لي وسراته المداني قائما

- والحال إن تنصب بفعل صرفا أو صفة أشبهت المصرفا

- فجائز تقديمه كمسرعا ذا راحل ومخلصا زيد دعا

- ولازم تقديم عامل سوى ذين كتلك زينب ذات جوى

- كتلك ليت ولعل وكأن وكل ما فيه حصول استكن

- كالنضر فيها أو هناك مكرما والخلف في توسيط ذي قد علما

- كمحقبى أدراعهم فيهم ومن يرى اطراد ذا يطيع أبا الحسن

- ونحو زيد مفردا أنفع من عمرو معانا مستباح لا يهن

- والحال قد يجيء ذا تعدد لصاحب فرد وغير مفرد

- كجاء زيدا غادرا ذا مين وزار عمرو عامرا نضوين

- واكدوا بالحال عاملا كلا تعثوا في الأرض مفسدين فاقبلا

- وإن تؤكد جملة فمضر عاملها وذكرها يؤخر

- مثاله أنا ابن دارة الذي ألوه معروفا فقس كلا بذي

- وموضع الحال تجيء الجملة كجاء زيد وهو ناو رحله

- وحيث باسم صدرت فاجمع لها واواً ومضمرا يوافق أصلها

- والواو تغني وكذا الضمير والواو الاستغناء بها كثير

- ويندر الخلو من ذين معا وليس إن لم يلتبس ممتنعا

- وإن تصدر بمضارع بلم لم ينف فالضمير فيها ملتزم

- كجئت أعدو واجتنب وقد يأتي فينوى اسم له الفعل استند

- وجملة الحال سوى ماقدما بواو أو بمضمر أوبهما

- وعامل الحال جوازا يحذف إن بان معناه بشيء يعرف

- أوكان مفهوما بذكر قدما والحذف أيضا قد يرى ملتزما

- والحال جوز حذفها إن لم تفد نيابة عن خبر لفظا فقد

- أو كان حذفها يفيت الغرضا كنحو[ لم أعده إلا حرضا ]

رقم البيت - باب التمييز

- مزيل إبهام منكر حوى معنى [ من ] التمييز نحو كم لوى

- وأكثر استعماله بعد العدد كذا كثيرا بعد مقدار ورد

- كشبر ارضا وقفيز برا ومنوين عنجدا وتمرا

- واجرره بعد ذي وشبهها إذا أضفتها كـ [ مد بر كال ذا ]

- وكالثلاثة اجعلن كل وعا مميزا بالجر والنصب معا

- والنصب إن لم ينو مقدار منع كظرف سمن فيه ماله صنع

- والنصب حتم بعد ما أضيف إن لم يغن عن ما بالمضاف قد قرن

- وانصبه بعد أفعل التفضيل إن وافق الفاعل في التأويل

- وانصبه بعد ما بمثل جر أو ملء وما ضاهاهما كما قضوا

- وبعد كل ما اقتضى تعجبا فشا كأكرم بأبي بكر أبا

- واجرر بمن إن شئت تمييز سوى معدود أو ما الفاعلية اقتضى

- لذاك بر من قفيز برا يجوز كونه بمن منجرا

- ونحو نفس من تطيب نفسا جنب من كذاك شبت رأسا

- وعامل التمييز قدم وهو ما لو أسقط التمييز كان مبهما

- وإن يؤخر وهو فعل صرفا فابن يزيد بالجواز مقتفى

- من ذاك ماء بعده تحلبا ونفسا اللذ بتطيب انتصبا

رقم البيت - باب حروف الجر

- هاك حروف الجر وهي من إلى حتى خلا حاشى عدا في عن على

- مذ منذ رب اللام والكاف وتا والاو والبا كي لعل ومتى

- ونحو يا لولاي مجرور لدى عمرو ورفعه سعيد أيدا

- وأنكر استعمالها المبرد وللمجيز حجج لا تجحد

- بالظاهر اخصص منذ ومذ وحتى والواو والكاف ورب والتا

- والواو والتا باليمن خصتا ومع رب الكعبة استعمل تا

- واخصص بمذ ومنذ وقتا وبرب منكرا والتاء لله ورب

- فلم تجر الرب إلا وهو قد أضيف للكعبة فيما قد ورد

- ومضمر الغيبة كاف خفضا في الشعر منه قول بعض من مضى

- ولا ترى بعلا ولا حلائلا كه ولا كهن إلا حاظلا

- وربه عطبا استندر وقسْ عليه إن شئت وحد عن ملتبس

- بعض وعلل وابتدئ بمن وفي بدء الزمان الخلف ليس بالخفي

- وبعد نفي أو كنفي نكره من جر زائدا كما لي من ذره

- مطلقا الأخفش زادها ومن أقسامها تبيين جنس لم يبن

- للانتها حتى ولام وإلى ومن وباء يفهمان بدلا

- واجعل إلى أيضا كعند أو كمع واللام مثل عند أو مع قد يقع

- واللام للملك وشبهه وفي تعدية أيضا وتعليل قفي

- وزيد مع مفعول ذي الواحد إن بالسبق أو تفريع عامل يهن

- بالبا وفي التعليل والظرفيه عنوا فكن ذا فطنة مرضيه

- وفي للاستعلاء والمصاحبه وفي استعانة لها مناسبه

- وعد بالبا واستعن وألصق ومثل مع ومن وعن بها انطق

- على للاستعلا ومعنى في وعن يها تجاوز ومعنى بعد عن

- وبعلى عنها غنى ، وعن بها كذاك عن على غنى للنبها

- ويلفيان اسمين بعد من كما من عن يمين من عليه اذكرهما

- شبه بكاف وبها التعليل قد يعنى وزائدا لتوكيد ورد

- وقد يرى اسما فاعلا أو مبتدا أو ذا انجرار باسم أو حرف بدا

- ومذ ومنذ اسمان حيث رفعا وفي إضافة كإذ قد وقعا

- وزيد بعد من وعن والباء ما وقد يرى كما لفعل ناصبا

- وكفت الكاف ورب غالبا وقد يرى كما لفعل ناصبا

- وحذفت رب فجرت بعد بل والفا وبعد الواو شاع ذا العمل

- ودونهن جر رسم دار وفي بانت حجة الإضمار

- وقد يجر بسوى رب لدى حذف وفي الله يمينا وردا

- وهو ضعيف وباثر كلا يقوى قليلا ويصير سهلا

- من بعدها أو أي وقطع الهمزة قد يغني وتعويض بذاك يعتمد

- وقد يجر دون تعويض ومن ينصبه حينئذ فما وهن

- وبعد كم مجرورة جر بمن محذوفة في غير إخبار قمن

- والنصب جوز فهو أصل كبكم فقيه أو فقيها اعتنى الحكم

- ونحو مر بغلام صالح إلا غلام صالح فطالح

- وامرر بأيهم أجل إن أبى زيد وإن سعيد المرجب

- حكاه يونس وعمرو قرره وجر بعد إن بباء مضمره

- والجر بالمحذوف فاش إن تلا مماثلا كقول بعض من خلا

- أوصيت من برة قلبا حرا بالكلب خيرا والحماة شرا

- ونحو جيء بزيد أو عمرو ولو كليهما البا بعد لو فيه نووا

- وبعد تحضيض أو الهمز يرى سعيد الجر بحرف أضمرا

- كاسم اثر انطق بها وهلا زيد لقائل بعبد الأعلى

- وغير ذي وما لدى الإقسام فذو شذوذ كارتقى الأعلام

- والفصل بين حروف جر والذي جر به لدى اضطرار احتذى

- كقوله في اليوم عمرو بعد لا خير وبالخرق الهبوع نقلا

رقم البيت - باب القسم

- جملة اسمية أو فعليه للقسم اجعل قاصدا أليه

- نحو على عهده وأقسم به وجملة الجواب تختم

- وإن تكن من جمل الأسماء مثبتة فاللام قبل جاء

- أو إن نحو قسمي الله لذا أو إنه بر بعيد من أذى

- وإن تصدر بمضارع ثبت مستقبلا فالنون إياه تلت

- واللام قبل وهي وحدها ترد مع حرف تنفيس وإن حال قصد

- أو قارنت معموله كلا إلى من قبل تحشرون ذو الله تلا

- إفرادها في غير ذي شذ وفي مرة أثأرن بالنون اكتفي

- والماضي مثبتا مصرفا يلي لقد كذا لربما أيضا ولي

- أو لبما واللام حسب قد ترد وأفردت حتما لتصريف فقد

- أو سبق معمول وقد يعرى لدى طول كلام مع تصرف بدا

- ويكتفى بقد كقد أفلح من وذا بلا استطالة غير حسن

- وقد يلي مضارع قد أو بما أو ربما إذا مضيا أفهما

- وإن يك الجواب منفيا فلا توقعه إلا بعد ما وإن ولا

- والماضي لفظا كتيا معنى نفي بأخوي ما وبما قد ينتفي

- وحذف ما ينفي المضارع اشتهر ومع سواه دون لبس ذا ندر

- ومع حذف قسم قد يحذف نافي مضارع بحيث يعرف

- وشذ لن ولم جوابا ولما نفيا وترك اللام في النثر الرما

- وقد يجيء بين نفيين القسم وربما استغنوا بما قبل ارتسم

- وقد يكون مثبتا جواب ما أولي لا نافي ما تقدما

- أو زائدا مؤكدا وقيل في لا أقسم الوجهان فاقف ما اقتفي

- وناب عن أقسم منصوبا قسم وشبهه كذا القضا بذا اتسم

- واستعملوا كذلك اليقينا والحق والنذر رأوا يمينا

- ولك أو علي في الأيمان قل رافع الله أو الرحمن

- وكثر استغناؤهم بعلما وشبهه وخفت جاء قسما

- كذاك عاهدت وارتقت وما سواهما أو نال قربا منهما

- ويحذف الفعل فينصب ما حلف به وما به يجر قد عرف

- والبا أصل وارو لله ومن ربى يمينين ومن ربي زكن

- والله في اليمين جره اشتهر عنهم إذا ما عوضوا من حرف جر

- همزة الاستفهام أو ها مثبتا ألفها أو مسقطا وقد أتى

- عنهم فألله هأ الله وها الله كل نقله ما إن وها

- وما به علق خافض القسم فحذفه إلا مع البا ملتزم

- وحذف إحدى جملتي ذا الباب قد شاع لدى أمن التباس واطرد

- بالطلب البا اخصص كذا أنشدتكا الله أو بالله أو عمرتكا

- وعمرك الله كذا والله قد يقال كل طلبا في ذي اعتمد

- وفيه بعد فعول الله استحق نصبا كذي بعد قعيدك اتفق

- والعمر إن لم يك رافعا ولم ينصب فرفعه مع اللام انحتم

- ودونها انصب وأضفه أبداً كذا المناسبان لفظا قعدا

- وضم عينه امنع إلا أن يجر فعند ذاك الضم كالفتح استقر

- وكلعمر ايمن إيم ايمن وإم أيضا وكذا م ومن

- مثلثين ولهمز غير إم في البدء فتح وانكساره زعم

- وعاريا من لام الابتدا يقل وذا إضافة إلى الله قبل

- ووافرا للكاف وللكعبة قد يضاف والحديث فيه قد ورد

- وايم الذي نفس محمد وما أيمن ذا جمعا في الأولى فاعلما

- وجير أو جير ينوب عن قسم كذا ينوب عنه أيضا لا جزم

- وبجواب سابق من شرط أو يمين استغنوا وربما اكتفوا

- بما لشرط وهو تال قسما ومطلقا تغليب شرط حتما

- في جملة قدم فيها ذو خبر نحو الفتى والله إن يقصد يبر

- وبجواب القسم اغن إن وصل بالفاء بعد الشرط حتما ذا فعل

- وصاحب الأصول ذي الفا جعلا تقديرها كلفظها مؤولا

- وبجواب لو ولولا استغنيا حتما إذا ما تلوا أو تليا

- وقد يرى نحو لقد فعلت من بعدهما من بعد إقسام يعن

- ولام نحو لإن اثر القسم سموا مواطئا ولم يلتزم

- وزيد دون قسم نحو لأن كان الرحيل غدا احفظ واستبن

رقم البيت - باب الإضافة

- نونا تلي الإعراب أو تنوينا مما تضيف احذف كطور سينا

- وحذف تا التأنيث منه قد يرد في كلمات سمعت فلا تزد

- والثاني اجرر وانو من أو في إذا صح ولم تلف للام منفذا

- أو جر وانوين معنى اللام في سواء ذاك كابننا ذو شرف

- وإن يضف وصف كفعل في العمل فهو مضاف اللفظ رفعا للثقل

- وكون ذا المضاف مقرونا بأل مغتفر إن كان شرطه حصل

- أعني دخول أل على الجزءين كالمكثر الخير القرير العين

- وكونها في الوصف كاف إن يقع مثنى أو ما كمثنى انجمع

- كالفارجو باب الأمير المبهم والخالدان المستقيلا حذيم

- وغير هذا الوصف إن أضيفا إلى معرف ينل تعريفا

- إن لم يكن ملازم الإبهام مقرر الشياع في الإفهام

- كغير ان لم يك بين اثنين تنافيا كالصعب غير الهون

- وغالبا حسب ومثل مع ما ضاهاهما التنكير فيهما لزما

- وعبد بطنه قليلا نكرا وذا على واحد أمه جرى

- كل لرب ابن وأمه وكم شاة ونسلها بتنكير حكم

رقم البيت - باب الإضافة / فصل

- قد يجعل المضاف كالذي له أضيف في بعض الذي أنيله

- بشرط أن يصلح أن يستغنى به عن الأول فيما يعنى

- كنسفته من ريح شمأل ومرها سريعة التحول

- ومبهم كغير إن يضف لما بنوا أجز بناه للذ قدما

- ولا يضاف اسم لما به اتحد معنى وما أوهم ذا إذا ورد

- فهو مؤول بمبدي العذر في نطق به تأويل ذي تلطف

رقم البيت - باب الإضافة / فصل

- وهاك أسماء تضاف أبداً منها قصارى وحمادى ولدى

- بيد سوى عند لدن ذو وألو هما لجنس ظاهر قد يوصل

- ذوو بمضمر كما ذؤوها كذا ذووه فاعرف الوجوها

- ذو ذات أنثاه ذوات الجمع وجريان الأصل يجري الفرع

- وقل أن يضاف ذو إلى علم غير مصدر به كذي سلم

- ونحو ذي تبوك ذي بكة قد شذ فلا تنكر نظيرا إن ورد

رقم البيت - باب الإضافة / فصل

- لمفهم اثنين بلا عطف ولا تنكر أضيف كلتا وكلا

- لبي وسعدي ثم وحد لا تضف إلا لمضمر كوحدك انصرف

- ومغرب مضيف لبي ليدي ولم يجيء جاعله فردا بشي

- حتما أضيف الفم حيث حذفا ثانيه واستندر خياشيم وفا

- والزم إضافة إزاء وحذا ظرفين وسط بين حيث إذ إذا

- في بين قيل بينما فلم تضف وإن يقل بينا فحكمها اختلف

- فانجر تاليها وطورا ارتفع والجر في اسم العين قل ما يقع

- ولم تضف لمفرد إذ وإذا وحيث في غير ضرورة كذا

- ونادر إفرادها وكثرا إفراد إذ منونا منكسرا

- ومثل إذ معنى كإذ أضيفا للجملتين وافتحن تخفيفا

- وقبل فعل ماض البنا رجح والعكس قبل غيره أيضا وضح

- وما ب إذ ألحق ثم ثني فليس عن إعرابه يستغني

- ولا تضف إذا لجملة ابتدا ومثلها معنى كها اجعل أبدا

- وغير هذا عن قياس انعزل نحو التلاق يوم هم فلا تهل

- واذهب بذي تسلم فادرا أتى وثن واجمعن فكل ثبتا

- كذا أضافوا كية للفعل إن معنى علامة أبانت للفطن

- وإثر ريث ولدن أن قدرا من قبل فعل نحو من لدن ترى

رقم البيت - باب الإضافة / فصل

- وبعض ما يضاف حتما أفردا كمع وكل ثم بعض وعدا

- كل مضاف معنى إن يفردا لذا لم يصحب ال نقلا وحالا شذ ذا

- وحق مع نصب وقد تسكن ونيلها الإفراد حالا يحسن

- واجرر أو انصب غدوة بعد لدن وذا إضافة إلى سواه كن

- وجوز الأخفش جر ما عطف من بعد نصب غدوة ولم يخف

- والنصب أيضا قد رأى سعيد فيه وعندي نصبه بعيد

- وأعربت قيس لدن وفقعس إعراب حيث عنهم مقتبس

- والكل كالأهل قليلا أفردا ولسوى الأعلام نزرا أسندا

- وأفردت أي وفي شرط بما تردف غالبا فأعلم واعلما

- وحيثما تضف إلى منكر فهو جميعه كأي معشر

- وهي كبعض إن تضف لمعرفه وكونه فردا أي ذو المعرفه

- إلا قليلا واشترط مع قلته عطفا عليه تكف عيب وحدته

- ولم تضف موصولة لنكره ولمضيف ما سواها الخيره

- سبحان في غير اختيار أفردا ملابس التنوين أو مجردا

- وشذ قول راجز رباني سبحانك اللهم ذا السبحاني

- واضمم بناء غيرا ان عدمت ما له أضيف ناويا ما عدما

- قبل كها وبعد حسب أول ودون والجهات أيضا وعل

- وأعربوا نصبا إذا ما نكرا قبلا وما بعده قد ذكرا

- والحركات كلهن استعملا إذا تقول ابذأ بذا من أولا

- ذو الضم مبني وغير منصرف ذو الفتح والمكسور ناويا أضف

رقم البيت - باب الإضافة / فصل

- وما يلي المضاف يأتي خلفا عنه في الاعراب إذا ما حذفا

- وفي سوى الإعراب قد ينوب ما يبقى كدارنا نأوا إلى الحمى

- وقد يزيلون مضافين معا كتجعلون رزقكم فاستمعا

- فيحذف الشكر وقبله بدل وذا كثير حيث لا يخشى خلل

- وربما أبقي ثان وحذف تاليه والمتلو فاعرف واعترف

- وربما جر الذي أبقي كما قد كان قبل حذف ما تقدما

- لكن بشرط أن يكون ما حذف مماثلا مماثلا لما عليه قد عطف

- كمثل ما كل فتى لبيبا ولا جميل وجهه حبيبا

- ويحذف الثاني ويبقى الأول كحاله إذا به يتصل

- بشرط عطف وإضافة إلى مثل الذي له أضفت الأولا

- كمثل خذ نصف وربع ما حصل وبعضهم بدون عطف ذا فعل

- وظرف أو شبيهه قد يفصل جزأي إضافة وقد يستعمل

- فصلان في اضطرار بعض الشعرا وفي اختيار قد أضافوا المصدرا

- لفاعل من بعد مفعول حجز كقول بعض القائلين للرجز

- يفرك حب السنبل الكنافج بالقاع فرك القطن المحالج

- وعمدتي قراءة ابن عامر وكم لها من عاضد وناصر

- ومثل ذا مع اسم فاعل ورد كمخلف الوعد محق ذو نكد

- وغير مصدر مضافا فصلا في الشعر بالمفعول أيضا فاعقلا

- وفصل تابع وفاعل ندر في الشعر والفصل بإما مغتفر

- والفصل بالندا أتى اضطرارا وباليمين قد أتى اختيارا

- وما له أضفت ما له عمل قبل مضاف فاغتفر ذاك العمل

- إن المضاف كان غيرا نافيا كعنك غير راض ابن عاديا

رقم البيت - فصل في الإضافة إلى ياء المتكلم

- احكم بإعراب المضاف لليا وزاعم البناء واه رأيا

- وكخر المضاف لليا اكسرْ إذا لم ينقص أو يقصر كشاف وأذى

- أو يك معربا بحرفين فذي جميعها اليا بعد فتحها احتذى

- وفيه أدغم ياء أو واواً وإن ما قبل واو ضم فاكسره يهن

- وألفا سلم وفي المقصور عن هذيل انقلابها ياء حسن

- ولك في يا النفس بعد ما سلم فتح وتسكين وحذف قد زعم

- وقد ترد ألفا وربما أغنى انفتاح ما يلي فعدما

- وكسر ذي اليا مدغما فيها روي كذاك بعد ألف وما قوي

- فمي وفي في فم قالوا وفي إخوته التزام نقص اقتفي

- نحو أبى أبى أيضا وردا في الاضطرار مثل قول من شدا

- كان أبى كرما وسودا يلقي على ذي اللبد الحديدا

رقم البيت - باب إعمال المصدر

- كفعله المصدر أعمل حيثما يصح حرف مصدري تمما

- منونا أعمله أو مضيفا كذا إذا نال بأل تعريفا

- كذا إذا سيق لتشبيه نوي كاضربه ضرب الحاكم اللص الغوي

- وأهمل المضمر والمحدود ومصدر فارقه التوحيد

- ورب محدود ومجموع عمل وبسماع لا قياس قد قبل

- وبعد جره الذي أضيف له كمل برفع أو بنصب عمله

- كبذل مجهود مقل زين ومنع ذي غنى حقوقا شين

- وإن تضفللظرف فارفع وانصبا كحب يوم عاقل لهوا صبا

- وهو مع المعمول كالموصول مع صلته فيما أحيز وامتنع

- وبالندور احكم على الذي يرد بغير ذا أو حاول العذر تجد

- وجر ما يتبع مجرورا به مجوزا لرفعه ونصبه

- كمثل دانيت بها حسانا مخافة الإفلاس والليانا

- وإن لمفعول أضيف وحذف فاعله كاقصد إراحة الدنف

- فاجرر أو انصب تابع المضاف له والرفع إن أتاك فاعذر قائله

- وبدلا من لفظ فعله يرد في العمل المصدر وهو مطرد

- في الأمر والدعا ة والاستفهام وخبرا يقل في الكلام

- فالسبق في معمول هذا يغتفر كذاك رفعه ضميرا استتر

رقم البيت - باب إعمال اسم الفاعل

- كفعله اسم فاعل في العمل إن كان عن مضيه بمعزل

- وولى استفهاما أو ما ينفي أو سيق للإخبار أو للوصف

- أو كان حالا وإذا أولي أل فهو على الإطلاق أهل للعمل

- وقد يكون نعت معمول حذف فيستحق العمل الذي وصف

- وقصد الاستفهام ينني إن فهم كراحم ذا عبده أو منتقم

- وقد يصير فاعل فعالا تكثيرا أو فعولا أو مفعالا

- ومفعلا قد يخلف الفعال وهكذا الفعيل والمفعال

- واحكم لهن بالذي حكمتا لفاعل مما به أخبرتا

- وقل إعمال فعيل وفعل كحذر ومزف وكعمل

- وما سوى المفرد مثله جعل في الحكم والشروط فاسمع وامتثل

- ولم يجز إعمال منعوت ولا مصغر إلا الكسائي ذو الولا

- ومن سواه لا يبيح ذا العمل للماضي إلا وهو مسبوق بأل

- وما به استشهد محمول على حكاية الحال لذاك أعملا

- وبعد مجرور المضاف المقتضي زائدا انتصابه به رضي

- أبو سعيد نحو زيد معطي أبيك سؤله بغير سخط

- وغيره أضمر ناصبا وفي تابع مجرور المضاف يقتفي

- وجهين كل مضمر في النصب ما ينصبه شبها لما تقدما

- وانصب بغير الماض تلوا واخفض وهو لنصب ما سواه مقتضي

- كأن كاسي خالدا ثوبا غدا ومعلم العلاء عمرا مرشدا

- واجرر أو انصب تابع الذي انخفض كمبتغي جاه ومالا من نهض

- ومن رأى إضمار ناصب هنا فملزم ما عن تعاطيه غنى

- واحكم لمضمر يلي اسم فاعل بما لمظهر له مواصل

- فكاف معطيك كزيد عندما قلت أمعطي زيد ابني درهما

- وكالغلام الكاف في الكاسيك إن قلت أنا الكاسي الغلام المختتن

- وكل ما قرر لاسم فاعل يعطى اسم مفعول بلا تفاضل

- فهو كفعل صيغ للمفعول في معناه كالمعطى كفافا يكتفي

- وقد يضاف ذا إلى اسم مرتفع معنى كمحمود المقاصد الورع

رقم البيت - باب الصفة المشبهة باسم الفاعل

- والصفة المشبهة اسم الفاعل كالضخم جسمه العظيم الكاهل

- مما إذا أضيف للفاعل لم يشكل وإن أكثر منه لم يلم

- ولا تكون من معدى حذرا من التباس أو مثير ضررا

- بل وافقت في العمل المعدى وصوغها من غيره كلدا

- والاعتماد واقتضاء الحال شرطان في تصحيح ذا الأعمال

- وسبق ما تعمل فيه مجتنب وكونه ذا سببية وجب

- فارفع بها وانصب وجر مع أل ودونها مصحوب أل وما اتصل

- بها مضافا أو مجردا ولا تجرر بها مع أل سما من أل خلا

- ومن إضافة لتاليه وما لم يخل فهو بالجواز وسما

- كالحزن بابا والعقور كلبا ومثل أنيابا باثر شنبا

- والطيبون انصب به معاقدا وسيئ زي رووه شاهدا

- وهكذا إني من نعاتها كوم الذرى وادقة سراتها

- والنصب في الشعر الرقاب وارد على الجميل الوجه فيه شاهد

- والرفع والنصب حكوا والجرا في قول من قال أجب الظهرا

- ونحو زيد شثن كفه أبى في النثر سيبويه أن يركبا

- وابن يزيد مطلقا أبى ومن رأى الجواز مطلقا فما وهن

- ونحو جم فضله والفضل أو فضل ضعيف ونظيره رأوا

- ببهمة منيت شهم قلب منجذ لاذى كهام ينبو

- وخفضهم أخفية الكرى بأن أضيف الايقاظ له وجه حسن

- والرفع والنصب أجز في الأخفيه وشبهه تصب بغير تخطيه

- واعدد من الباب اسم مفعول الذي عدوا لواحد كمفعول غذى

- ونحو المصون عرضه والمنتقى رأيا ومشهور صلاح وتقى

- وضمن الجامد معنى الوصف واستعمل استعماله بضعف

- كأنت غربال الإهاب وكذا فراشة الحلم فراع المأخذا

رقم البيت - باب التعجب

- بأفعل انطق بعد ما تعجبا اوجئ بأفعل قبل مجرور بيا

- وتلو أفعل انصبنه كما أوفى خليلينا وأصدق بهما

- وما هنا ارفع بابتداء والخبر أفعل رافعا ضميرا استتر

- وكالذي أفعل ما أفعل في رأي وهى به سعيد اقتفى

- والصيغتين انسب إلى الفعليه وبرئن أفعل من الأمريه

- بل هو في القول الأصح خبر وما يليه فاعلا يقدر

- وحذف ذى البا لا تجز وربما تزال مع مجرورها إن علما

- وربما استغني بعد أفعلا للعلم عن منصوبه فاختزلا

- وفعلى التعجب الزم فيهما منع تصرف لزوما حتما

- وصغهما من ذي ثلاث صرفا قابل فضل تم غير ذي انتفا

- وغير ذي وصف يضاهي أفعلا وغير سالك سبيل فعلا

- وإن ترد تعجبا بغير ما حاز الشروط فالتزم ما التزما

- من ذكر أشدد أو أشد بعدما أو ما يؤدي ما يؤدى بهما

- وبعد مصدر المعوق ينتصب أو جئ به منخفضا بالبا تصب

- كما أشد عجبه وأشدد بعجبه وباغترار المفسد

- ونادر مخالف لما ذكر كصوغ ما أخصره من اختصر

- وفعل غير فاعل إن لم يضر بناء ذي تعجب منه اغتفر

- كذاك ذو أفعل وصفا مزكنا جهلا كمثل أهوج وأل عنا

- ولا شذوذ عند سيبويه في نحو ما أعطى فقس عليه

- وسبق فعلية ذي تعجب شرط وللشذوذ غيره انسب

- كمثل ما اذرعها وأقمن به أي احقق فبحق أعلن

- ومثل أقمن في شذوذ اعس به كذاك ما أعسى فنبه وانتبه

- بهمز أفعل التعدي حصلا وصار ذا كذا بأفعل عقلا

- وقبل صوغ الصيغتين قدرا سلب تعدي المتعدي من درى

- لذلك احتيج لحرف الجر في نحو ما أضرب ذا لعمرو

- ونحو ما أكساك للقوم البرد وما أطننى لسعد ذا جلد

- آخره ينصب أهل الكوفه بتلو ما لشبهه معروفه

- وغيرهم يجعل نصبه بما عليه دل ما يكون بعد ما

- وفعل هذا الباب لن يقدما معموله ووصله به الزما

- وفصله بظرف أو بحرف جر مستعمل والخلف في ذاك استقر

- وقد تزاد كان قبل أفعلا دلالة على مضي حصلا

- وبعد ما أفعل أيضا قد يقع ما ثم كان بعده اسم ارتفع

رقم البيت - باب نعم وبئس وما جرى مجراهما

- فعلين لا اسمين على الأولى جعل نعم وبئس الأصل فيهما فعل

- واستعمل الأصل وفعل وفعل والأربع استعملن في نحو كحل

- والاسم أيضا هكذا ففي فخذ يقال فخذ مع فخذ وفخذ

- كلاهما فعل به الإنشا قصد لذلك التصريف منهما فقد

- ويطلبان فاعلا تالي أل أو ما بتاليها مضافا اتصل

- أو مضمرا مميزا بنكره كنعم مجموعا كتاب التذكره

- ومع ظهور الفاعل التميز دع في رأي عمرو وهو في ذا لم يطع

- والعلم بالتمييز أغنى عنه في بها ونعمت فلذا به اكتفي

- وبعضهم فاعل نعم نكرا بغير قيد نحو نعم ذو قرى

- وهكذا نعم خليل العلا ونعم من هو رووا مستعملا

- ويذكر المخصوص بعد مبتدا أو خبرا اسم لا يبين أبدا

- وإن يقدم مشعر به كفى كالعلم نعم المقتنى والمقتفى

- ورفع نعم مضمر اسم قدما لم يأت إلا في شذوذ فاعلما

- وانصب على التمييز ما في نعم ما وبئسما والرفع بعضهم نمى

- لسيبويه وادعى التعريف مع تمام ما وظاهرا قد اتبع

- وبئس في الذم وساء استعملا كنعم في جميع ما قد فصلا

- واستعملوا استعمال نعم فعلا من الثلاثي مصوغا بولا

- ومثل نعم حبذا الفاعل ذا وإن ترد ذما فقل لا حبذا

- ودون إفراد وتذكير فلا تعدل بذا فهو يضاهي المثلا

- وأول ذا من حبذا اسما مثل ما أولي تالي نعم واعدل فيهما

- وقبل أو بعد اذكرن مميزا كحبذا البيت الحرام حيزا

- وربما استغني بالتمييز عن مخصوص حبذا كقول من فطن

- ولو عبدنا غيره شقينا فحبذا ربا وحب دينا

- وغير ذا ارفعه بحب فاعلا أو جره بالبا عليه داخلا

- وحاء حب فتحها مع ذا يجب وضم وافتحْ عند ترك ذا تصب

رقم البيت - باب أفعل التفضيل

- مما بنوا فعل تعجب بني أفعل للتفضيل مثل الأحسن

- وما أبوا بناء ذاك منه لا تجز بنا منه نحو استعجلا

- وما به إلى تعجب وصل لمانع به إلى التفضيل صل

- فذا أشد الناس عجبا مثل ما أشد عجب ذا فقس عليهما

- وما هناك شذ قد شذ هنا فصوغ أقمن مؤذن بأقمنا

- وفي ألص من شظاظ إذ ورد لما ألصه وألصص مستند

- وصوغه من أفعل الفعل اطرد ومن مبين حمقا أيضا ورد

- وشذ نحو قولهم أبيض من وذا وشبهه بتأويل قمن

- وما بنوا من فعل مفعول بلا لبس فليس نادرا كأشغلا

- وغالبا أغناهم خير وشر عن قولهم أخير منه وأشر

- وفي التعجب ارو ما خير وما شر بحذف الهمز وانصب بهما

- وأفعل التفضيل إن تجردا فبعده من يلزمون أبدا

- في النعت والحال وفي نعت ندر حذف وشاع لدليل في الخبر

- ويلزم الإفراد والتذكير إن يضف إلى النكرة أو يول من

- ومن وما جرته منه كالصله في منعهم إثباتها منفصله

- وإن تكن بتلو من مستفهما فلهما كن أبداً مقدما

- كمثل ممن أنت خير ولدى إخبار التقديم نزرا وردا

- ومع إضافة أو ال من تجتنب وإن تجامع أل فتأويل وجب

- وفصل أفعل ومن بظرف أو تمييز أو شبيه ظرف قد رووا

- وقد أتى فصلهما بأكثرا من واحد كقول شاد غبرا

- ألين مسا في حشايا البطن من يثربيات قداد خشن

- وإن تلا أل أو يضف لمعرفه بغير معنى من يطابق كالصفه

- وجوز الوجهين في المضاف إن به أردت ما اقتضى مصحوب من

- وهو بمعنى بعض أو كل على نحو الذي في باب أي فصلا

- وظاهرا بأفعل التفضيل لا ترفعه ما لم تره قد جعلا

- مخلصا من أن يحال بين من وبينه بأجنبي مقترن

- كلن يرى من امرئ أجدر به فضل من الصديق إلا من نبه

- والرفع مطلقا به قليل حكاه سيبويه والخليل

- ونصبه المفعول ممنوع ومن فسر ناصبا فما وهن

- ونحو أهون مفيد هينا قيسا عليه ابن يزيد استحسنا

- وما بلام جر بعد أفعلا فاجعله مفعولا وأما مع إلى

- ففاعل بشرط معنى حب أو بغض وفي تعجب هذا اقتفوا

- وما يفيد العلم بالبا عديا في الموضعين كالعلا أدرى بيا

- وفيهما يستصحبون حرف جر كان به الفعل معدى نحو كر

رقم البيت - باب التوابع

- التابع التالي بلا تقيد في حاصل الإعراب والمجدد

- وهو لدى التقسيم بلغت الأمل نعت وتأكيد وعطف وبدل

- وتابعا بالأجنبي المحض لا تفصل وفصل بسواه قبلا

- إن لم يكن توكيد توكيد ولا نعتا لمبهم كسل ذا الرجلا

- أو صفة تلزم ما بها اتصف كالأحمر المذكور قبله خلف

- أو بعضا التمام دونه عدم أو ما بتابعية لفظا لزم

- وعمل التابع قبل ما تبع لا توقعن ففعل ذاك ممتنع

- ومانعوه علماء البصره وبعضهم أجاز دون كثره

رقم البيت - باب النعت

- النعت تابع متم ما سبق بوسمه أو وسم ما به اعتلق

- كامرر بشخص محسن وزر فتى برا بنوه بينا فيه الفتى

- وليعط في التعريف والتنكير ما لما تلاه كأت قوما كرما

- وهو لدى التوحيد والتذكير أو سواهما كالفعل فاقف ما قفوا

- كابنين برين شج قلباهما وامرأتين حسن مركهما

- وانعت بمشتق كصعب وأشب وشبهه كذا وذي والمنتسب

- وكل ما أول بالمشتق من سواه إن ينعت به فهو قمن

- وانعت بكل وبحق وبجد ناوي معنى كامل فيما قصد

- وكن مضيفها لمثل ما تلت مثل الفتى كل الفتى امرؤ ثبت

- ويرفع التالي بمنسوب كما يرفع بالمشتق فاحفظ واعلما

- كالخارجي رأيه لا ترحما والهاشمي أصله لا تحرما

- ونعتوا بجملة منكرا فأعطيت ما أعطيته خبرا

- وامنع هنا إيقاع ذات الطلب وإن أتت فالقول أضمر تصب

- من ذاك قول راجز ممن فرط جاؤا بمذق هل رأيت الذئب قط

- ونعتوا بمصدر كثيرا فالتزموا الإفراد والتذكيرا

- كامرأة رضى وشخصين رضى وزرت إنسانا وقوما حرضا

- ونعت غير واحد إذا اختلف فعاطفا فرقه لا إذا ائتلف

- كفتيين حسنين زرنا وحسنا وفاحشا أجرنا

- وإن نعوت كثرت وقد تلت مفتقرا لذكرهن أتبعت

- واقطع أو اتبع إن يكن معينا بدونها أو بعضها اقطع معلنا

- وارفع أو انصب إن قطعت مضمرا مبتدأ أو ناصبا لن يظهرا

- وقد يجيء النعت معطوفا على نعت كزر قوما كراما وملا

- والنعت بعد لا وإما قد يرد وحتما التكرار فيهما وجد

- كجاء من إما ضن وإما ذو فاقة يشكو الجوى والغما

- ولي خليل لا مخالف ولا مبطئ عما ابتغى أهل الولا

- والنعت غالبا لتخصيص الذي يتلوه كاهجرن زيدا البذي

- وقد يفيد مدحا أو ترحما أو ذما أو توكيد ما تقدما

- والاسم موصوف به ومتصف وذو امتناع منهما معا كأف

- وقابل لأحد الأمرين كيقق فاعلم وذي رعين

- والنعت والمنعوت ربما حذف ما منهما يعلم حين ينحذف

- ولقبوا نعتا على الجوار ما رأيته كقول بعض القدما

- كأن نسج العنكبوت المرمل وفي بجاد بعده مزمل

رقم البيت - باب التوكيد

- التابع الذي الظهور يعتضد به هو التوكيد فاحفظ ما يرد

- ويقتضي شمولا أو تقريرا مبينا يضارع التكريرا

- بالنفس أو بالعين ثان يقتضى مولا ضميرا طبق متبوع مضى

- كجاء زيد نفسه متيما بهند نفسها فقس عليهما

- وفي الشمول استعملوا كلا كلا كلتا جميعا مع ضمير موصلا

- كهم جميعهم لقولهم كلهم والدار صارت كلها محلهم

- وبعد كل اكدوا بأجمعا جمعاء أجمعين ثم جمعا

- ودون كل قد يجيء أجمع جمعاء أجمعون ثم جمع

- وصيغ من كتع وبصع وبتع موازنات للمصوغ من جمع

- من بعده وقد يجيء اكتع منفردا والنقل فيه يتبع

- كليتني كنت صبيا مرضعا تحملني الذلفاء حولا أكتعا

- وشذ إثر فرع أجمع أبصع وجمعا تلا شذوذا بتع

- ومنعوا توكيد منكور وإن يفد فإنه بتجويز قمن

- وشاع في المحدود فالبصري يمنع والمجوز الكوفي

- وقد روى في ذاك بعض من وعلى قد صرت البكرة يوما أجمعا

- وفي المثنى اغن بكلتا وكلا عن صوغ فعلاء وصوغ أفعلا

- وبعض القياس فيه استعملا معترفا بكونه ما نقلا

- ولا يؤكدان ما لا يقع موقعه فرد كذا قد منعوا

- أن يتبعا مختلفين معنى كمات ذا وعاش ذا المعنى

- وجائز كلاهما بعد ذهب هذا ومر ذاك فاعرف السبب

- وجائز توكيد محذوف علم فعن سعيد ذا وشيخه فهم

- وإن تؤكد الضمير المتصل بالنفس والعين فبعد المنفصل

- عنيت ذا الرفع وأكده بما سواهما والقيد لا تلتزما

- والبا يزاد داخلا عليهما كجاء ذا بنفسه إليهما

- وإن تواكيد اجتمعن فامتنع من عطف بعضها على بعض تطع

- وما من التوكيد معنوي قد مر والآتي هو اللفظي

- بفعل أو حرف أو اسم يقع أو جملة كهم هم دعوا دعوا

- وأنت أنت صل صل الصديقا ومثل ذا اجعل قما حقيقا

- ولا تعد حرفا بدون ما وصل به كذلك الضمير المتصل

- نحو لنا لنا رجاء في الملك وخفت خفت من دم ظلما سفك

- ومضمر الرفع الذي قد انفصل اكد به كل ضمير اتصل

- ومضمر المذكور يغني عنه كاعجب من المغرى بك اعجب منه

- وعود حرف دون ما به اتصل لا تستبح إلا إذا به حصل

- إجابة نحو نعم نعم ولا لا وقليلا غير ذا تقبلا

- نحو تراها وكأن وكأن أعناقها مشددات بقرن

- وأكدوا فاستسهلوا تواليا لدى ترادف كمثل يا هيا

- وقد تلي الجملة عاطفا إذا ما أكدوا بها كخذ ثم خذا

رقم البيت - باب العطف

- العطف ضربان بيان ونسق فالأول التالي المتم ما سبق

- بشرحه لا ببيان معنى فيه ولكن بانجلا ما يعنى

- كقوله في رجز قد اشتهر أقسم بالله أبو حفص عمر

- وأتبعنه ما عليه عطفا إتباع وصف ما به قد وصفا

- فاجعلهما في العرف والنكر سوا نحو : ذكرت الله في الوادي طوى

- كذا اكسني ثوبا قميصا واسقني شربا نبيذا أو حليبا يشفني

- وكونه يزيد تخصيصا على متبوعه أولى وغيره اقبلا

- فهو الأصح وأب قول ملتزم تعريف الاثنين فهذا ما حتم

- وعندي التوكيد من عطف أحق بتابع يأتي بلفظ ما سبق

- كقوله يا نصر نصر نصرا والثالث اجعل - إن أردت - أمرا

- وكل عطف صالح للبذل إن لم يلق به محل الأول

- ك (بشر) المسبوق ب(البكري) وزيدا اثر يا أبا علي

- تال بحرف متبع عطف النسق كاخصص بود وثناء من صدق

- والمتبعات مطلقا واو وفا وثم حق أم وأو فاعترفا

- وأتبعت لفظا فحسب بل ولا لكن كلم يبدوا امرؤ لكن طلا

- فاعطف بواو لاحقا أو سابقا في الحكم أو مصاحبا موافقا

- وبعض أهل الكوفة الترتيبا عزا لها ولم يكن مصيبا

- واخصص بها عطف الذي لا يغني متبوعه كاصطلحت ذي وابني

- واخصص بها نحو أتى امرء حذر بنوك وابنه فمثل ذا اغتفر

- وثم للترتيب بانفصال والفاء للترتيب باتصال

- وأكثر العطف بها على سبب أو مجمل تفصيلا اثر الفا اكتسب

- واخصص بها عطف الذي ليس صله على الذي استقر أنه الصله

- واغتفر انفصال وقت المنعطف بالفا إذا تسبب بها عرف

- بعضا وشبهه بحتى اعطف على كل وغاية له ذاك اجعلا

- في نقص أو زيادة نحو استند لقومنا حتى بنيهم تعتضد

- ونحو حتى نعله نزر ولم يرتبوا بها فخالف من زعم

- وأم بها اعطف إثر همز التسوية أو همزة عن لفظ أي مغنية

- وربما أسقطت الهمزة إن كان خفا المعنى بحذفها أمن

- وما عليه عطفت أم لا يجب إيلاؤه الهمزة لكن انتخب

- وفصل أم مما عليه عطفت أولى كمثل أدنت ذي أم ثأت

- ومع الاستفهام إضرابا جلت إن تك مما قيدت به خلت

- ولإنقطاع عزيت وقد ترى كبل لإضراب موال خبرا

- خير أبح قسم بأو وأبهم أوشك والإضراب عن قوم نمي

- وربما عاقبت الواو إذا لم يلف ذو النطق للبس منفذا

- ومثل أو حكما ومعنى إما تالية الواو أو اعز الحكما

- للواو ذا أبو علي رجحا كذا ابن كيسان إليه جنحا

- وفتحت تميم همزها وقد تجيء إما قبل أو فيما ورد

- والأصل إن ماو بإن قد يكتفى وجا وإلا عن وإما خلفا

- وحذف الأولى نادر والثانيه في الشعر من واو تجيء عاريه

- في النفي والنهي اعطفن بلكن كلا مقيم ثم لكن ظاعين

- إثباتا أو أمرا تلي لا أو ندا كيا ابن لا ابن العم خفني لا العدا

- وخالف الذي أتى عطفا بلا في نحو قام جعفر لا ابن العلا

- وليس حرف عاطف في رأي من للكوفة اعتزى كقول من فطن

- أين المفر والإله الطالب والأشرم المغلوب ليس الغالب

- وبل كلكن بعد مصحوبيها كلم أكن في مربع بل تيها

- وانقل بها للثان حكم الأول في مثبت كلذ بسعد بل علي

- وابن يزيد ناقل مع نفي أو نهي وجمهور النحاة ذا أبوا

- وفصل عاطف بحرف جر أو ظرف أجز مخالفا قوما أبوا

- نحو اكسني اليوم قميصا وغدا بردا وفي نظم ونثر وردا

- وأعد العامل بعد ما فصل إن كان خافضا توافق من عدل

- كامرر بذا وبعد بابني واغتفر نحو لذا شهد وخالد صبر

- وجر خالد بلام قد حذف أولى من العطف على ذا فاعترف

- ومثل ظاهر ضمير منفصل في العطف والعطف عليه قد جعل

- وإن على ضمير رفع متصل تعطف فقبل العطف جيء بالمنفصل

- أو بسواه افصل وربما ورد عطف بلا فصل كسرنا والمدد

- وعود حرف الجر في عطف على ضمير جر أو بعيد فضلا

- وحيث لا يعاد فالنصب أحق وقد يرى للرفع عند ذاك حق

- وإن يك المجرور مرفوع المحل فالنصب في حكم النحاة لم يحل

- وذو اتصال من ضمير النصب لا حجر لدى عطف عليه بولا

- والأخفش الواو وثم والفا زاد وحذف عاطف قد يلفى

- والفاء قد تحذف مع ما عطفت والواو إذ لا لبس وهي انفردت

- بعطف عامل مزال قد بقي معموله دفعا لوهم اتقي

- وقد يسوغ حذف متبوع هنا إن كان تحصيل المراد ممكنا

- ومتبع بالواو قد يقدم موسطا إن يلتزم ما يلزم

- وعطفوا فعلا على فعل كمن يجمع ويمنع فهو غير مؤتمن

- وألزمنهما اتفاقا في الزمن واغتفر اختلاف لفظ حيث عن

- واعطف على اسم شبه فعل فعلا وعكسا استعمل تجده سهلا

- كرب بيضاء من العواهج أم صبي قد حبا أو دارج

- كذا يعيشها بعضب باتر يقصد في أسوقها وجائز

رقم البيت - باب البدل

- التابع المقصود بالحكم بلا واسطة هو المسمى بدلا

- مطابقا أو بعضا أو ما يشتمل عليه يلفى أو كمعطوف ببل

- وذا اعز للإضراب إن قصدا صحب ودونه لغلط قدما نسب

- كهجرة إساءة حق المسي وهو من الذم معرى مكتسي

- وذو اشتمال شرطه إمكان أن يبين في حذف وحذفه حسن

- وكون ذي اشتمال أو بعض صحب بمضمر أولى ولكن لا يجب

- كل لمتبوع في الاظهار وفي تعريف أو نقيض ذين يقتفي

- وظاهرا من مضمر الحاضر لا يبدل إذا من شرط الإبدال خلا

- والشرط توكيد به أو كشف ما أريد من مضمون ما تقدما

- كعجتم الصغير والكبير بي بيتي وإني باطني ذو رهب

- ونحو مستلئم اثر بي ندر والأخفش القياس في هذا اعتبر

- فاقرن بالاستفهام ما أبدل من ما فيه معناه فإنه قمن

- كمن أتى أعامر أم معمر وما له أدرهم أم أكثر

- وبدل كمستقل جعلا لذا أعادوا معه ما عملا

- نحو لمن مع الذين استضعفوا وقد حوت نظير هذا الزخرف

- والفعل قد يبدل من فعل كما قد قال بعض الراجزين القدما

- إن على الله أن تبايعا تؤخذ كرها أو تجيء طائعا

رقم البيت - باب النداء

- وللمنادى الناء أو كالناء يا وهكذا أي وهيا ثم أيا

- والدان همزا ذا انفتاح أعطيا وألزم المندوب وا أو لفظ يا

- ويا مع الله ومضمر لزم ومع ذي استغاثة أيضا حتم

- واسم إشارة وجنس يفرد والجنس في التعيين قد يجرد

- وذو اشارة كثوبي حجر وذا ارعواء نحو ذين يندر

- وغير ذي الخمسة ناده بيا أو غيرها أو أوله تعريا

- وابن المعرف المنادى المفردا على الذي في رفعه قد عهدا

- كيا ابن يا زيدان يا زيدون يا بنون يا عيسى عيا

- والمفرد المنكور والمضاف مع شبه المضاف النصب فيها متبع

- كيا فتى خذ بيدي وأي أبا زيد ويا مراعيا ما وجبا

- وكمضاف ما به سميت ذا عطف كيا زيدا وعمرا ابن ذا

- والعلم المضموم قد يفتح في نحو أيا مجاشع بن حنتف

- والضم ختم إن يكن غير علم تال ابن أو متلوه فليلتزم

- كذا إذا لم يل الابن العلما كيا سعيد المحسن بن خضما

- وألف ابن واقع كذي حذف خطا وذا دون الندا أيضا عرف

- مع حذف تنوين الذي قبل ابن وكابن ابنه ولا أستثني

- وفي الذي يوصف بالبنت ثبت وجهان في غير الندا بلا عنت

- وقد يعامل الذي ابن خبره بما لمنعوت ونظم أكثره

- وقوله من قيس بن ثعلبه ضرورة في سعة مجتنبه

- واضمم أو انصب ما اضطرار نونا مما له استحقاق ضم بينا

- والضم فيما كان منه علما أولى وغيره بعكس فاعلما

- وباضطرار خص جمع يا وأل إلا مع الله ففيه يحتمل

- والأكثر اللهم بالتعويض وشذ يا اللهم في قريض

- وفي الذي كالشهم زيد علما عمرو بجمع يا وأل قد حكما

رقم البيت - باب النداء / فصل

- تابع ذي الضم المضاف دون أل ألزمه نصبا واعص من رفعا نقل

- وما سواه ارفع أو انصب واجعلا كمستقل نسقا أو بدلا

- وإن يك المنوق مقرونا بأل فهو برفع أو بنصب يحتمل

- وسيبويه والخليل فضلا رفعا ونصبا يونس وابن العلا

- كيونس محمد في كالصنع وهو كسيبويه فيما كاليسع

- ونحو زيد في الندا إن نسقا ينصب عند المازني مطلقا

- وتابع المضاف غير البدل والنسق الذي كعمرو وعلي

- ينصب حتما نحو يا ابني الأكبرا وأعط غيبا أو حضورا مضمرا

- يلي مؤكد الندا كيا مضر كلهم أو كلكم فادر الصور

- وأيها وصل ندا ما فيه أل والتء في التأنيث زد تكف العذل

- وها لتنبيه وما بعد صفه يلزمها الرفع لدى ذي المعرفه

- والمازني نصبها جوز لا نقلا ولكن بقياس عملا

- وأيها ذا أيها الذي ورد ووصف أي بسوى هذا يرد

- ومثل أي ما به أشرت في لزوم رفع صفة لا تكتفي

- بدونها وما بدون الوصف تم حين ينادى انعته نعتك العلم

- وتابع التابع محمول على ما حازه في لفظه محصلا

- كأيها الجاهل ذو التنزي لا توعدني حية بالنكز

- وبانتصاب الثاني فه والأول من زيد زيد اليعملات الذبل

- ونحوه وإن ضممت الأولا والثاني منصوب فعلت الأمثلا

رقم البيت - باب النداء في المنادى المضاف إلى ياء المتكلم

- فاجعل منادى إن أضفته ليا كبعد عبدي عبد عبدا عبديا

- والضم مع نية ياء النفس قد رووا كرب السجن فاعرف ما ورد

- ويا بني يا بني في بني قل وسوى هذين ممنوع لدي

- وفتح أو كسر وحذف اليا اشتهر في يا ابن أمي يا اين عمي وندر

- كسر وفتح مع ياء أو ألف كيا ابن أمي ابنة عما فاعترف

- رأبت أو أبت في أبي شهر والتاء للتعويض من ذي اليا ذكر

- لذا أبوا يا أبتي وأبتا ما فيه من مد لبعد ثبتا

- ومثل هذا قد فشا مطردا في كل ما ناديته إن بعدا

- ومثل يا أبت يا أمت جا في كل ما ذكرت فادر المنهجا

رقم البيت - فصل في الأسماء المختصة بالنداء

- وخص بالنداء أسماء فقل فلة في الأنثى وفي التذكير فل

- وملأم لؤمان ملأمان كذاك نومان ومكرمان

- كذا الذي إلى فعال عدلا في سب الأنثى وقياسا جعلا

- عند أبي بشر كيا خباث والأمر هكذا من الثلاثي

- والكسر حتم فيهما وفعل سب مذكر منادى يجعل

- نقلا وبعض ما مضى قد يرد غير منادى مثل ما قد أنشدوا

- في لجة أمسك فلانا عن فل ونحو ذا اخصص باضطرار تعدل

- وقيل يا هن ويا هناه كذاك يا هنت يا هنتاه

- وأصل ذا الهاء سكون وكسر وضم أيضا بشذوذ اغتفر

- هنان هنتان المثنى وجمع هنون مع هنات فاسمع وأطع

- والحركات أشبع إن شئت وزد ها السكت ساكنا وفي الوقف يرد

رقم البيت - باب الاستغاثة

- باللام ذي الفتح منادى اخفضا إن استغثته كيا للمرتضى

- واللام إن عطفت مكسورا كيا لخالد وللمجير الأشقيا

- وافتحه في عطف إذا يا كررا كيا لعامر ويا لعمرا

- واللام فاكسرْ خافضا بعد الذي به استغثت نحو يا لذي لذي

- وإن تلا يا اللام مكسورا فما نودي محذوف كيا للكرما

- ولام ذا المدعو عاقبت ألف في آخر كيا يزيدا للأسف

- وقد يجيء دون لام وألف كمثل يا زيد لعمرو الصلف

- وربما استغنوا عن اللام بمن فيما من اجله تعجب يعن

- وكالذي استغيث ما تعجبا منه كيا للما ويا للأربى

رقم البيت - باب الندبة

- مثل الندا الندبة لكن ما ندب مفقود أو مقارب فقد ذهب

- وإنما يندب معروف لكي يعذر نادب لذا لم يندب اي

- ويندب الموصول بالذي اشتهر كبئر زمزم تلي وا من حفر

- وربما أغنى عن اسم من ندب رزية أو نحوها فابحث تصب

- وكمنادى اجعل المندوب في حكم وقسم غير ما عنه نفي

- ومنتهى ذا افتحْ وصله بألف متلوها إن كان مثلها حذف

- كذاك تنوين الذي به كمل من صلة أو غيرها نلت الأمل

- وجائز إيلاؤها النعت لدى يونس نحو وا علي السيدا

- وافتحْ أو ابق شكله اللذ ما فتح إن لم يكن بشكله معنى يضح

- كوار قاشا وا غلام الرجلا واكسرْ وجئ باليا وفتحا فضلا

- والشكل حتما أوله مجانسا إن يكن الفتح بوهم لابسا

- كوا فتاكي وا فتاهو فهنا بالكسر والضم المراد بينا

- والكسر في التنوين والفتح ألف في المذهب الكوفي قبل ذي الألف

- كوا غلام زيدني وزيدنا فإن وقفت فأت بالها معلنا

- لكلهم وهمز نحو عفرا مع ما يلي يحذف عند الفرا

- وغيره الهمزة يوليها الألف والفتح للكوفي مغن عن ألف

- وألف الندبة ليس يلتزم إذا التباسا أمنوا كوا حكم

- وقائل وا عبديا وا عبدا من في الندا اليا ذا سكون أبدى

- ومن يناد حاذفا أو مبدلا فما بوا عبدا يرى مستبدلا

- وحذف يا النفس امنعن في نحو وا غلام أهلي وانه من حذفا نوى

رقم البيت - باب الترخيم في النداء

- ترخيم الاسم في الندا أن يحذفا آخره كيا يزي وياخفا

- وجوزنه مطلقا في كل ما أنث بالها وبه اخصص علما

- إن يخل من إضافة مجاوزا حد الثلاثي كمثل يلنزا

- ويكتفى بحذف ها التأنيث من ما حازه كمثل يامرجان إن

- واحذف مع آخر الذي منه خلا ما قبل ذي لين مزيدا إن تلا

- ثلاثة أوفوقها و سكنا لا شبه ما فرعون قد تضمنا

- وليس هذا النوع مستثنى لدى يحي مع الجرمي ويحي انفردا

- بحذف ساكن تلا اثنين كيا يزيد أو واو ثمود فادريا

- وليس شرطا لين ساكن حذف لديه بل منه العموم قد عرف

- ففي قمطر قم قال يايزي مع يز في يزيد للفرا عزي

- ولايجيز في ثمود أي ثمو بل حذف واوه ليه يلزم

- وعنده يجوز ترخيم حكم ونحوه من الثلاثي العلم

- ووافق الكسائي أهل البصره في منع هذا ظافرا بالنصره

- ولم يرخم نحو بكر أحد إذ بزوال الرا النظير يفقد

- والعجز احذف من مركب وفي مضمن الإسناد نزرا ذا اقتفي

- وألف اثنا عشر احذف مع عشر مرخما علم أنثى أوذكر

- وصاح في الصاحب قالوا وكرا في كروان وهما قد ندرا

- وررخم المضاف أهل الكوفه كذا لهم مقالة معروفه

- ترخيم فعلايا بحذف الثاني من شطريه واستعمال ذا رأي يهن

- وإن نويت بعد حذف ماحذف فالباقي استعمل بما فيه عرف

- واجعله إن لم ينو ساقط كما لو كان بالآخر وضعا تمما

- فقل على الأول في ثمود يا ثمو ويا ثمي على الثاني بيا

- وصميان صمي اجعل وصما يقةل من لم ينو ما قد عدما

- وفي علاوة علاو اذكر ويا علاء إن لم يكن التا نويا

- والتزم الأول في كمسلمه وجوز الوجهين في كمسلمه

- كذلك الأول لازم إذا يعدم بالثاني نظير يحتذى

- كحبلوي وكطيلسان بالكسر حين اسمين يجعلان

- ونحو قاضين على الوجهين ما عن رد لامه غنى إن رخما

- وإن ترخم ما بشد ختما من بعد مد فاجعل المدغما

- محركا كأصله وإن عدم تحريكا اصلياففتحه التزم

- وإن نوي المحذوف والمدغم لم يسبقه مد فالسكون ملتزم

- ومن يقل ياحار ضم مطلقا وقد ترى الوجهين لن يفترقا

- وحذف تا أميمة انو فاتحا بعد كليني تنح أمرا واضحا

- ولاضطرار رخموا دون ندا ما للندا يصلح نحو أحمدا

- وفيه بالوجهين عمرو قد حكم والثاني منهما المبرد التزم

رقم البيت - باب الاختصاص المشابه للنداء

- الاختصاص كالندا لفظا وما يعني به ذو النطق شخصا كلما

- بل نفسه مشاركا أو مفردا لكن أبوا إيلاءه حرف ندا

- كاغفر لنا أيتها العصابه وأنا أيها الفتى نسابه

- ومنه قول راجز قد ارتجل نحن بني ضبة أصحاب الجمل

- وقد يلي المخاطب اختصاص نحو بك الله لنا الخلاص

رقم البيت - باب التحذير والاغراء

- تحذيرا إيا استعملن مردفا بالكاف طبقا للذي قد خوفا

- وستر ماينصبه الزم مفردا أو عاطفا بالواو محذورا بدا

- كقولنا إياك والشر وقد يقال إياي وإياه ورد

- ونحو رأسك كإياك جعل إذا الذي يحذر معطوفا وصل

- ودون عطف قد يبين ما نصب كنفسك احذر واحذر ان شئت احتجب

- ويذكر المحذور وحده فإن كرر فالناصب حتما يستكن

- كالقسور القسور والناصب قد يبدو إذا المحذور مفردا ورد

- والعطف كالتكرار في التزام أن لايعل الناصب إلا مابطن

- وينصب المغرى به مكررا وما به انتصابه لن يظهرا

- كذاك إن يعطف عليه وإذا أفرد فالتخيير فيه يحتذى

- وربما استعمل في التكرير رفع لدى الإغراء والتحذير

رقم البيت - باب أسماء الأفعال والأصوات

- نائب فعل غير معمول ولا فضلة اسم الفعل والمجدي افعلا

- يأتي كثيرا وبمعنى فعلا وأفعل استعماله تقللا

- كأف هيهات نزال وي وصه شتان أوه تيد هيا هيت مه

- إيه أمين حيهل وشكانا سرعان ويها بله ها بطكنا

- واها وواهاء كذاك وهلم في قول من تجريدها حتما يؤم

- واحكم لها بحكم الافعال التي تنوب عنها ذاكرا قصور تي

- واحكم بتنكير الذي ينون منها وتعريف سواه بين

- وأحد الحكمين بعضها لزم كوي وتخيير لبعضها لزم

- وليس منها مايرى محتملا ضمير رفع بارزا متصلا

- كمثل هات وتعال وهلم عند تميم وهي ها ضمت للم

- وندر اسم الأمر من رباعي مقتصرا فيه على السماع

- كمثل قرقار ومن قاس على ماجاء من ذا فسعيدا قد تلا

- وبعليك الزم عنوا كما تنح معنى إليك خذ بدونك اتضح

- وبلديك الزم عنوا وعندكا ومسلك اثبت بمكانك اسلكا

- وبأمامك اقصدن تقدما وفي نقيضه وراءك الزما

- وأتنحى قصد من قال إلي وأولني يعني إذا قال علي

- وذان باليا لشذوذ عزيا كذا عليه زيدا ايضا روي

- وكل ذا نقل وقائس علي لدى الخطاب وخلافه جلي

- ووحده أجاز أن يقدما منصوب ذا الباب وإن ذا أوهما

- كأيها المائح دلوي دونكا فناصبا أضمر توافق ذو ذكا

رقم البيت - فصل في أسماء الأصوات

- وما به خوطب ما لا يعقل من مشبه اسم الفعل صوتا يجعل

- كذاك ما أجدى حكاية كقب وغاق ماء ومن الأول حب

- وكل ما يعد من ذا الباب مستوجب البناء لا الإعراب

رقم البيت - باب نوني التوكيد

- للفعل توكيد بنونين هما كنوني اذهبن واقصدهما

- وإنما يؤكدان الأمر أو مضارعا ذا طلب كلا تروا

- أوكان شرطا بعد إما أو أتى مستقبلا بعد يمين مثبتا

- مالم يكن معموله مقدما كالكت بين لإلى وفبما

- أويقترن بحرف تنفيس كما وربنا لسوف نلقى مغنما

- وقد يؤكدان منفيا بلا متصلا ونادرا قد فصلا

- والشرط بعد غير إما أكدا نزرا كذا الجواب أيضا وردا

- والنون شدت بعد ربما ولم وشاع بعد ما مزيدا أن يؤم

- كقوله من عضة ما ينبتن شكيرها وهكذا ما يحمدن

- وليس توكيد بنون يلتزم في غير فعل مثبت بعد القسم

- وتركه من بعد إما قلما تلفيه إلا في كلام نظما

- وشذ توكيد مع الخلو من ما قد مضى كأشعرن المتزن

- وشذ في اسم فاعل أقائلن وبشذوذ أحرين أيضا قمن

- وكخر الفعل افتحن مؤكدا معتلا أو ذا صحة كاعتضدا

- واشكله قبل مضمر لين بما جانس من تحرك قد علما

- والمضمر احذفنه إلا الألف وإن يكن في آخر الفعل ألف

- فاجعله منه رافعا غير اليا والواو ياء كاسعين سعيا

- واحذفه من رافع هاتين وفي واو ويا شكل مجانس قفي

- نحو اخشين ياهند بالكسر ويا قوم اخشون واضمم وقسْ مسويا

- وقدر اعراب الذي أكد إن يصلح لنون الرفع نحو ترين

- وللبنا انسب غير صالح لها كلاتكونن واثقا بمن لها

- ولم تقع خفيفة بعد الألف لكن شديدة وكسرها ألف

- وألفا زد قبلها مؤكدا فعلا إلى نون الإناث أسندا

- وكسع كوفي ويونس الألف بالنون ذات خفة حكم عرف

- واحذف خفيفة لساكن ردف وبعد غير فتحة إذا تقف

- واردد إذا حذفتها في الوقف ما من أجلها في الوصل كان عدما

- وأبدلنها بعد فتح ألفا كما تقول في قفن يا ذا قفا

رقم البيت - فصل في التنوين

- إن يبد لفظا دون خط نون كابسط يدا فذلك التنوين

- وهو لتنكير وصرف وعوض نحو صه صمتا إذ وم العوض

- ما في جوار ويعيل وجعل مقابلا في عرفات فقبل

- وعوضا من مدة المطلق جا كالأتحمي أنهجن أي أنهجا

- وزيد في التنوين غال وأبى أبو سعيد وحده ذا المذهبا

رقم البيت - باب ماينصرف وما لاينصرف

- تنوين معرب جلا تأصلا تنوين صرف والذي ذا قبلا

- منصرف والضد مفهوم وما جر به النوعان قد تقدما

- فألف التأنيث مطلقا منع مقصورا أو ممدودا اينما وقع

- وزايدا فعلان وصفا قابلا فعلى وما يلفى لتاء قابلا

- وجهان في فعلان وصفا إن عدم في الوضع تأنيثا ككت من رحم

- وباب سكران لدى بني أسد مصروف اذ بالتاء عنهم اطرد

- والصرف في فعلان ذي فعلانه ملتزم كذكر السيفاته

- وكن جمع يشبه المفاعلا أو المفاعيل بمنع كافلا

- وكل ما يشبه ذين مفردا حر بمنع الصرف إن تجردا

- من ياء نسبة وشبهها ومن تقدير وزن غير ما به قرن

- وكمفاعل الذي تلا الألف منه سكون ما انكساره عرف

- ومنعوا انصراف وزن عدلا إلى فعال أو مضاه مفعلا

- في عدد من واحد صيغا إلى أربعة ومخمسا زد ناقلا

- كذا عشارا نقلوا ومعشرا ونقل غيره أراه منكرا

- وقاس أهل الكوفة البواقي ورأيهم يرى أبو اسحاق

- ومنع الوصف وعدل أخرا مقابلا للكخرين فاحصرا

- ووصف أصلي ووزن أصلا في الفعل تا انثى به لن توصلا

- وقابل التا باجماع صرف كأرمل ومثله نزرا عرف

- وأخيل وأجدل وأفعى مصروفة وقد ينلن المنعا

- وعكسهن أبطح واللذ جرى من وصف أصلي كجامد يرى

- والعلم امنع يكن مركبا تركيب مزج نحو معدي كربا

- وكخر الصدر افتحْ إن لم يك يا معدى ونحوه فجنب معديا

- وقد يضاف الصدر والسكون لا تخلل به في اليا مضيفا أولا

- والثان في إضافة كالمستقل ومنع صرف كرب فيها نقل

- وما لمن ركب مسندا سوى حكاية صرح فيها أو نوى

- وامنعه ذا وزن يخص الفعلا أو أصله للفعل نحو يعلى

- والوزن شرطه اللزوم والبقا ففي امرء وقيل بالصرف انطقا

- وألبب ويعفر مضموم يا في علمية لخلف عزيا

- وهكذا الساكن عينا من فعل من بعد نقل فيه خلف ما جهل

- وهمز وصل الفعل إن يصر سما يقطع ويمنع صرفه كإعلما

- واستبق وصل همز ما قد نقلا من غير فعل كاقتراب واعتلا

- ووزن فعل ذا اشترك اعتبر عيسى ومن خالف رأيه انتصر

- وأفعل التوكيد منعه التزم للوزن والتعريف والمنع حتم

- في العجمي الوضع والتعريف إن جاز ثلاثا وهو بالصرف قمن

- إن لم يجزها والاصح كون ما حرك عينا كسواه فاعلما

- وحيث تعريف وزائدان كزائدي عمران يمنعان

- والعدل معه مانع نحو عمر ومثله مسمى به نحو غدر

- واحكم بغير العدل في وزن فعل إن لم يرد ممنوع صرف كزحل

- ومثله عند تميم فاعلما باب رقاش وانكساره انتمى

- لغيرهم واطرد الوجهان في فعال غيره اسم أنثى فاعرف

- وكسر ما الرا لامه أكثر من إعرابه عند تميم فاستبن

- ولفعال كله اسم ذكر ما لعناق وأتان قد دري

- وكصباح عند قوم قد جعل فعال أيضا إن إلى امرء نقل

- وليس من باب رقاش ما عدم وروده منكسرا من الكلم

- وفعل التوكيد أيضا منعا للعدل والتعريف نحو جمعا

- وامنع لتعريف وعدل سحرا ظرفا وأوجب صرفه منكرا

- تميم منع أمس في رفع ترى وعنهم في غير رفع كسرا

- وبعضهم يفتح جرا ولدى غيرهم اكسرمطلقا إن جردا

- ومع أل وفي إضافة وفي تنكير اعراب لكل اقتفي

- وعدل غير سحر وأمس في تسمية تعرض غير منتفي

- وعلما أنث بالها مطلقا أو قصد ان فوق الثلاثة ارتقى

- فامنع وما تأنيث عار يعتبر في ذي ثلاثة مسماه ذكر

- كذا الذي في الأصل كان ذكرا نحو غلام بدلال شهرا

- كذاك نحو حائض مسمى به امرء يصرف قولا حتما

- وكل ما كحائض نعتا بلا علامة فحكمه له اجعلا

- واسم مؤنث هبوط لا صفه فأجره مجرى عناق معرفه

- وكهبوط وزنه مستعملا في الأرضين فتقص المثلا

- وكل تكسير مجردا يعد مذكرا فحكمه حكم معد

- وفي ذراع وكراع فضلا منع إذا اسمى ذكرين جعلا

- ويمنع التأنيث معنى العلم ولو يكون مثل هند أو قدم

- وإنما منع الثلاثي ملتزم ان يعز مع تأنيثه إلى العجم

- أو تتحرك عينه كسقرا أو يسبق اسعماله مذكرا

- كزيد اسم امرأة وخيرا في ذا أناس منهم ابن عمر ا

- وما سوى ذاك كجمل يصرف ومنعه أولى لدى من يعرف

- ويد اسم امرأة كجمل في إجازة الوجهين فامنع واصرف

- وبنتا اصرف علما لذكر والمنع رأي ليس بالمشتهر

- والأخت كالبنت وفي هنت هنه قل وامنعنها الصرف فهي قمنه

- وألف الألحاق مقصوروا منع كعلقى إن ذا علميه وقع

- وحكم هابيل كحاميم جعل عمرو إذا بصنف الاعلام اتصل

- ونحو حمدون لدى أبي علي يلي الذي اسم عجمي قد ولي

- وما لدى التنكير صرفه امتنع فصرفه امنع علما حيث وقع

- ولا تطع مستثنيا ما عدلا من عدد فقول غيره اعتلا

- وكل ما التعريف فيه أثرا فاصرفه إن نكرا إلا أحمرا

- وبابه ففيه خلف والأصح منع وذو التفضيل منعه رجح

- إن صاحبته من وإن تجردا فهو بالاتفاق مثل أحمدا

- وإن ينكر بعد أن تعرفا نحو مساجد فلن ينصرفا

- إلا لدى الأخفش والمنع اعتضد بكون منع في سراويل اطرد

- وهو مؤنث فحيث صغرا ذا علمية فصرفه احظرا

- وقد يزول المنع في التصغير فيصرف الممنوع في التكبير

- والعكس كت كدنانير علم فالصرف فيه إن يصغر ملتزم

- ونحو تحلئ أتاك علما فامنعه في التصغير والصرف الزما

- فيه مكبرا كذا توسط وترتب وهكذا تهبط

- وبدل الذي به المنع حصل يمنع كالأصل الذي منه البدل

- فكأصيلان أصيلا كذا هراق يعطى ما أراق أخذا

- ونون المنقوص في رفع وفي جر إذا نظيره لم يصرف

- من الصحيح وله في النصب ما لما امتناع صرفه تحتما

- كجا أعيم مع يعيل ولدى نصب دع التنوين وافتحْ أبدا

- ويونس يجر منه العلما جر الذي آخره قد سلما

- وعند عمرو اضطرار رئيا قد عجبت مني ومن يعيليا

- وبجوار شبهوا ثمانيا فشذ في المنع له مساويا

- وفي اضطرار وتناسب صرف ما يستحق حكم غير المنصرف

- ورأي أهل الكوفة الأخفش في إجازة العكس اضطرار يقتفي

- وبعضهم أجازه اختيارا وليس بدعا فدع الإنكارا

رقم البيت - باب ياب إعراب الفعل

- تجرد من جازم وناصب رافع فعل كأجل صاحبي

- وهو إذا لم يل علما ينتصب بأن كخفت أن أضيع ما يجب

- والرفع بعد ظن استجز على تخفيف أن عارية أو قبل لا

- ولحتم لعلم ما لظن جاز إن يخلص ولم يكن شذوذه زكن

- وشذ رفع بعد أن حيث استحق نصب بها فاعرف شذوذه وثق

- وبعد ما لنا رأى أبو الحسن نصبا بأن مزيدة رأيا وهن

- بل جعل أن موصولة قد أمكنا وما لنا أول بما منعنا

- وبعد لما زيد أن وقبل لو وبعد كاف نادرا بها أتوا

- ومثل أي يأتي بها من فسرا نحو أشرت لأخي أن اصبرا

- ووضعها من بعد جملة تفي بالقول في معناه لا بالأحرف

- وإن تلا مضارع هذي رفع وجزمه من لا لن يمتنع

- في قصد نهي وانصب ان تقصد بلا نفيا وأن موصولة فتعدلا

- والنصب أوجب مطلقا بكي ولن وبهما استقبالا اخصص وبأن

- ومن رأى النفي بلن مؤيدا فقوله اردد وخلافه اعضدا

- وأضمرت أن بعد كي إن رادفت لا ملو إن في الاضطرار صاحبت

- وكيف كي صارت لدى بعض العرب والفعل بعدها ارتفاعه وجب

- ونصبوا بإذن المستقبلا إن صدرت والفعل بعد موصلا

- أو قبله اليمين من بعد إذن نحو إذن والله أنقى الدرن

- وإن تلاها بعد حرف العطف نحو إذن وإن تنصب يجز بضعف

- كذا إذا تتلو إذن ذا خبر كقولهم في رجز مشتهر

- لا تتركني فيهم شطيرا إني إذا أهلك أو أطيرا

- ومع شروط النصب من بعد إذن يقل رفع مثله من بعد أن

- وبين لا ولام جر التزم إظهار أن ناصبة وإن عدم

- لا فأن الفعل بها انصب مظهرا أو مضمرا كاعص الهوى لتظفرا

- وبعد نفي كان في المضي لا تظهر أن كلم اكن لا غفلا

- كذاك بعد أو إذا أن صح في موضعها حتى أو إلا أن خفي

- وبعد حتى هكذا إضمار أن حتم كجد حتى تسر ذا حزن

- وهي لغاية وللتعليل قد تأتي كجد حتى تغيظ ذا الحسد

- وإن تلاها الفعل حالا رفعا وقد يباح رفع ما قد وقعا

- مؤولا بالحال وهو ينتصب إذا للاستقبال تقديرا نسب

- وبعد فاجواب نفي أو طلب بأن وحتم سترها الفعل انتصب

- والواو كالفا إن تفد مفهوم مع وقلبها طلب أو نفي نصغ

- وقد يجي نصب الجواب بعد فا مع فعل استفهم عنه حذفا

- وقد يجي النصب بعد الفاء من بعد كلام واجب بها قرن

- وبعد غير النفي جزما اعتمد إن تسقط الفا والجزاء قد قصد

- وشرط جزم بعد نهي أن تضع إن قبل لا دون تخالف يقع

- وجائز جزم جواب الأمر إن كان بغير فعل أمر يقترن

- ولا يجوز نصبه بعد الفا إذا لأمر غير فعل يلفى

- وجائز عند الكسائي نحو لا تضم تضم ونحوه صه فتفضلا

- وينصب الجواب ذا الفا بعد ما للأمر معنى دون لفظ انتمى

- والفعل بعد الفاء في الرجا نصب كنصب ما إلى التمني ينتسب

- وحمل تقليل وتشبيه على نفي رأى قوم نحاة فضلا

- وبعد إنما وقول كملا قد ينتصب الفعل الذي فاء تلا

- والنصب بعد الفاء إثر غير ان أفاد نفيا عند بعضهم قمن

- والجزم والرفع رووا في تلو لا إن كان ما قيل به معللا

- والفعل إن يعطف على اسم ينتصب بأن وإن تظهر وإن تضمر تصب

- وشذ حذف ونصب في سوى ما مر فاقبل منه ما عدل روى

رقم البيت - باب عوامل الجزم

- بلا وباللام اجز من في الطلب كلا تؤاخذ وليعذر من غبي

- واللام قد تسكن بعد الفا وثم والواو نحو من يكارم فليدم

- وقلما يجيء في الخطاب مع فاعل نحو لتعرف ما بي

- وقل أن تجزم ذي اللام ولا أفعل أو نفعل واللام اعتلا

- وحذف هذا اللام بعد قل كثر وبعد قول غير أمر قد نزر

- ودون قول في اضطرار حذفا نحو يكن للخير منك فاعرفا

- ويجزم الفعل بلم ولما ماضي معنى نحو لم أغتما

- وحد الانتفاء بلما واتصل بالحال وهو مطلقا بلم حصل

- وبعضهم مجزوم لما قد حذف وبعد حذفه على لما وقف

- وفصل مجزوم بلم ولا الطلب في شعر استعمله بعض العرب

- واجزم بإن ومن وما ومهما أي متى أيان أين إذ ما

- وحيثما أني وهذي العشر مع إن أدوات الشرط غير إن تبع

- وتقتضي فعلين شرطا وجزا كإن تزرني تعط ما تنجزا

- والشرط منهما الذي تقدما والثاني منهما جوابا وسما

- وماضين أو مضارعين تلفيهما أو متخالفين

- وكون ماض في اختلاف سابقا أولى من العكس فكن موافقا

- ولا أخص العكس باضطرار لكنه يقل في اختيار

- وللمضارع انجزام ظهرا والماض لفظا فيه جزم قدرا

- وجائز رفع مضارع سبق بالماض نحو من زكا سعيا يثق

- وقل رفع بعد شرط جزما كرفع يدرك في جواب أينما

- ومنه قول بعضهم يا أقرع إنك ان يصرع أخوك تصرع

- وشذ إهمال متى وإن ولم حملا على على أشباهها من الكلم

- وشاع جزم بإذا حملا على متى وذا في النثر لن يستعملا

- وإن يك الجواب ما ايلاء إن إياه لوعد أو وعيد يعنى

- حتما كإن تذهب فاسرع ومتى تلمم بنا فلن ترى غير فتى

- ولا يلي الفا الماض الآتي معنى إلا لوعد أو وعيد يعنى

- ويخلف الفا قبل مبتدا إذا فجاءة في ذا الجواب فادر ذا

- وفي اضطرار حذف ذي الفاء وجد ومع صالح لا يلا إن ترد

- وما لتلوها مضارعا سوى رفع وقبل اسما محق قد نوى

- وسبق الاسم الشرط ماضيا كثر من بعد إن ومع سوى الماضي نزر

- ومطلقا مع غير إن هذا يقل كأينما الريح تميلها تمل

- وقد يلي الجزاء ما فيه عمل عند سوى الفراء وشيخه قبل

- كزيدا إن تسأل يبن وكالمنى إن ترك تبلغ رأياه حسنا

- واحكم بتثليث مضارع تلا بالفا أو الواو الجزا ممثلا

- بما يحاسبكم به الله ردف ونصبه بنقل عمرو قد عرف

- وهو كنأخذ بعد يهلك إثر إن يهلك أبو قابوس فاحفظ واستبن

- وبعد نصب جزم معطوف على جزاء اقبل مثل ما قد قبلا

- وجزم أو نصب لفعل يلفى قبل الجزاء إثر واو أو فا

- ومثل تلو الواو والفا تلو ثم في المذهب الكوفي فاعرف من تؤم

- والعاري اجزم بدلا أو يرتفع مقدرا حالا وكل قد سمع

- والشرط يغني عن جواب إن يبن والعكس نزره وأزيلا بعد إن

- في قوله قالت وإن من بعد ما قيل وإن كان فقيرا معدما

- وما هو الجواب معنى إن سبق فشاهدا أبداه من به نطق

- وهو الجواب نفسه عند أبي زيد ومن والاه ليس بالغبي

- وربما أغنى عن الجزا خبر سابق أو مؤخر قد استتر

- وأول الشرطين دون عطف جوابه مغن بغير خلف

- ومع عطف الجواب لهما كإن تؤما وتلما تكرما

- وفي الجواب مثل إن أإن ففي أإن تقم أقم بجزم يكتفي

- ويونس التقديم ينوي فرفع وعند سيبويه ذلك امتنع

- والشرط مع حذف الجواب ماض أو معمول لم في النثر غير ذا أبوا

- ووصل إذ وحيث في الشرط بما حتم وفي غيرهما لن يحتما

- وامنعه مع أنى ومن ومهما والاصل ما ما أو مه أو ليت ما

- وأول ما أيا أو المجرور به كأي عبديك ونى فقد جبه

- ونون ايا قبل ما إذا حذف مجرورها كما في الاسرا قد عرف

- وعند سيبويه إذما حرف وهي عند ابن يزيد ظرف

- واسم سواها غير إن وانسب إلى ظرفية ما بعد أي وخلا

- ما قبلها منها وأي بحسب مفهومها تعزى لما له انتسب

- وقد أتت مهما وما ظرفين في شواهد من يعتضد بها كفي

رقم البيت - فصل فلو

- لو حرف شرط يقتضي امتناع ما يلي وكون تلو تلو لازما

- وفي المضي استعملت وربما أصحبها الآتي من تكلما

- وجوز الجزم بها في الشعر ذو الحجة ضعفها من يدري

- وهي في الاختصاص بالفعل كإن وباشرت أن كلو أني فطن

- وليس حتما كون فعل خبرا من بعد لو أن ومما أثرا

- لو أن حيا مدرك الفلاح أدركه ملاعب الرماح

- وقد يلي اسم لو وبعد فعل مفسر رافع الاسم قبل

- ومغرب من بسوى ذا ينطق كأو بغير الماء حلقي شرق

- وقد يلي مضارع لو فيجب مضيه كلو يجفو ضرب

- وهي جوابا تقتضي كلم أبن أو بنت والمثبت باللام قرن

- ومع نفيه بما قد توجد ومع الاثبات قليلا تفقد

- ولدليل حذفه أجز كما أجيز في جواب إن إن علما

- وفي فلو في سالف الدهر حذف جواب لو والشرط أيضا إذ عرف

- حرف وجوب لوجوب لما أولي فعلا ماضيا كاهتما

رقم البيت - فصل غي لما وأما

- وبعد تلوها جواب مثله كالفضل لما جاء سر أهله

- وقد يجاب بابتداء مع فا وبإذا فجاءة قد يكتفى

- ورادفت حينا لدى أبي علي وسيبويه ذو المقال الاول

- ورادفت حينا إلا باثر قسم وبعد نفي ذاك أيضا قد نمي

- وفسروا أما بمهما يك من شيء وبالفا تلوها قرن

- وتلوها اسم بعد مقرون بفا فعل أو اسم يكمل التألفا

- وإن تلت إن لفظ أما فاجعلا جواب أما مغنيا لتعدلا

- وحذف ذي الفا مع قول صح في نثر ودون القول في شعر قفي

رقم البيت - فصل في لولا ولوما ومايتعلق بهما

- على امتناع لوجود دلتا لولا ولوما حيث باسم خصتا

- وبعد لم يفعل جوابا أو فعل مصحوب لام وسقوط اللام قل

- وكجواب إن جواب ذين في حذف إذ المراد ليس بالخفي

- وبهما التحضيض مز وهلا ألا كذا وأولهن الفعلا

- وقد يلي اسم فيه فعل أعملا مؤخرا أو مضمرا واذكر ألا

- فهي كألا إن بها عرض قصد وخصها بالفعل حيثما ترد

- وذات الاستفتاح أولهما الجمل بغير قيد كألا زيد بطل

رقم البيت - باب العدد

- بالتا إلى الثلاثة اذكر عشره في عد ما كحاده مذكره

- واحذف لتأنيث ومعدود يلي بالجر جمع قلة كأشمل

- وناب ذو الكثرة في ما عدما ذا قلة نحو قلوب ودما

- والقرء والأقراء مما يوثر واستعملوا مع ذا ثلاثة قرو

- وما من التذكير والتأنيث في لفظ اسم اعتبر وموصوف قفي

- بالوصف نحو ربعة وربما رجح معنى اسم لداع علما

- ومائة أيضا أضف لكن إلى فرد ونادرا سوى ذا جعلا

- وفرعها كمثلها وما سمع من ماءتين عاما احفظ واقتنع

- وإن يضف لمائة تفرد وقد رووا مئين وقليلا ما ورد

- والألف مفرد مذكر فما لمثله صح له به احكما

- وأحد اذكر وصلنه بعشر مركبا قاصد معدود ذكر

- وقل لذي التأنيث إحدى عشره والشين فيها لتميم كسره

- وشذ في تركيب الاثنى عشره واللغة الأولى هي المشتهره

- ومع غير أحد وإحدى ما معهما فعلت فافعل قصدا

- ولثلاثة وتسعة وما بينهما إن ركبا ما قدما

- وعشر اجعل عجزا لذي التا واختم بعشرة المضاهي ستا

- واليا لغير الرفع وارفع بالألف والفتح في جزءي سواهما ألف

- وأول عشرة اثنتى وعشرا اثنى إذا أنثى تشا أو ذكرا

- وبعضهم مسكن عين عشر مع بعد فتح ومع اثنا قد ندر

- وبضعة كتسعة فما سفل ومطلقا مجراه يجري حيث حل

- وافتحْ أو اسكن يا ثماني عشره أو احذف اثر فتحة أو كسره

- وبعضهم نون ثمان جعلا محل إعراب كقول من خلا

- لها ثنايا أربع حسان وأربع فثغرها ثمان

- وبعد تسعة وتسع ركبا عشرون عم وكجمع أعربا

- كذا ثلاثون إلى تسعينا والنيف اذكر قبل مستبينا

- بحالتيه واعطفن العقدا كخمسة وأربعين عبدا

- وميزن ذا العقدا والمركبا بلازم التنكير فردا نصبا

- وكون ذا التمييز مقرونا بأل نطق به عند الكسائي يحتمل

- كذا أجاز وحده نحو الأحد العشر الدرهم في باب العدد

- وكون أل مقترنا بالصدر لا سواه من غير خلاف قبلا

- وكون أل في جزءي المركب فحسب واه ليس بالمستصعب

- وإن تعرف ذا إضافة فمع آخر اجعل أل وغير ذا امتنع

- وشذ نحو الخمسة الأثواب ومن يقس يحد عن الصواب

- والجنس واسم جمع افصل بعد من من عدد نحو ثلاث من لبن

- وشذ ما له أضيف كالنفر والتا لها هنا الذي قبل استقر

- وحكمها رتب على المذكور لا واحده إن لم يكن قد جعلا

- نائب جمع نحو رجلة كذا أشيا فبالتا عد ذين بحتذى

- وسبق من وصف ينافى حكم ما جرت يزيل حكمه فليعلما

- وما لوصف متأخر أثر نحو ذكور بعد ضان أو بقر

- والجنس ذو الوجهين يأتي عدده بحسب الوجه الذي تعتمده

- فالطير بالتا وبدونها يعد فهو بتذكير وتأنيث ورد

- وإن أضفت عددا مركبا تبق البنا وبعضهم قد أعربا

- مفتوح صدر وسوانا إن يضف يعرب كلا الجزءين مثل ما أصف

- أعني مضافا أول لكخر كذي ثلاث عشرة ابن عامر

- ولا يجوز أن يضاف اثنا عشر إلا إذا كان اسم انثى أو ذكر

- وعند ذاك العجزا حذف إن تضف فهو كنون اثنين حكما فاعترف

- وصغ من اثنين فما فوق إلى عشرة كفاعل من فعلا

- واختمه في التأنيث بالتا ومتى ذكرت فاذكر فاعلا بغير تا

- وإن ترد بعض الذي منه بني تضف إليه مثل بعض بين

- وإن ترد جعل الأقل مثل ما فوق فحكم جاعل له احكما

- كثالث اثنين فنون وانصبا إن شئت والتأنيث بالتا وجبا

- كقولنا ثالثة اثنتين أو ثالثة ثنتين فاقف ما قفوا

- وإن أردت مثل ثاني اثنين مركبا فجئ بتركيبين

- عجزاهما مثلان وابدأ أولا بفاعل من صدر ثان واجعلا

- حاديا الواحد والفتح التزم في الكلم الأربع والآخر سم

- بالتاء في التأنيث مطلقا ومع عشرين للتسعين فاعل يقع

- وغير حاد دون تنييف وجد والحاد في التنييف لا غير يرد

- وشاع الاكتفا بفاعل وما ركب معه لاختصار فاعلما

- وربما أضيف فاعل إلى ما أصله صدرا له قد جعلا

- وفاعل حين يضاف معرب وحكمه البنا إذا يركب

- وربما أعرب حين يختصر والعجز ابن مطلقا دون حذر

- وثعلب أجاز نحو رابع أريعة وما له من تابع

رقم البيت - فصل في تمييز العدد بمذكر ومؤنث

- الحكم للسابق إن يضف عدد لذكر وضده وما اتحد

- كذا لدى تركيب معدود خلا من عقل إن مميزاه اتصلا

- وبعد ذي تركيب كائن لما يعقل فالتذكير حكمه الزما

- والحكم للمؤنث اجعل إن وجد فصل وكان غير ذي عقل قصد

- ولا تضف ما دون ستة إلى مميزين فهو لن يستعملا

رقم البيت - فصل في التأريخ

- وراع في تأريخ الليالي لسبقها بليلة الهلال

- فقل خلون وخلت وخلتا من بعد لام خافض ما أثبتا

- وفوق عشر فضلوا خلت على خلون واعكس في الذي قد سفلا

- وغرة الشهر ومستهله أوله وهكذا مهمله

- فواحدا منها انصبن بعد كتب أو قل لأول ليلة منه تصب

- وفي انقضا لأكثر قل بقيت ثم كبقين خلون وخلت

- وسلخه قل وانسلاخه إذا ما كخرا عنيت وقيت الأذى

رقم البيت - فصل في ما ركب من الأحوال والظروف

- واستعملوا استعمال خمسة عشر كفة كفة كذا شذر مذر

- صحرة بحرة كذا شذر مذر وبيت بيت معه شعر بعر

- وحيث بيث حيث بيث وجذع مذع احول بمثل متبع

- بادي بدا بادي بدي أيدي سبا كلا على الحال رووا منتصبا

- وهذا الاستعمال في الظروف جا كبين بين ونحوا ذا المنهجا

- في الوقت والنوعان قد أضيف ما قدم فيها والإضافة الزما

- فيما خلا منها عن الحاليه وما خلا منها عن الظرفيه

- وما كحيص بيص خاز باز من خال من الأمرين نادرا زكن

- وصحرة قد أعربوا وبحره لما أتوا بعدهما بنحره

- وكفة لكفة رووا وعن كفة أيضا معربا وما وهن

رقم البيت - باب كم وكأين وكذا

- كم اسم ما يعد ذا إبهام في خبر يأتي أو استفهام

- وفيه ميزكم كعشرين وإن جرت فجره أجز مضمر من

- ومطلقا يفصل ذو النصب هنا ولاضطرار حسب ثم استحسنا

- وميزن خبرية بما في تسعة والألف قد تقدما

- ككم وعول صدتها وكم وعل والنصب عن تميم بعد ذي نقل

- واجرر أو انصب في اضطرار إن ف مجرور أو ظرف وإن فصل حصل

- بجملة فالنصب حتم نحو كم وافاك محتاجا فكنت ذا كرم

- والجر بعدها بها وقد روي عن الخليل أن من بعد نوي

- ومثل كم هذي كأي وكذا في ما له تساق فأدر المأخذا

- وانصب مميزيهما ويقترن بعد كأي غالبا بلفظ من

- وفي كأي قيل كائن وكإن وهكذا كيئ وكأين فاستبن

- وجمع ما ميز كم ضد الخبر في المذهب الكوفي رأي معتبر

- وكل ما أوهم ذا حالا جعل عند سواهم والمميز اختزل

- فحذفهم مميزا فاش لدى قرينة كاسأل مغيثا كم فدى

- وكم وكائن ألزم التصديرا وخص كم بجره تقديرا

- وعلق الذي يجرها بما بعد كمن كم فرسخ ذاك ارتمى

- وليس حتما لكذا التصدير وقلما فارقها التكرير

- وقيل من يكني بها عن مفرد يفرد لا القاصد غير المفرد

- فقل كذا كذا إذا مركبا تنوي وقبل الثاني واو وجبا

- في قصد ما ضمن عطفا وصلا بمثل ما المكني عنه وصلا

- وعن حديث بكذا اكن وكذا معا وكيت كيت أفشى مأخذا

- وذيت ذيت مثلها والتا رووا بالكسر أيضا واشتداد اليا نموا

رقم البيت - باب الحكاية

- في احك ما لمنكور سئل عنه بها في الوقف أو حين تصل

- كأي أية لمن قال ارفقا بابن وبنت وبأيين انطقا

- لقائل امرأين زر وإن جمع فاجمع وفي الإعراب جئ به تبع

- ووقفا احك ما لمنكور بمن والنون حرك مطلقا وأشبعن

- فقل منوا منا منى حاكي جا شيخ أميرا بامرئ له رجا

- وقل منان ومنين بعد لي إلفان بابنين بتسكين جلي

- وقل لمن قال : أتت بنت منه ؟ والنون قبل تا المثنى مسكنه

- والفتح نزر وصل التا والألف بمن بإثر ذا بنسوة كلف

- وقل منون ومنين مسكنا إن قيل جا قوم لقوم فطنا

- وإن تصل فلفظ من لا يختلف ونادر منون ممن لم يقف

- وبعد من في العلم احك اللذ حوى قبل ومن حكاه رفعه نوى

- وللحجاز ذي الحكاية اعتزت وباتفاق بعد عطف منعت

- وما حكى معرفة غير علم قياسا إلا يونس وقد حكم

- في وصل من بصحة الحكايه وغيره بالمنع ذو عنايه

- والعلم المشرك مع غير العلم بالعطف يحكى بعضهم ولم يلم

- كمن سعيدا وابنه بعد أما ترى سعيدا وابنه قد قدما

- والعلم الموصوف بابن لعلم أضيف يحكى كيزيد بن جثم

- وإن يكن بغير ذاك وصفا لم يحك نحو اقصد يزيد المنصفا

- وبمن الضمير قد حكوا كما يحكى منكر على ما قدما

- والرفع أيضا قد حكوا والنصبا في اسم مجرد تلا من والبا

- مثاله بصالح ودعنا من تمرتان فارو وادر المعنى

- وإن نسبت لأداة حكما فاحك أو اعرب واجعلنها اسما

- وضعفن ثاني في ولو وما وشبههما وإن نويت الكلما

- فأنثين وذكر ان لفظ قصد وصرف أو امنع على ذين يرد

- والحاك إثر الهمز إنكارا قصد إن يردف كخرا محركا بمد

- أو يوله إني أو التنوين يا من بعد كسر ما بذي اليا تليا

- ومنكر قائل ذا إن يحسبا مخالفا لما إليه نسبا

- أو منكر نسبته إليه كلاهما استدلل بذا عليه

- وقد يقول أأنا إني الذي قيل له أتفعل اعتبر بذي

- وقد يقال أأنا إني لمن قال أنا فاعل ذاك فاعلمن

- وفصل ذي الهمزة بالقول حظر به اتصال آخر بما ذكر

- كذا اذا الكلام من وقف بري ومن تعجب وإنكار عري

- ومدة الانكار قد تلحق ما يتبع من نعت وعطف تمما

- وأشبعن تحريك آخر لدى تذكر إن غير وقف قصدا

- واكسرْ مسكنا صحيحا كألي في المتقى وكقدي في قد ولي

- ووصل ها السكت بذا المد أبوا ووصلها بمد الانكار ارتضوا

رقم البيت - باب التذكير والتأنيث

- علامة التأنيث تاء أو ألف وفي أسام قدروا التا كالكتف

- ويعرف التقدير بالضمير وبإشارة وبالتصغير

- وباطراد جمعه مقللا وهو رباعي بوزن أفعلا

- كذا بحال أو بنعت أو خبر يثبت تأنيث شبيه بذكر

- وهكذا التأنيث فيه قد ثبتا بأن يعد باطراد دون تا

- ووضعها لفصل أنثى من ذكر وصفا كضخمة وفي اسم ذا ندر

- وفصلها الواحد من جنس كثر والعكس كالكمأة والكم نزر

- وفصلها واحد مصنوع البشر يأتي قليلا نحو جرة وجر

- وقد تلازم ما لأنثى وذكر وما اختصاص ذكر به استقر

- وأكدوا بالتاء تأنيث كلم كنعجة وناقة مما علم

- وبالغوا بها كشخص روايه وهكذا علامة وداهيه

- واليا بها عوقب في زنادقه ونسبا تبين في أزارقه

- وأبدت التعريب في كيالجه وهكذا الموزج والموازجه

- وعوضا من فاء أو عين أتت ومن سوى هذين أيضا عوضت

- وأنث الجنس الذي بها فصل أهل الحجاز وبتذكير نقل

- عن أهل نجد وتميم وعلى ذا حكم معدود قديما نزلا

- وما من الصفات بالأنثى يخص عن تاء استغنى لأن اللفظ نص

- وحيث معنى الفعل ينوى التا ترد كذي غدا مرضعة طفلا ولد

- وما اشترك فيه من وصف فقد يخلو من التا مطلقا حيث ورد

- ومنعوا تا الفرق من فعول فاعلم ومفعال ومن مفعيل

- كذاك مفعل وما يليه تا من هذه الأوزان نادرا أتى

- وربما جاء بها موصولا فعول الموافق المفعولا

- ومنعوا ذي التاء من فعيل إن كان كالقتيل والكحيل

- وربما أنث بالتا حملا على نظير زنة وأصلا

- والعكس قد يأتي كما رميم من بعد وهي بعده عليم

رقم البيت - باب التذكير والتأنيث / فصل

- وألف التأنيث ذات قصر وذات مد حيز تا بحصر

- وتعرف الأولى بوزن حبلى ومرطى وشعبى وفعلى

- مقابلا فعلان أو مبين ما يبين بالدعوى وصرعى فاعلما

- وبفعالى فعلى وفعلى مصدرا أو جمعا كمثل حجلى

- وأربعى وأربعاوى فعللى وشبهه مع فعلى مسجلا

- وحندقوقا أجفلى مكورى ورهبوتي قرفصا يهيرى

- ومع شفصلى ومرقدى حكوا هبيخى ثمت بادولى وعوا

- ومع دودرى ويردرايا ومرحيا معه حولايا

- ومع شقارى وفوضوضى أثر من هجرا هجيرى حذرى من حذر

- ومع عرضني عرضى ومن كفر صيغ الكفرى مع حضيضي صدر

- ومع خليطى القطبي المصطكى والبرحايا واشتقق ممصطكى

- واصرف حبنطى وكفرى فالالف ملحقة وعلما لا ينصرف

- وحيث فعلى قبل التنوين أو تاء فملحق كذا فعلى رأوا

- وما مع التنكير نو نوا ولم ينو نوا فهو بوسمين أتسم

رقم البيت - فصل في ألف التأنيث الممدودة

- وألف الأنثى التي تمد بوزن فعلاء يقينا تبدو

- كذاك فاعلا وأفعلاء مثلث العين وفعللاء

- وفعللاء ثم فعللاء وملحقاتها وفنعلاء

- ومع فعلاء فعيلياء ومع فاعولاء إفعيلاء

- ثم فعولاء ومفعولاء ومفعلاء وفعاللاء

- وفعلاء مطلق الفا وكذا مطلق عينه فعالى أخذا

- ومع فعالاء يفاعلاء وفعليا ويفاعلاء

- ومع فعلولاء فعيلاء ومع فعنلاء فعنالاء

- كذا فعلاء وفعلاء صرف وهكذا فعلاء أيضا ينصرف

- فأول ألحق بالقرطاس والثان ألحقوه بالقرناس

- فلنظيره المعل الآخر ثبوت قصر بقياس ظاهر

- كفعل وفعل في جمع ما لفعلة وفعلة نحو الدمى

- وكاسم مفعول لزائد على ثلاثة كمصطفى ومبتلى

- ومصدر لما يضاهي فعلا دون تعد كالمعمى وكالحلا

- وكمذكر لشبه القصوى وشبه عمياء وشبه عشوا

- كذاك ما من الجموع كالقصى وما من الأجناس يشبه الحصى

- وهكذا المفعل مطلقا وما لآلة يصاغ من نحو رمى

- وما استحق قبل آخر ألف فالمد في نظيره حتما عرف

- إن كان جمعا كظباء وجرا أو كان كالأنضاء أو كالنظرا

- والأولياء وكالاعطا والولا مصدر والى فادر واحو المثلا

- وهكذا مصدر فعل قد بدي بهمز وصل كانقضى وكاهتدي

- وهكذا ما كان كالتعداء وما كسقاء وكالمعطاء

- كذا فعال بانضمام الفاء دليل صوت أو دليل داء

- وغير ما قدمت من قصر ومد فليس غير النقل فيه يعتمد

- وبعض الاسماء بوجهين سمع كزكريا وبكاء من فجع

- وبعض ذي الوجهين قد يقير نحو روى يقصر حين يكسر

- وهو يمد عند فتح الأول ومثله قرى ومصدر يلي

- وقصر مضموم ومد منفتح نزر كنعمى وكبؤسى المنتزح

- وقصر ذي المد اضطرارا مجمع عليه العكس بخلف يمنع

- ومن بأهل الكوفة اقتدى ارتضى عكسا كقول راجز من من مضى

- يا لك من تمر ومن شيشاء ينشب في المعسل واللهاء

رقم البيت - باب المقصور والممدود

- إذا اسم استوجب من قبل الطرف فتحا وكان ذا نظير كالأسف

- إن قيل أخبر بالذي عن بعض ما في جملة أخره واللذ قدما

- مبتدأ وما تأخر الخبر ومضمر طبق مكانه يقر

- معطى من الإعراب ما أقر له وما سوى الآخر للذي صله

- وإن يباين معنى الخبر بكونه ليس لواحد ذكر

- فجئ بطبق من فروعه كما تجئ بالذي مبينا مفهما

- وشرط الاسم مخبرا عنه هنا جواز تأخير ورفع وغنى

- عنه بأجنبي اوبمضمر أو مثبت أو عادم التنكير

- وإن يك المخبر عنه مضمرا متصلا فذا انفصال أخرا

- نيابة عنه كما يؤخر ( أنا) الذي تا ( فعلت ) يخبر

- واخبروا هنا بأل عن بعض ما يكون فيه الفعل قد تقدما

- إن صح صوغ صلة منه لأل ومخبر عن اسم كان يحتمل

- بأل وغيرها ومن أخبر عن خبرها فقد أتى بما وهن

- وإن يك المخبر عنه ظرفا ففي مع الضمير حتما يلفى

- وإن يكن توسع فيه سبق جرده من في الذي به نطق

- وإن يكن ما رفعت صلة أل ضمير غيرها أبين وانفصل

- وما به المخبر عنه تمما فذكره من بعده حتما

- كصلة وصفة والثان من جزءى إضافة كثاني ابن الزمن

رقم البيت - باب كيفية التثنية وجمعي التصحيح

- افتحْ أخيرا ما يثنى موصلا بما على ذاك دليلا جعلا

- وألف المقصور إن زادت على ثلاثة فالياء منها أبدلا

- كذا الذي اليا أصله نحو الفتى والجامد الذي أميل كمتى

- كذا الذي ألفه تصير يا في موضع ما كإلى اسما فادريا

- في غير ذاك الواو أبدل من ألف وأولها ما كان قبل قد ألف

- وهمزة المدود إن تأصلت تسلم كقراءين فاعرف ماثبت

- وواواً اقلب ما بلحاق وما من واو ابدلت أو اليا كانما

- وذات الإبدال بتصحيح أحق والعكس للأخرى فراع المستحق

- وواواً اقلب همز نحو شهلا والياء والتصحيح شذا نقلا

- وشذ قلب همزة أصيله واواً كقراوين في تثنيه

- وشذ خوزلان قاصعان وبعضهم قاس ومذروان

- مستندر كذا ثنايان فلا تقس وللمنقول كن مستعملا

- وقد يثنى اسم وتلغى التثنيه في طبقه لخلفة مستدعيه

- فعن سواءين بسيين اكتفى أكثرهم إذا بالمراد قد وفى

- وقيل أليان وخصيان لما أسقط بعض مفردا تاءيهما

- وقد يثنيان أيضا بالتا على القياس فأطع من أفتى

- واختير جمع في مثنى كشرح صدرا كما وفيه إفرادا أبح

- وهو من الأصل أحق والتزم في نحو قبل كف قيس وهرم

- وجمع ما ليس بجزء إن أمن لبس أجز فليس يأباه فطن

- نحو بأسيا فكما اضربا العدا وفي عمائمكما مجد بدا

- وما إضافة لجزءين اقتضت فلهما مميزين قد ثبت

- نحوهما ضخما الرءوس وهما منطلقان ألسنا إن كلما

- وما لهذا الجمع يعزى من خبر وغيره مثنى أو جمعا يقر

- والعطف لا التثنية استعمل لدى تخالف اللفظ وما قد ورد

- من أبوين والمضاهيه فلا تجزه إلا بسماع قبلا

- ومنع الأكثر أن يثنى أو يجمع المختلفان معنى

- وكل شيئين مؤديين ما لواحد فراع فيما لهما

- مطلوب ذي إفراد أو ذي تثنيه ففي كليهما بقصد توفيه

رقم البيت - فصل في كيفية جمع التصحيح

- وما على حد المثنى جمعا في صحة وغيرها اجعل تبعا

- وشرطه وما به يعرب قد مضى فلا يفتك منه معتمد

- وكخر المقصور أسقط موليا مفتوحه الواو أو اولينه يا

- كجاءني الاعلون مستدعينا والمرتضون من بني الأدنينا

- وحذف يا منقوص الزم واشكلا بالضم والكسر الذي كان تلا

- كالمهتدون قهروا الغاوينا وسخر المؤتون للكتينا

- وذا عن الكوفين أيضا قد أثر في زائد آخره مما قصر

- وما استحقت همزة الممدود في تثنية ذاك هنا بها أقتفي

- وحركوا آخر غير ما ذكر بالضم قبل الواو قبل اليا كسر

- وجمع تصحيح بتاء وألف قد سبق الكلام فيه وعرف

- واجعل لما أوليت منه الألفا وما كان في تثنية قد ألفا

- لكن تا تأنيث مفرد هنا يلزم حذفه ففي الثاني غنى

- وبعد حذفها فللذي تلت ما في تطرف لمثله ثبت

- ففي فتاة فتيات قل كما قلت فتى وفتيان فاعلما

- كذا سموات يقال في سما كما يثنى بالسماوين السما

- والسالم العين الثلاثي اسما أنل إتباع عين فاءه بما شكل

- إن ساكن العين مؤنثا بدا مختتما بالتاء أو مجردا

- وسكن التالي غير الفتح أو فافتحه تخفيفا فكلا قد رووا

- وبعد فتح السكون لا تجز إلا اضطرارا منه قول المرتجز

- يدلننا اللمة من لماتها فتستريح النفس من زفراتها

- ومنعوا اتباع نحو ذروه وزبية وشذ كسر جروه

- وما كبيضة وجوزة فعن هذيل افتحْ ولغيرهم سكن

- والزم سكون العين في الصفات كضخمة من نسوة ضخمات

- وكهلات شذ في الكهلات ومن بقس فليس ذا ثبات

- ولجنة وربعة قد جمعا بالفتح إذ فتحاهما قد سمعا

- فكان في جمعهم لفعله عن جمع فعلة غنى للنقله

- وما به سمي من مثنى أو شبيهه تثنية فيه أبوا

- كذاك جمعه بواو وبيا وثن واجمع إن كفرد أجريا

- بجعل الاعراب على النونين لا حين يعربان بالحرفين

- وثن نحو مسلمات علما إن شئت إذ من مانع قد سلما

رقم البيت - باب جمع التكسير ومايتعلق به

- الجمع إن أبانه تغيير تقديرا أو لفظا هو التكسير

- فأفعل أفعلة مع فعله ثمت أفعال مباني القله

- وقيل إن فعلة اسم جمع لأنه لم يطرد في الوضع

- وجمع تصحيح لقلة وفي كثرة استعماله مع أل قفي

- وبعض ذي الأربعة استغنى به في كثرة والعكس غير مشتبه

- ومثل الكثرة فعل فعل فعلان فعلان وفعلى فعل

- فعال افعلاء ثم فعل فواعل فعلى فعال فعل

- فعلة فعائل وفعله ومع فعالى وفعالى فعله

- ومع فعيل وفعول فعلا وبفعال والفعالى كملا

- لفعل اسما صح عينا أفعل وللرباعي اسما كذاك يجعل

- إن كان ذا مد وتأنيث كما عناق أو ذراع أو شبههما

- وشذ في مذكر كأشهب وما أعل عينه كأثوب

- وقل في فعل وفعل وفعل وفي مؤنث بتاء وفعل

- وفعل كأقفل وأنعم وأرسن وأذؤب وككم

- وغير ما أفعل فيه مطرد من الثلاثي اسما بأفعال يرد

- وغالبا أغناهم فعلان في فعل كقولهم صردان

- وجاء أفعال شريك أفعلا في بعض ما أفعل فيه أصلا

- ودونه أفعل في ذي الواو فا ونحو عم من سم تضاعفا

- وكون أفعال لفاعل صفه ولفعيل جمعا احصوا أحرفه

- كذا فعول فعلة وفعلة فاعلة فعلة وفعله

- كذا فعال فيعل وفيعله ومع فعال أفعل وفعله

- وهكذا فعيلة فعال كل صحيح وله مثال

- في اسم مذكر رباعي بمد ثالث أفعلة عنهم اطرد

- في فاعل فعل فعيل وصفا فعل وفعل فعل قد يلفى

- ورمضان عيل وجزه نضيضة جمعن كالأجزه

- والزمه في فعال أو فعال مصاحبي تضعيف أو اعلال

- وعنن وحجج قد ندرا ولا تقس عليهما فتزجرا

- وفاق أشهبا شذوذا أعقبه جمع عقاب فاعذر المستغربه

- واقصر على السماع باب فعله كفتية وغلمة وغزله

- فعل لأحمر وحمراء وما في الوزن والوصف ترى مثلهما

- ونحو عفلاء وأكمر اجعلا فيه كشهلا أبداً أو أشهلا

- وحتم انكسار فا ذا الجمع من ذي الياء عينا كمن البيض أمن

- واحفظه في فعلة وفي فعل ومطلقا في فعل ايضا يحتمل

- وفي فعال وفعول ضعفا ومع قعيلة قليلا عرفا

- وقيل في الثني ثني والأظل بعضهم في جمعه ظلا نقل

- وفاعل بفعل ايضا جمعا كالحج والبزل وعود فاسمعا

- وفعل اصل فعل في كالشقر وباضطرار خصه ولو كثر

- وعدم التضعيف والتعليل في جوازه شرط كمثل كشف

- وفعل لاسم رباعي بمد قد زيد قبل لام اعلال فقد

- ما لم يضاعف في الأعم ذو الألف ولفعول ما لمفعول وصف

- صحيح لام واحفظنه في فعل وفي فعيلة بلا لام أعل

- واحفظه في كنزل ونذر وخضب وجلد وستر

- واحفظه في فعلة فعل فعل وكصناع وكناز حيث حل

- والواو عين فعل ذا تسكن وفي اضطرار ضمها يستحسن

- وفي المضاعف انفتاحها ورد كجدد ولغة الفتح جدد

- وفعل لفعلة وفعلى أفعل واستندره مولى فعلى

- وشذ في رؤيا وفعلة وفي تخمة ونفساء فاقتفى

- وفعل لفعلة وجعلا بالرأي للفعلى وما إن نقلا

- واحفظه في فعلة وفعل وصمة وفعلة وفعل

- واحفظه في فعيلة وفعله كبنق ومعد ع الأمثله

- وقد يرى جمعا لما كفعله كذا يجيء فعل لفعله

- وهند مثل كسرة في فعل وجمل مثل برمة في فعل

- فعلة لفاعل وصف ذكر يعقل ذا لام صحيح وندر

- في غيره ولكقاض فعله وشذ في سواه محفوظ فاعرف مثله

- واجمع بفعلى مفهما مماتا أو وجعا أو نائلا شتاتا

- من فعل أو فاعل أو فعلا أو من فعيل فيه معنى فعلا

- وفيعل كذا وفعلان وما سواه محفوظ كجلدى فاعلما

- لفعل اسما صح لاماً فعله والوضع في فعل وفعل قلله

- وخطرة وكتف ثم ذكر فعلة في جمعهن قد ندر

- وهادر قد قيل فيه هدره وهكذا هدرة وهدره

- لحجل وظربان مثلا فعلى وبعض ذا اسم جمع جعلا

- وفعل لفاعل وفاعله وصفين نحو عاذل وعاذله

- ومثله الفعال فيما ذكرا وفي الإناث قد أتى مستندرا

- ويمنع اعتلال لام منهما إلا قليلا بسماع علماء

- وخرد ونفس وسخل شذت كذاك سرأ وعزل

- فعل وفعلة فعال لهما وشد في ذي الياء عينا منهما

- نحو ضياف والذي الفا منه يا كالعير واليعار أعني الأجديا

- لفعل أيضا فعال حيث لم يعتل لاماً أو يضاعف كقلم

- فعلة كفعل فيه وفي فعل وفعل بالقياس قد قفي

- في غير وصف والمضاهي حوتا أو مديا ففي ذين فعالا قد أبوا

- وقسه في وصف بمعنى فاعل على فعيل أو بتا أنثى تلي

- وشاع في وصف على فعلانا أو انثييه أو على فعلانا

- ومثله فعلانة والزمه في نحو طويل وطويلة تفي

- واحفظه في كفاعل وفاعله وصفا وفعلة وفعلى قابله

- وفي فعال اروه وأفعلا وما يضاهي فيعلا أو فيعلا

- كذاك فعلاء فعول فعل وجمع فعلة كذا قد يجعل

- وبفعول فعل نحو كبد يخص غالبا كذاك يطرد

- في فعل أو فعل سما وفي فعل يقل وانسب كسووق للثقل

- فعول فعل إن يضاعف أو يعل شذ وفاعل فعول فيه قل

- واحفظه في وصف على فعل وفي فعلة والقنوس شبهه نفي

- شذ فعول في شصوص وسما وفي فعيل والمضاهي لمما

- وفعلة كنسة أسينه في كلها نداوة مبينه

- فعلان لاسم كفعال وفعل وفعل الواوي عينا وفعل

- وفي فعال وفعال قد يرد كذي فعيل وفعول ووجد

- في فاعل وفعلة وفعل وفعلة فعلة وفعل

- في فعلان وفعل قد نقل والثان نادر ولكن احتمل

- لفعل اسما وفعيل وفعل غير معل العين فعلان وقل

- في فاعل وماله فعلاء من أفعل في فعال ايضا قد يعن

- فعلة كذا وفعل واجعلا جمع فعيل ككريم فعلا

- وكفعيل ذا اجمعن فاعلا جمع قصد مدح مثل جمع عاقلا

- وفي فعال وفعلة وفي فعل وفي فعل سماعه اقتفي

- وفي فعيل ذو بمعنى فعلا أتى وفي فعول ايضا نقلا

- وناب عنه أفعلاء في المعل لاماً ومضعف وغير ذاك قل

- وفي نصيب ارو أفعلاء وفي صديق وظنين جاء

- وفي صديقة وقز قبلا وفاعلاء مطلقا وفاعل

- فواعل لفوعل وفاعل وفاعلاء مطلقا وفاعل

- وصفا لأنثى أو مذكر بلا عقل وشذ في ذكور العقلا

- وقسه في كعاتق وفاعله واجعل لها فوعلة مماثله

- وفي الدخان استندروا دواخنا كذا عثانا جمعوا عواثنا

- وحاجة مع الحجاج والشجن فواعل قد شذ منها ذا علن

- وبفعائل اجمعن فعاله فعيلة فعالة فعاله

- كذا فعولة وذي الخمس بلا تاء إناثا كذوات التا اجعلا

- وفي فعيل وفعيلة نقل إذا استبان بهما معنى قبل

- وشذ فيما ضعفوا من فعله ومن مثالى فعلة وفعله

- واجعل لفعلاة وفعلية مع فعلوة فعاليا حيث تقع

- وهو لما يحذف ما تقدما من زائديه كقلاس فاعلما

- وبفعالى معه قد جمعا صحراء والعذراء والقيس اتبعا

- وغير ذين أشركوا أيضا وقد يغني فعالى وفعالى إن ورد

- واجعل فعالي لغير ذي نسب جدد كالكرسي تفعل ما وجب

- وبالمهاري والمهارى المهري قد جمعوا ومن قياس أعري

- وبفعالل وشبهه انطقا في جمع ما فوق الثلاثة ارتقى

- مجردا أو بمزيد أولا أو غير أول سوى الذي خلا

- واحذف من المجرد الخماسي آخره بمقتضى القياس

- والرابع الشبيه بالمزيد قد يحذف دون ما به تم العدد

- فبفرازق اجمع الفرزدقا وبفرازد وهذا المنتقى

- وان يزد بعض الذي زاد على أربعة فازائد احذف إن خلا

- من أن يكون رابعا ذا لين كواو عصفور ويا مسكين

- وبمفاعيل اجمعن ذين وما ضاهاهما نحو تماثيل الدمى

- وما سوى ذا من مخل بينا نهاية الجمع احذفن ليمكنا

- وان أخل زائدان حذفا كغير ميم المشبه المستعطفا

- والميم من سواه أولى بالبقا والهمز واليا مثلها إن سبقا

- فبأرباق اجمع الإستبرقا وبالمطالق اجمع المستطلقا

- والنون من أرندج أزل تصب ومن ألندد وفكه اجتنب

- كذاك ألبب يصير علما في الجمع والتصغير حتما أدغما

- وثاني الدالين من عسود تحذف لا المواز با عربد

- والياء لا الواو احذف إن جمعت ما كحيزبون وتفاعيل الزما

- في جمع الاستفعال والذراحا صغ لذرحرح ودع ذراححا

- وألفا لا همزا احذفن من حطائط وشبهه إذا يعن

- ومرمريسا بمراريس اجمعا ولا تقل مرامرا فتمنعا

- وبفتاعيل تفاعيل جمع ما كافتعال وانفعال قد وضع

- والمازني يختار في انفعال فعائلا خوف انتفا الأمثال

- وما يضاهي الاصل أولى بالبقا إن لم يكن سواه ميما سبقا

- فالميم بالإبقا لدى عمرو أحق والعكس عند ابن يزيد المستحق

- فقال في مقعنسس قعاسس وسيبويه قائل مقاعس

- وخيروا في زائدي فنعلى وشبهه إذ لم ينالا فضلا

- والمضعف اللام من المدغم في افراد الفك لدى جمع كفي

- وبعضهم أجاز في نحو الخدب فكا لأنه للالحاق انتسب

- وجائز تعويض يا قبل الطرف إن كان بعض ما جمعته انحذف

- فبمرافيق اجمع المرافقا واجمعه دون عوض مرافقا

- وليس ما واحده قد أهملا من مفهم الجمع بجمع كالملا

- إلا إذا ما كأبابيل يرد مخصصا بالجمع وزنا مذ وجد

- وما له من لفظه سوى ما مر فاسم جمع أو جنس يرى

- وما يتاء أو بياء أفردا فهو اسم جنس كمجوس وحذا

- ومن يقل فيما يكون كالتخم من لازم التأنيث جمع لم يلم

- وما سواه وزن فعل أو فعل فهو اسم جمع نحو ركب وهمل

- كذا فعالة ومفعولاء وفعلة وفعلة فعلاء

- واجعل فعيلا اسم جمع ان يرد مذكرا وفي حجيج ذا اعتقد

- واجعل سراة اسم جمع إذ جمع فجمع جمع مثله قدما منع

- وقد يجيء جمع واحد على سوائه مستعملا أو مهملا

- قد يجمع المجموع جمع واحد ضاهاه كالاعبد والأعابد

- وما بوزن منتهى التكسير قد يجمع تصحيحا ومما قد ورد

- قد مرت الطير أيا منينا كذا صواحبات قد روينا

- وقل ذوات جامع اسم صدرا بذي لغير عاقل واشتهرا

- بنات في نحو ابن عرس كلما جمعته جنسا أتى أو علما

- وجمع جملة بأن يضاف ذو جمعا لها كذا استقر المأخذ

- كهم ذوو برق نحره وفي تثنية جئ بذوي وأضف

- كذا المثنى والمضاهيه إذا ثني أو يجمع فاعتبر بذا

رقم البيت - باب التصغير

- صغ الثلاثي على فعيل مصغرا كالجذل والجذيل

- وما له مفاعل مكسرا فاجعل له فعيعلا مصغرا

- واستعملوا أفيعلا في أفعلا وإن يكن أفاعل قد أهملا

- وبفعيعيل يصغرون ما له مكسرا مفاعيل انتمى

- لكن أفيعال لأفعال حتم كما فعيلاء لفعلاء لزم

- وما حوى زياتي فعلانا فاجعل فعيلان له ميزانا

- إن لم يكسر بفعالين وما شذ فعيلين لهذا حتما

- وتلو يا التصغير كسره التزم إن لم يك اسم معرب به ختم

- أو يكن أثره لتأنيث علم أو حرف مد بعد فتح ملتزم

- وشبه فعلاء وفعلى إن صرف صغر بكسر لازم قبل الألف

- وفتح ما ام ينصرف حتم ففي علقى وغوغاء كلاهما اقتفي

- وما به إلى مفاعيل وصل به إلى فعيعل أيضا تصل

- فما هناك حذف احذفه هنا وابق ما بقياه ثم استحسنا

- وألف التأنيث إن مد نسب للانفصال ولتاه ذا يجب

- فليعط مصحوباهما حقهما لو صغرا دون تمام بهما

- وكهما يا نسب والثان من جزءي مركب بذا أيضا قمن

- وهكذا زيادتا فعلان من بعد أربع كزعفران

- وفي فعولاء خلاف فلدى محمد فعيلاء أيدا

- اختار حذف الواو سيبويه وهو الصحيح فاعتمد عليه

- وقدر انفصال ما دل على تصحيح أو تثنية فتعدلا

- وكفعولاء ثلاثون وما ضاهى ظريفين مقرا علما

- وألف التأنيث ذو القصر متى زاد على أربعة لن يثبتا

- وخامسا من بعد مد زيد قد يبقى حبيرى وحبير ورد

- وإثر يا التصغير واواً رد يا إن وزن لام أو سكونا أعطيا

- وإن يحرك وهو غير لام فهو على وجهين في الكلام

- فبجديل وبالجديول تصغير جدول وبالعجيل

- صغر عجولا والعرية التزم في عروة وقسْ على هذا الكلم

- وغن تلت ذي الياء يا ان حذف أخرهما وخلف أحوى قد عرف

- نقصا ومنع الصرف عمرو انتخب والنقص والصرف إلى عيسى انتسب

- ولأبي عمرو عزوا أحييا ونحوه مستغنيا عن حذف يا

- وقل أحيو إن تقل جديول في الغاو أيضا الغويوي يقبل

- ومن يقل جديل يقل غوي مصغرا كمثل مرو ومري

- واردد لأصل لينا أبدل من ذي اللين عينا فهو بالرد قمن

- وشذ في عيد عييد وحتم للجمع من ذا ما لتصغير علم

- وبدل العين العديم اللين لا تورده في الحالين إلا مبدلا

- وهكذا الفاء فقل في متعد متيعد وعن مويعد فحد

- ومطلقا بدل لام رد في جمع وتصغير لموجب قفى

- والألف الثاني المزيد يجعل واواً كذا ما الأصل فيه يجهل

- وأصل منقوص ثنائي أعد وإن يكن بتاء تأنيث عمد

- نحو دمى وشفية وفي سه ستيهة أحق ما اقتفى

- سنية سنية قل في سنه فحجة الأصلين فيه بينه

- وكلما لا ثالث له عرف فأعطه حكم دم أوحكم أف

- وإن تأتت صيغة التصغير في ذي النقص فالقاصد خيرا قد كفي

- كالهار والهوير والهويئر قد قيل وهو عندهم مستندر

- وقاس في يرى يريئيا أبو عمرو ومن سواه ذا يجتنب

- ويضع اسما بيضيع صفرا والمازني رد فائه يرى

- وأصل مقلوب إذا صغر لا تردد ولكن أبقه محولا

- فقل قسي في قسي علما كذاك في الجاه جويه علما

- وكل ذي همزة وصل صغرا فالهمزه اقصد حذفا مبتدرا

- واختم بتا التأنيث ما صغرت من مؤنث عار ثلاثي كسن

- وانسب إلى الشذوذ مامنه خلا نحو نصيف وذويد واعدلا

- وشذت التا في أمام وورا كذاك قدام إذا ما صغرا

- والتا الزمن في رباعي أعل آخر شطريه فلفظه يقل

- وقد تزاد عوضا من ألف في نحو لغيزي على رأي قفي

- وصغروا اسم الجمع والجمع الذي لقلة كفتية وأوجد

- ولا تصغر لفظ جمع وضعا لكثرة كشهد وشفعا

- بل صغرنه بعد رده إلى ذي قلة أوافردنه وافعلا

- به الذي بشهد قد فعلا من قال ما الشويهدون بخلا

- كذا الشويهدات في الشواهد قل والقياس راع غيرحائد

- وفي سنين قل سنيات كذا في أرضين بأريضات خذا

- ومن يقل مرت سنين فليقل سنين سنين ايضا قد نقل

- ومن يقل سنون قصد علم يقل سنيون فانه نمي

- وشذ الاستغاء بالتصغير في نحو كميت وكعبت فاعرف

- وقد يصغرون أسماء على غير بنا مكبر ما أهملا

- كمغرب وكالمغيربان وكالأنيسيان والإنسان

- وكسر فا فعيل أو فعول أجزه قبل الياء كالسيول

- وقد تصير هذه اليا ألفا من قبل ما شدد مما ضعفا

رقم البيت - فصل في تصغير ما صغر من المبهمات والتصغير المسمى ترخيما

- صغر بذيا ذا الذي اللذيا تيا لتا وللتي اللتيا

- وباللذيين اللتيين ائت إن تثنية الذي مع التي تعن

- وفي الذين جا اللذيون وفي جمع التي لفظ اللتيات اقتفى

- مع اللويتا واللويين اعتمد مصغر اللاءين حيث ما يرد

- وسم ترخيما من التصغير ما يخلي الأصول من مزيد علما

- كقولهم في أسود سويد ومثله في حامد حميد

- والتاء أولها مؤنثا ففي سواداء تا سويدة لا تحذف

- وفي بريه وسميع حذفا أصلان مع مدين كي يخففا

- وليس في ذين قياس يتبع فحكم ما شذ اطراده امتنع

رقم البيت - باب النسب

- ياء مشدد يزاد في النسب من بعد كسر آخر الذي انتسب

- كمذ حجي في فتى من مذحج ومنبجي في امرء من منبج

- وشبه ذي اليا رابعا فصاعدا تحذف حتما حيث كان زائدا

- كذا افعلن بمشبه المرمي والقلب قد يأتي كمرموي

- وتاء تأنيث تلي المنسوب له تحذف كالمكي فادر الأمثله

- وعلمى سلامه وتثنيه أو كهما ناسبا الزم تنحيه

- وما كغسلين وعمران جرى فانسب إليه أبداً موفورا

- وألف المقصور ثالثا جعل واواً كنحو الفتوي فامتثل

- واحذفه حتما إن يجاوز اربعه كذا اذا به تتم الأربعه

- وهو لتأنيث وما تضمنه في العين منه فتحة مبينه

- وألف الساكن عينا تننقلب كحبلوي وسقوطها انتخب

- وقد يمد منه ثالث وفي مرمى وشبهه انقلاب اقتفي

- والحذف نزر وكمرمى يجعل أرطى وما ضاهاه هذا الأمثل

- والقلب في نحو المعلى جوزا يونس والحذف لغيره اعتزى

- وحذف يا المنقوص لازم اذا جاوز رابعا كفاعل اغتذى

- واختير حذف رابع والقاضوي وشبهه نزر ومنه الحانوي

- وكالفتى في نسب نحو الشجي فعينه افتحْ وبواو بعد جي

- وفعلى في فعيلة التزم وفعلى في فعيلة حتم

- وكالعميري وكالرديني شذا كما قد شذ غير ذين

- وفي فعيل وفعيل فعلي وفعلي نزرا كالهذلي

- وذان لاعتلال لام وجبا في العار من تاء وما التا صحبا

- كعدوى ضروى قصوي كذاك في طهية قل طهوي

- وانسب طويليا الى طويله وانسب جليليا إلى جليله

- وفعليا في فعولة اعتقد عمرو محمد فعوليا عضد

- وبفعولي الى فعول قد نسبا كقولهم سلولي

- وفعلي قيل أيضا في فعل وفعل وفعل نحو الدئل

- وصعقى شذ في بني الصعق والأصل فيه صعقي وصعق

- وافتحْ أو اكسرْ عين نحو تغلبا والكسر في علبطى وجبا

- والياء قبل ما لنسبة كسر إن كان ذا شد وكسر اختصر

- كقولهم في طيب طيبي والأصل في طائي الطيئي

- وفتح يا هبيخ محصن وفي مهييم عن الحذف غنوا

- ونحو طي فتح ثانيه يجب وإن يكن واواً فصححها تصب

- فطووي قيل في طي وفي حي بناء حيوي اقتفي

- ونحو حييى أمييي ورد وقيل فيه نادر وما اطرد

- والساكن العين الثلاثي إن أعل لاماً فذو التا منه كالعاري جعل

- ويونس يجعل ذا اليا كالفتى والنقل مقصود به ما أثبتا

- لكنه عندي واه رأيا بجعله ذا الواو مثل مثل ذي اليا

- وهمزة الممدود أعط في النسب ماكان في تثنية لها انتسب

- من غير ما شذوذه تبينا نحو كسايين فذا اجتنب هنا

- في الماء والشا واواً الهمز قلب ومن يصححه مسميا يصب

- وقال راجز شفت أبياته لاينفع الشاوي فيها شاته

- وبالسقائي أو السقاوي إلى السقاية اعز والشقاوي

- قل في شقاوة ويا أو همزا أو واواً كية حوت إذ تعزى

- وقسْ نظائرا فكالسقايه يجعل حولاي كذا درحايه

- وثاية وطاية وغايه وراية جميعها ككيه

- وكالشقاوة اجعل العلاوه وانسب طلاويا إلى طلاوه

- وانسب إلى صدر الذي قد ركبا تركيب مزج نحو معديكربا

- وصدر جملة له أيضا نسب وشذ كنتي فمثله اجتنب

- واقصر على السماع نحو عبشمي وعبقسي وكذاك الحضرمي

- وإن يكن كنية المضاف أو عرف بالثاني فللثاني عزوا

- وفي سوى ذين انسبن للأول إن لم يخف لبس كعبد الأشهل

- فالأشهلي شائع فيه وفي عبد مناف المنافي اقتفي

- واجبر برد اللام مامنه حذف جوازا ان لم يك رده ألف

- في جمعه مصححا أو تثنيه وحق مجبور بذين التوفيه

- فأبوي عضوي حتما في الأب والعضة للذ قدما

- ومن يقل يدان قال يدوي مع يدي وليفه باليدوي

- ملتزما ذو اليديين وكأب شاة ونحوها فجبرها وجب

- وابنيا اذكر في ابن أو قل بنوي وقسْ وفي ذات وذي قل ذووي

- مع مرئي امرئي قدنمي وبنوي وابنمي في ابنم

- وبأخ أختا وبابن بنتا ألحق ويونس أبى حذف التا

- وقال في كلتا اسما الكلتي والكلوي عندنا المرضي

- وذيت فيه علما قل ذيوي إلزامهم يونس ذيتيا روي

- والفموي والغمي انسب لفم كذاك فو محمد وهو علم

- وضاعف الثاني من ثنائي ثانيه ذو لين كمثل اللائي

- في لا كذاك لوويا لو جعل لأنه كالدو صار إذ نقل

- وشرط جبر عادم الفا كصفه اعلال لامه فكن ذا معرفه

- ولا تحد عن فتح عين ما جبر والرد للأصل سعيد يعتبر

- وفي رب اسما سكين ان جبرتا فذا أبو بشر به قد أفتى

- والواحد اذكر ناسبا للجمع كالأفرعي المعتزي للفرع

- وانسب لجمع علما أو كالعلم أو جمع ما الاهمال فيه ملتزم

- وانسب إلى اسم الجمع والجنس بلا قيد كرهط وأنام وملا

- وألف الشكم والتهامي واليماني جاء معوضا من اليا الثاني

- وبعضهم يشدد اليا ناسبا إلى الخفيف اليافع المذاهبا

- وألحقوا مبالغين يا النسب ووحدة به أبانت العرب

- وزيدا لازما كيا الحوارى وعارضا كالياء من دواري

- وغالبا يغني بنا فعال عن ياء في الاحتراف كالبقال

- وفاعل كصاحب الشيء عهد ومثله فعال ايضا قد يرد

- وفعل يغنى عن اليا كطعم ونهر وفيه قدما قد نظم

- لست بليلي ولكني نهر لا أدلج الليل ولكن أبتكر

- والبت والعطر بياء وصلا وفيهما فعال ايضا نقلا

- وكل منسوب مخالف لما قررته فبشذوذه احكما

- من ذلك البصري والدهري والمروزي وكذا الخرسي

- كذا خراسي مع السهلي مع خرفي ثمت الخرفي

- كذا جلولي وصنعاني ثم حروري وبهراني

- وحبلي وجذمي علوي وحمضي أفقي شتوي

- ومع بحراني الطهوي وعبدي ثمت الطهوي

- ومع زباني عداوى ندر وأمويا بدويا لا تذر

- وهكذا الإبل الطلاحيات فتحا وكسرا والعضاهيات

- وزائدا فعلان قبل يا النسب زيدا مبيني عظم الذي انتسب

- كرقبانى وجمانى وشعرانى ولحيانى

- وبفعالي يدلون على ذا كالرؤاسى العضادى اعتلا

رقم البيت - باب الإمالة

- إمالة الألف جعله كيا لفتحة ككسرة مقتفيا

- إن كان مبدلا من اليا طرفا أو ساغ جعل الياء منه خلفا

- دون مزيد أو شذوذ ولما يليه ها التأنيث ما الهاء عدما

- وبدل العين أمل من فعل إن يؤل إلى فلت كماضي خف وبن

- وقبل ياء ألف تمال أو بعدها واغتفر انفصال

- بحرف أو حرفين إن بعض وقع هاء كبينها فخالف من منع

- كذا تمال قبل مكسور تلا أو بعده بحرف أو منفصلا

- باثنين حرف منهما تسكنا أو حر كا والبعض هاء بينا

- وما من الكسرة واليا ظهرا يغلبه المستعل لا إن قدرا

- إن وصل المستعل بعد أو فصل بحرف أو حرفين كالواثق صل

- كذا إذا قدم ما لم ينكسر وخير ان سكن بعد منكسر

- ومثل ذي استعلاء الرا إن خلت من كسرة وهي إذا ما كسرت

- غالبة مستعليا وما لحق به كطارد ومدرار فثق

- وليس حتما أن يمال ذو السبب بل هو حكم صح عن بعض العرب

- ولا تمل لسبب لم يتصل والمنع قد يوجبه ما ينفصل

- فلا تمل في نحو بعت تا بلا وامنع كنحو قاف ناد قابلا

- والكسر إن يعرض زواله ففي تأثيره وجهان فاقف ما اقتفي

- وقد أمالوا لتناسب بلا داع سواه كعمادا وتلا

- ولا تمل ما لم ينل تمكنا دون سماع غيرها وغيرنا

- نحو بها فيها وقد مر بنا وعج علينا وأدن من مجمعنا

- ولم يميلوا نحو إلا وإلى مما تراه من تمكن خلا

- وبسماع لا قياس ثبتا أنى ممالا وبلى ثم متى

- كذاك تا وأخواته ولا من بعد إما في كلام نقلا

- والمال والناس أميلا دون جر والعلم الحجاج هكذا اشتهر

- كذا العشا وبشذوذ عزيت هذى وأمثال لها قد رويت

- وأمل المفتوح قبل الراء إن تطرفت مكسورة حيث تعن

- كذا الذي يليه ها التأنيث في وقف إذا ما كان غير ألف

رقم البيت - باب الوقف

- إن سكن الآخر وصلا وحذف خطا فذاك الساكن احذف إن تقف

- وسكن الكائن قبله كله مال واني كمل إن أسأله

- كذا لدى ربيعة المنون في نصب أو غيره يسكن

- والأزد مدا تبدل التنوين من جنس التحرك الذي به قرن

- وغير هؤلاء خص البدلا بما يلي الفتحة كامدد طولا

- ويستوي المعرب والمبني في إبدال تالي فتحة بألف

- واشبهت إذا منونا نصب فنونها اجعل ألفا وقفا تصب

- ذو القصر والتنوين فيه المازني راء وفاق الأزد غير واهن

- ووافق البصري والكسائي ربيعة وبهم اقتدائي

- فحذفا التنوين من دون خلف وأثبتا الذي من أجله انحذف

- وعند سيبويه في الوقف على صحيح المقصور حتما حملا

- وقف على عادم تنوين قصر كوصله والحذف في الشعر اغتفر

- واواً أو همزا أو اليا من ألف أبدل بعض الفصحاء إذ يقف

- وقف على المنقوص غير المنتصب منونا بحذف يائه تصب

- وقد يباح الرد والزمه إذا ما عينه أو فاؤه قد أخذا

- ولسوى المنون اجعل عكس ما له وكالصحيح منصوبهما

رقم البيت - باب الوقف / فصل

- وغيرها التأنيث من محرك سكنه أو قف رائم التحرك

- أو أشمم المضموم والتسكين أصل وجدوى غيره تبين

- وما يلي التحريك إن لم يعتلل ولم يكن همزا ككخر الوعل

- فجائز تضعيفه في الوقف وقد أجيز نقل شكل الحرف

- لساكن يقبل تحريكا كما في قول بعض الراجزين القدما

- عجبت والدهر كثير عجبه من عنزى سبني لم أضربه

- ونقل فتح من سوى المهموز لا يراه بصرى وكوف نقلا

- والنقل إن يعدم نظير ممتنع في غير ذي الهمز كبشر مرتفع

- وصح وقف لخم بالنقل إلى محرك وغيرها لن ينقلا

رقم البيت - فصل في الوقف على المهموز

- نقلا بفقد مثل ذي الهمز اغتفر كردء ان ترفع وهزء إن تجر

- واتبع الفا العين قوم حذرا من عدم النظير عموا الصورا

- وبعضهم أبدل بعد أن نقل وقد يباح دون نقل البدل

- بحسب الشكل كفي الكلي رشو وبعد ما سكن أيضا ذا نحوا

- كذا مع الإتباع إبدال نقل مجانسا ما متبع به شكل

- وبمجانس لشكل الهمز قد أبدله قوم فأمهم رشد

- وبمجانس تحرك تلي همزة ابدل مطلقا كممتلي

- والضم أول الواو والفتح الألف فذا لدى أهل الحجاز قد ألف

رقم البيت - فصل في الوقف على تاء التأنيث

- في الوقف تا التأنيث الاسم هاجعل إن لم يكن بساكن صح وصل

- وقل ذا في جمع تصحيح وما ضاهى وغير ذين بالعكس انتمى

- ولات مع أبت بالوجهين جا ومن يقس نظير لات فلجا

رقم البيت - فصل في الوقف على هاء السكت

- وقف بها السكت على الفعل المعل آخره بالحذف كارق في الجبل

- وذاك في الباقي باصل واحد حتم كإن تع فص ابن راشد

- وما في الاستفهام إن جرت حذف ألفها واو لها الها إن تقف

- ووصلها لم يلتزم إلا إذا يجر ما اسم كغذام ذا اغتذى

- ووصل ذي الهاء جز بكل ما حرك تحريك بناء لزما

- ما لم يك المبني فعلا ماضيا وشذ قول من تغنى شاديا

- يارب يوم لي لا أظلله أرمض من تحت وأضحى من عله

- والوقف قد ينوى فيعطى الوصل ما له وذا في النثر نزرا علما

- ومنه قلب ألف واواً لدى وصل لبعض طييء ذا أسندا

رقم البيت - باب التقاء الساكنين

- لا يلتقي في الوصل ساكنان إلا إذا بان ادغام الثاني

- واعتل أول وما يحويهما لفظ بإفراد صريح وسما

- ولين أول كفى المستفهما من قبل أل لترفع التوهما

- كذاك ناوي الوقف حين سكنا آخر نون نحو فاعن ما عنى

- وحرف مد قبل مدغم فصل تقديرا أو لفظا ثبوته حظل

- وإن يمد أول والثان لم يلتزم ادغامه فليلتزم

- في الأول الحذف وحلقتا ندر قبل البطان دون حذف واشتهر

- ومد إى وها أقر وحذف من قبل لام الله أعني في الحلف

- وأول مؤخر إن لم يمد ولم يؤكد فهو مكسورا يرد

- وحذف تنوين قليل ونزر نون لدن بالكسر والحذف كثر

- وحيث كان الثاني تنوينا كسر أول ان يسلم كإيه فاعتبر

- والفتح في نحو مرينا الذي وكقم الليل قليلا احتذي

- وإن يا الثاني ضم لزما نحو قل ادعوا فاكسرن واضمما

- وحذف ما أسقط إن أدرك ما يليه عارض التحرك الزما

- وشذ نحو لم تنام العينا وقد رمات القلب خود عينا

- والفتح حق نون من من قبل أل وحذفها في الشعر غير مستقل

- كإنما للحى مم الميت النصب وكسرها من قبل غير أل وجب

- والفتح نزر وكذاك الكسر من قبل أل قد جاء وهو نزر

- وشذ قول بعضهم لاك اسقني بحذف نون لاضطرار بين

- وقبل أل وغيره اكسرْ نون عن وشذ ضمها إن ال بها اقترن

- وكسر واو لو على الضم رجح وفي اشتروا ونحوه العكس اتضح

- وفتح واو اشتروا الضلاله عزى ابن جنى لذي عداله

رقم البيت - باب التصريف

- تغيير بنية لمعنى قصدا تصريفها كجعل جود أجودا

- وهو من الحرف وشبهه امتنع ومن يصرف ما سواهما يطع

- ونقصه من الثلاثة اجتنب إلا بحذف كـ [ يد وكل وطب ]

- ومنتهى أحرف فعل جردا من زائد أربعة كعربدا

- وافتحْ أو اكسرْ ثاني الثلاثي أو اضمم واحفظ جامع الثلاث

- وتبلغ الستة بالصنفين بزائدات أو بزائدين

- ويبلغان خمسة كاستعجلا واحر نجم اختار ارعوى تسر بلا

- وجعل ذي ثلاثة ذا أربعه فاش مواصل ذا وأكرم من معه

- ومنهى اسم جردوا خمس وما سواه سبع منتهاه فاعلما

- وغير آخر الثلاثي افتحْ وضم واكسرْ وزد تسكين ثانيه تؤم

- لكن تلاقي الكسر والضم اطرح وفعل نزر وعكس لم يصح

- وبعد طرح ذين تبقى عشره أوزانها بما مضى مقدره

- وللرباعي إن يجرد فعلل وفعلل وفعلل وفعلل

- كذا فعل وقليل فعلل وربما استعمل أيضا فعلل

- وللخماسي أتى فعللل وهكذا الفعلل والفعلل

- وزد فعللا وزن بفنعلل هند لعا ورد دعوى فعللل

- وهكذا فعلل وفعلل ليسا بأصلين كذاك فعلل

- وأصلها فعنلل فعالل وفعليل فادر أو فعالل

رقم البيت - باب التصريف / فصل

- وإن ترد وزنا فقابل بالفا والعين واللام الأصول يكفى

- وضعف اللام اذا أصل بقي وبوفاق الشكل في الأصل انطق

- فزن لهذا جعفرا بفعلل وزبرجا وحرملا بفعلل

- وزائدا بمثله قابل لذا في أفكل أفعل وزنا أخذا

- وزائدا تلفيه ضعف الاصل زن بما به أصل حقيقي وزن

- من سهيل وأتى قد جمعا فيه الحروف الزائدات من وعى

- وزيد مثل العين واللام معا وان تمثل فاذكر السمعمعا

- وزيد مثل أحد الحرفين بالفك والإدغام دون مين

- وزيد مثل العين والفا نزرا كمرمريس وبتا قد يقرا

- واحكم بتأصيل حروف سمسم ونحوه وإن يكن كلملم

- في صحة المعنى بحذف الثالث ففيه خلف لمحق باحث

- وألف ما إن تراه أصلا بل زائدا أو بدلا كيصلى

- وللزيادة اعزه إن صحبا أكثر من أصلين نحو الأربى

- واليا كذا والواو إن لم يصدرا مكملين لثناء كررا

- وهكذا همز وميم سبقا ثلاثة تأصيلها تحققا

- كذاك همز آخر بعد ألف أكثر من حرفين لفظهما ردف

- والنون في الآخر مثل الهمز وزيد في مضارع كنجزي

- وثالثا مسكنا يزاد في لفظ خماسي كثيرا فاعرف

- وفي انفعال وفروعه اطرد وثانيا في غير ذا نزرا ورد

- كذا المزيد كخرا مضعفا ومفردا دون اطراد عرفا

- واستندروه بعد اختي الألف في غير جمع ومثنى فاعترف

- والضعف أو آخر المزيد في أمثال حسان وحوا فاقتف

- والاشتقاق فاصل فإن عدم فكثرة النظير قدم في الكلم

- فمل عن الفعلان والفعلاء في النبت للفعال كالسلاء

- والعنظوان زن بفنعلان والأفحوان زن بأفعلان

- لقولهم عظا وقحوه وسطن أصل للاسطوان عند من فطن

- عنا وعنوا قيل في عنوان فهو على فعوال أو فعلان

- ووزن أرطى أفعل وفعلى ولكلا الوزنين تلفي أصلا

- وأولقا بفوعل وأفعلا زنه فمن ألق وولق جعلا

- والأوتكى كالخوزلى والأجفلى ففو على زنته أو أفعلى

- من ثفو أو أثف بنوا أثفيه فالوزن أفعولة أو فعليه

- والرون منه صيغ أرونان فوزنه لذاك أفعلان

- زيادة قبل أصول أربعه إن اشتقاق لم يبن ممتنعه

- كمثل إصطبل ويستعور ومرزجوش فارو عن خبير

- وزائدتان تا نحو شاة وتفي وكالتعدي والتواني واكتفي

- وتا تفعلل وتفعيل وما صرف منها كاغتنم معتصما

- ومع سين زيد في استفعال وفرعه كاستقص ذا استكمال

- والهاء وقفا كلمه ولم يره واللام في الإشارة المشتهره

- وامنع زيادة بلا قيد ثبت ما لم يكن من ادعاها ذا ثبت

- كحظلت من حنظل وشملت من شمأل ولم يقولوا شمألت

- وإن يكن تأصيل حرف موجبا فقد نظير أو يرى مغلبا

- ما قل فاجعله مزيدا أبداً كنرجس وجندب وتقتدا

- وما محل زائدا حل ولم يحذف في الاشتقاق أصل ارتسم

- كميم مرعزى مراجل معد فما ترى ساقطة فيما استجد

- وزائد ما بإزا أصل متى سقوطه بالاشتقاق ثبتا

- ولاشتقاق عدم اجعل حكما ما عن شذوذ وعن اهمال حمى

- وما بحاليه يكون فاقدا نظير ما ضمنه اجعل زائدا

- ووازن الملوط بالفعول لوضعه وعدم المفعل

- إمعة فعلة سويان فعلان لا غير له ميزان

- إذ ليس في الصفات فوعال ولا إفعلة بل في الأسامي نقلا

- ومأجج كجعفر لا مفعل اذ لا يفك مفعل بل فعلل

- وفي الزوائد المسمى ملحقا ككخر اسلنقى والاصل سلقا

- فصار في بنائه كاحرنجما وهكذا حوقل ضاهى حرجما

- وكية الملحق أن يشرك في ثبوت مثبت ونفي منتفي

- من غير ملحق وفي فك يخف ومصدر للأصل شائعا عرف

- فالفك كانفكاك بكءي جلببا لولاه ما ساوى المثال جردبا

- في نحو إدرون ألندد يرد إلحاق همز أولا لا ينفرد

- وألف لم يلحق إلا مبدلا من يا أخبرا أو بتاء موصلا

رقم البيت - فصل في زيادة همزة الوصل وتمييزها من همزة القطع

- للوصل همز سابق لا يثبت إلا إذا ابتدى به كاستثبتوا

- وهو لماضي الفعل يحتوي على اكثر من أربعة نحو انجلى

- والأمر منه هكذا والمصدر كاجتهد اجتهاد من يعتبر

- كذاك أمر من ثلاثي إذا خالف نحو قم وبع رد خذا

- واحفظه في اسم است ابن ابنم واثنين وامرئ وتأنيث نمى

- أعني اثنتين امرأة ثم ابنه وايمن العاشر فاحوهنه

- وهكذا الموجود في نحو الفتى وهو خصوصا قد ثبتا

- مسهلا مع همز الاستفهام ومده أشهر في الكلام

- وذا وهمز ايمن لا غير افتحا وايمن بالكسر رووا مفتتحا

- غيرهما إن يتله ضم لزم يضمم وإلا فله الكسر حتم

- واغزي اغزوي كان لذا يضم من يبدا به والكسر ليس بالحسن

رقم البيت - باب الإبدال

- هادأت مطوي كلام جمعا حروف إبدال فشا متبعا

- من حرف لين آخر بعد ألف مزيد ابدل همزة وذا ألف

- مع عارض التأنيث بالها وبذا في عين فاعل المعل أخذا

- همزا أصر مذا مزيدا ثالثا في الجمع إن يشابه النائثا

- كذاك ثاني لينين اكتنفا مدا كما في جمع شخص نيفا

- واليا من ذا الهمز أبدل فاتحا إن اعتلال اللام كان لائحا

- وان يكن واواً في الافراد سلم فالواو في موضع ذا الهمز لزم

- تقول في هراوة هراوى وشذ في هدية هداوى

- وفي منية رووا منائيا مستندرا عن القياس نائيا

رقم البيت - باب الإبدال / فصل

- وأول الواوين إن تقدما يبدل همزا حيث ثان سلما

- من كونه في الأصل همزا أو ألف فاعل نحو وورى الذي كشف

- وشاع جعل الواو همزا حيث ضم ولم يضاعف إن لزوم الضم حم

- كاقتت ومع كسر ذا ورد كالإرث وهو عند قوم اطرد

- وإن أتى في ذلت فتح ذا البدل كأحد فعن قياس انعزل

رقم البيت - باب الإبدال / فصل

- ثاني همزي كلمة مسكنا أبدله مدة ككذن من دنا

- وشذ في الإيلاف إئلاف فلا تقس عليه غيره فتعدلا

- إن يفتح إثر ضم أو فتح جعل واواً كمن أون من شاك وجل

- وإن تل الكسرة مفتوحا قلب ياء وإن يكسر فذا أيضا يجب

- له بلا قيد وواواً أبدلا إن غير آخر بضم شكلا

- أما أخيرا فاجعل اليا بدلا منه على الاطلاق أنى حصلا

- والهمز إن ضعف باتصال عينا يصن حتما عن الإعلال

- وما أتى على خلاف ما انقضى فاحفظ وكن عن القياس معرضا

- وكثر التحقيق في نحو أؤم فاحفظ ومن قاس عليه لا تلم

رقم البيت - باب الإبدال / فصل في أحكام الهمزة المنفردة

- تخفيف همز مفرد حرك أن ينقل شكله لمتلو سكن

- ان لم يكن مذا مزيدا أو ألف أو نون الانفعال أو ياء ألف

- مصغرا وحاذف من نقلا وربما جاء بمد مبدلا

- وليس ذا التخفيف حتما في سوى ما من رأى وبعضهم فيه روى

- كلام تيم اللات بالأصل كما لم ترأيا نظما ونثرا انتمى

- نحو الوضوء والنسئ من يرد تخفيفه يبدل ويدغم فاعتمد

- وفي رشيء قل رشيء وعلى تسهيل تالى ألف كن مقبلا

- والهمز ذا الفتح اقبلن يا إن تلا كسرا وواواً بعد ضم جعلا

- وذو السكون إن تخففه فلا يكون إلا حرف مد مبدلا

- وكل همز مفرد غير الذي قدم فالتسهيل فيه تحتذي

- وما بابدال أتى بمعزل عن القياس فل فيه ما ولي

رقم البيت - باب الإبدال / فصل

- والألف اقلب ياء ان كسرا تلا أو ياء تصغير كذا الواو اجعلا

- أخيرة أو قبل تا التأنيث أو زيادتي فعلان هكذا رأوا

- في مصدر المعتل عينا والفعل منه صحيح غالبا نحو الحول

- وجمع ذي عين أعل أو سكن فاحكم بذا الإعلال فيه حيث عن

- وصححوا فعلة وفي فعل وجهان والإعلال أولى كالحيل

- نار نوارا عندهم وثيره مع الطيال كلم مستندره

- وقلب واو ياء اثر الفتح في كالمعطيان يرضيان قد قفي

- إذا حملا على رضي والمعطي كذاك أعطى ألحقوا بيعطي

- إذ قيل أعطيا ويشأيان من شأوا استندره ذا استحسان

- واجعل تغازيت لغازيت تبع كذاك ما ضاهاهما حيث وقع

- وبعد ضم واواً اقلب الألف وذا لياء ساكن خف ألف

- كموقن ويكسر المضموم في جمع وجعل الياء واواً اقتفي

- ان كان لام فعل أو من قبل تا تأنيث البنا عليه ثبتا

- فان يكن عينا لفعلى وصفا فذاك بالوجهين عنهم يلفى

رقم البيت - باب الإبدال / فصل

- من لام فعلى اسما أتى الواو بدل ياء كشروى غالبا جاذا البدل

- بالعكس جاءت لام فعلى وصفا وكون قصوى نادرا لن يخفى

رقم البيت - باب الإبدال / فصل

- من واو اليا اعتيض إذا باليا وصل وسكن السابق غير منفصل

- سكونا اصليا ولم يكن بدل حرف يعود وادغم بعد البدل

- ولك في تصغير نحو جدول وجهان والإعلال أولى فاقبل

- وشذ نحو عوة وعويه وضيون ورية في رؤيه

رقم البيت - باب الإبدال / فصل

- من ياء أو واو بتحريك أصل ألفا ابدل بعد فتح متصل

- إن حرك التالي وان تال سكن بعد سوى لام عن اعلال يصن

- ولا يصان اللام إلا بألف أو ياء التشديد فيها قد ألف

- وصححوا العين التي من فعلا إن يتزن فاعله بأفعلا

- وهكذا المصدر والذي بني منه كمثل عين ومعين

- وان يبن تفاعل من افتعل والعين واو سلمت ولم تعل

- وحيث ذا الإعلال يستحق حرفان فالثاني به أحق

- وأولا صحح ونحو غايه نزر كذاك ثاية وطايه

- ولاختلاف العلتين اغتفرا في الماء والشاء التوالي وترى

- وعين ما آخره قد زيد ما يخص الاسم واجب أن يسلما

- والمازني قاس على كالصورى وعده الأخفش مما ندرا

- وقد يكف سبب الإعلال إن يناب عن حرف بتصحيح قمن

- كقولهم قد أيسوا وشيره ناحين منحي يئسوا وشجره

- وشذ نحو روح والعفوه وغيب وأوو وأقروه

- والواو واليا ساكنين صححا ان وليا في كلمة منفتحا

- وجعل يا التصغير قوم ألفا قبل ادغام عمل قد عرفا

- يا جل في يوجل فاش وأتى ييجل وييجل فأصخ مستثبتا

- ونحو يا تصف منسوب إلى بعض الحجازيين فيما نقلا

- ولتميم يخلف الواو ألف في نحو أولاد وبالنقل عرف

- وغير ذا احفظ كتقبل تابتي أي توبتي وجاء أيضا صامتي

- بنحو راضى وبنت في راضي وبنت لطيئ تراضي

رقم البيت - باب الإبدال / فصل

- لساكن صح انقل التحريك من ذي لين كت عين فعل كأبن

- إن لم يضاعف لامه أو يعتلل أو يك مما صححوه من فعل

- أو ما تعجبا أفاد نحو ما أجود كفيه واجوذ بهما

- ويتبع المنقول منه الحركه نحو أجير من يخاف الهلكه

- وما حوى ذا الفصل من إعلال أوجب لشبه معرب الأفعال

- في الوزن مع تخالف في شكل أو زائد خص بغير الفعل

- ومفعل ألحق بالمفعال في الحكم كالمقول والمقوال

- ومد الاستفعال والافعال يزال عند نيل ذا الإعلال

- وعوض التاء من المد ولا تحذف إلا بسماع قبلا

- وما لإفعال من الحذف ومن نقل فمفعول به أيضا قمن

- نحو مبيع ومصون وندر تصحيح ذي الواو وفي اليا ذا اشتهر

- وشذ في مشوب المشيب كذا مهوبا جعل المهيب

- وصحيح المفعول من نحو عدا واعلل ان لم تتحر الاجودا

- كمثل معدي وما من فعلا كرضى الإعلال فيه فضلا

- وهكذا الوجهان في الفعول من ذي الواو لاماً جمعا أو فردا يعن

- ورجح الإعلال في جمع وفي مفرد التصحيح أولى ما اقتفى

- أفعولة كذا وأفعول وما على فعول كعفو سلما

- وكل ذي الأوزان إن ضاهى قوي لم يستجز تصحيحه ولا نوي

- وشاع نحو نيم في نوم ونحو نيام شذوذه نمى

- واضمم أو اكسرْ فاء نحو نيم واللى والعصى أيضا والسمي

رقم البيت - فصل في نوادر الإعلال

- ويذهب الإعلال إن زال السبب لفظا وقصدا غالبا هذا وجب

- وإن نووا وجوده فما اقتضى باق كدعيوا قول بعض من مضى

- وربما أثر كسر فصلا كالبلي والعليان وهو من علا

- وابدلوا ياء من الواو بلا داع سوى التخفيف نحو أحيلا

- والحيل في الحول روي وقد صبا صبيا إذا الصبيان ساوى لعبا

- وريح ريحا الغدير وقفا قفيا وعشيا قد عشيت من شفا

- ودميت وقد شكا شكايه وهكذا العلياء والرغايه

- وخلف الهمزة واواً واليا في احشأه واحلؤن هندا حليا

- وهمزوا لام رثت وفاء يد كذا رقئت في رقيت قد ورد

رقم البيت - باب الإبدال / فصل

- ذو اللين فاء في افتعال ابدلا تاء وترك بعضهم ذا نقلا

- فتتبع الفا شكل ما تقدما كياتصي ايتصاءه موتهما

- وذاك فيما أصله الهمز ندر فاحفظ ولا تقس عليه كاتزر

رقم البيت - باب الإبدال / فصل

- وثالث الأمثال أبدلن بيا نحو تظنى خالد تظنيا

- ولا تقس وأبدلت من ثاني وأول ونزر النوعان

رقم البيت - باب الإبدال / فصل

- وساديا وثاليا في سادس وثالث حز وارو غير قائس

- دهديت في دهدهت مشهوروقل إبدال ذي لين بضعف نحو جل

رقم البيت - باب الإبدال / فصل

- إن طاء أو ظاء أو الضاد تلا أو أختها تاء افتعال جعلا

- طاء وبعد الدال دالا صيرا أو ذال أو زاي كمثل ازدجرا

- من تاء تأنيث اسم الها أبدلا وقفا وذا في اطمع نزرا فعلا

- وترك تأنيث في فرد ثبت ك(جوزتيهاء بظهرالحجفت

- وجهان في هيهات ذات وأبت ل(لات) ربت مع ذا ثبت

- وقف بجعل التاء هاء قد ذكر والنطق بالتابوت تابوها شهر

رقم البيت - باب الإبدال / فصل

- والهاء تأتي بدل اليا والألف والهمز والثالث شاع وألف

- وشذ في التابوت تابوه وها من تا الفرات اعتيض في وقف وهى

- وقد يجيء بدل الحا كطهر وألمته والمده وفي هذا نظر

رقم البيت - فصل في الحذف

- فاء مضارع وأمر من فعل أو فعل الواوي فاء يجتزل

- إن كان عين منهما منكسرا أو ذا انفتاح فيه كسر قدرا

- وفعلة مصدر محذوف الفا كعدة مستوجب ذا الحذفا

- وقل مع فتح ومع ضم ندر كسعة وصلة فادر الصور

- وفعلة اسما هكذا احفظ كرقه وحشة ولدة وكثفه

- وصحح إن بنيت كاليقطين من وعد فذا التصحيح بالأسما قمن

- وحذف همز أفعل استمر في مضارع وبنيتي متصف

- وإنه أهل لأن يؤكر ما ونحوه لاضطرار تمما

- وفاء خذ ومر وكل قد حذفا ولا تقس وتم مر منعطفا

- بنحو يستحيي احذ حذو يرتجي ودون همز في يجيء قل يجي

- وعين فيعولة احذف لينا حتما كغب غيبوبة عن الخنا

- في فعيل وفيعلان ذا حفظ دون اطراد فالحظ الذي لحظ

- ظلت وظلت في ظللت اطردا وقرن في اقررن وقسْ معتضدا

- ولا تقس مفتوح عين وأرى من قاس ذا الضم حر أن يعذرا

رقم البيت - فصل /

- من أوجه الإعلال قلب كأيس والجاه والطرحوم حز ولا تقس

- والأصل في القلب يفوق الفرع في وجوه الاستعمال والتصرف

- فنبز أصل وفرعه نزب إذ نبز له التصرف انتسب

- واستعملوا اضمحل واضمحلالا ووضعوا امضحل لا امضحلالا

- فثبتت أصالة اضمحلا وعلمت فرعية امضحلا

- وما بوجهه له الصرف كمل يجعله ذا لغتين من عدل

- ك(الجذب) والجبذ وعاث وعثا واللوت والولت ولوث ولثا

- ونحو كبار وراء في رأى فاش وكل عن قياس قد نأى

رقم البيت - فصل في الإدغام اللائق بالتصريف

- أول مثلين ادغم إن سكنا وليس همزة نأت عن فا البنا

- وليس ها سكت ولا مدا ختم أو مبدلا إبداله لم يلتزم

- كذا المحركان في لفظ ولم يصدرا أو يوصلا بمدغم

- أو ملحق ولم يزد بعضهما لقصد إلحاق ولا اللذ ختما

- عارض تحريك أو كت مكملا وزن الحمى أو الدمى أو الطلا

- أو مكملا لفعل كجدد كذا المضاهين ما به بدي

- وفي اختيار شذ مفكوكا ألل ونحوه من وارد على فعل

- وعززت كذا بنات ألببه وقال بعضهم بنات ألببه

- عن اختيار غير ذا بمعزل كالحمد لله الكريم الأجلل

- لساكن يقبل تحريكا نقل تحريك مدغم بساكن وصل

- واقتتل افككه أو ادغم ناقلا أو اكسرْ القاف وقسْ مشاكلا

رقم البيت - فصل في الإدغام اللائق بالتصريف/ فصل

- إن يك ياء أحد المثلين مع لزوم تحريك فخير تتبع

- فحيي أفكك وادغم دون حذر كذاك نحو تتجلى واستتر

- ومدغما بالهمزة أبد الاولا وليعر عنها الثاني نحو قتلا

- وما بتاءين بدى قد يقتصر فيه على إحداهما وذا اشتهر

- والفك والإدغام جائزان في كرئي المبدل فاقف ما قفي

- واستغن بالإعلال عن ادغام ما كاحمر من نحو غدوت ورمى

- وجائز إن عدم المانع أن يدغم نحو قولنا راح حسن

- وفك حيث مدغم فيه سكن لكونه بتا ضمير اقترن

- أو نونه ك(اعددت) واعددن وفي جزم وشبه الجزم تخيير قفي

- ك(امنن) ولاتمنن وإن أدغمت لا تمن قل ومن كل نقلا

- والفك عن أهل الحجاز يؤثر وبتميم مدهم ينتصر

- وفك أفعل في التعجب التزم والتزم الإدغام أيضا في هلم

رقم البيت - فصل في النون الساكنة

- والنون ساكنا ب(لام) أو ب(را) أدغم دون غنة وأظهرا

- مع أحرف الحلق وميما قلبا حتما إذا ما كان متلوا ب(با)

- وان تلاه بعض ينمو وانفصل يدغم بغنة ك(من يعن وصل)

- بغنة في الباقيات يخفى ك(عندنا كن تنجبر وتكفى)

رقم البيت - فصل في بناء مثال من مثال

- إن قيل مثل ذا ابن من ذا فالتزم للفرع ما للأصل في الأصل علم

- وإن يكن في الأصل زائدا فما عنه غنى في الفرع فاجمعنهما

- وإن يزد في الفرع دون الأصل فجرد الفرع تكن ذا عدل

- وإن يفق أصل بأصلي يجب تكرير لام الفرع فاستعمل تصب

- فصوغ مثل ضيغم من صرف ب(صيرف) يتم دون خلف

- وان تصغ من علم ك(درهم) فلا عدول عن مثال علمم

- وكل حرف أعطه الذي استحق من بدل أو غيره كما سبق

- فمثل إصبع من امر إيمر وفي مثال أبلم قل أومر

- ف(إئمر) و (أؤمر) أصلهما لكن قلبا واجبا قد ألزما

- والروم إن بنيت مثل حيذم منه فلازم مثال : ريم

- والرمي إن بنيت مثل جعفر منه فب(الرميا)ائت غير ممتري

- ومن بنى من أعور ك(صيرف) ف(عيرا) بالكسر فيه يقتفي

- لأن كسر عين ما يعتل من ذا الوزن حتم غيره احفظ إن يعن

- ومن بنى اسما من مثال أغيد ك(ذهب) أو (نمر) أو (عضد)

- فليس عن غاد له محيد لعلة أسفلها التقييد

- وإن بنيت من دعوت ك فضل فقل دع كذا دع قل في فعل

- وشبه ذا في الفعل ذي الواو كثر مصححا وفي ذوات اليا نزر

- وإن تصغ ك(عظلم) من قرأ فصورن قرئيا لا قرئئا

- مزنى أو مزنن يقول من بنا سفرجل يؤم من مزن

- والبدل الزم في مثال ذاك من مضاعف حوى ثلاثة كجن

- ومن من الرأي بنى كإجرد وقال إئيى قال قول مهتدي

- والأصل إوئي ولكن عللا فحاز تسكينا وحاز بدلا

- وافكك اذا بنيت مثل عنسل من يعمل ولا تحد عن عنمل

- وافكك أو ادغم في مثال خنضرف من دملج أو خردل ولا تقف

- فاللبس مأمون لأن فعلل محقق الإهمال دون فنعلل

- كالحمصيص الغنوي من غنى لأن منسوبا حكوا بذا البنا

- وإن تصغ كعنكبوت من رمى فالرمييوت الأصل عند العلما

- لكن رميوتا مصيره لما في اللام من قلب وحذف لزما

- وامنع لغير الأخفش السلوك في سبيل نحو قلة ونحو في

- والرأي عندي ما رأى أبو الحسن من الجواز فاجب من امتحن

- إن قال صغ كقلة من لي فلوة قل كمنا من بغي

- وحيث صغت كسه منه فما عن لاء اولى عدول فاعلما

- وإن تصغ كتحوي من خبر فتخبري قل فالاصل معتبر

- فقس ففيهما قتله كفايه لا زلت ذا عون وذا عنايه

رقم البيت - باب تصريف الأفعال والأسماء المشتقة منها

- مضارع الذي على وزن فعل يأتي على يفعل حتما كسهل

- وهو على يفعل يأتي من فعل إن روعي القياس فيه كبخل

- وأشركوا يفعل مع يفعل في مواضع السماع فيهن قفي

- وجاء فيما فاؤه الواو فعل يفعل مفردا وخير في يهل

- ما عينه أولامه اليا من فعل كسر لعين غير ماضيه حصل

- ومثله مضاعف ما عدي كحن والزم ضم ذي التعدي

- يؤل بالضم ويذر وتهب شذ كذا ونادر كسر يحب

- وشذ منهما بوجهين كلم منها تحد ويجد وينم

- عين المضارع اضممن من فعلا حلقي افتحْ عينه كسألا

- وغير فتح فيه أيضا قد يرد وبعضه التثليث فيه قد عهد

- وشذ يأبى مع يحيى ويذر بالفتح فاضممها إلى ما قد نذر

- فعولة اجعل أو فعالة اجعلا قياس مصدر المضاهي جزلا

- والوصف منه فعل أو فعيل وغير ذين عنهم قليل

- ولا تقس مصدر لازم على فعل الا أن يكون فعلا

- والمتعدي منه أو من فعلا مصدره المقيس فعلا اجعلا

- لكن لغير المتعدى من فعل فعولا اجعل كالمصوغ من نزل

- وبفعال أو فعيل اغن عن فعول ان مصدر فعل الصوت عن

- وبفعال نحو يرغو اخصص وقل غير فعيل في مضاعف كأل

- وفعلان مجديا تقلبا فشا وفي الابا فعال غلبا

- لحرفة فعالة فعال لعلة كقولهم بوال

- من فعل اللازم صغ وصفا على فعلان أو صغ فعلا وأفعلا

- ومن معداه ومن كل فعل صغ فاعلا واحفظ سواه فهو قل

- وفي الحدوث فاعلا صغ مطلقا كنازقا أراك تعنى نزقا

- ومن ثلاثي كمفعول يرد لفظ اسم مفعول وهذا مطرد

- وما أتى منه على فعيل فبابه السماع كالقتيل

- وهكذا ما كان مثل ذبح وقبض ونقص وطرح

رقم البيت - فصل في تصريف الفعل غير الثلاثي وما يتعلق بذلك

- مضارع الرباع بالضم ابتدى وغيره فتحا أنل كتهتدى

- وكسره إن لم يكن ياء أبح في كل ما وازن ماضيه ربح

- أو ابتدى بهمز وصل أو بتا مطاوع كانقاد مع تثبتا

- وكسر نحو ييجل استثنوا ولا تمنع ابى من جائز في وجلا

- مضارع الذي بتاء افتتح مزيدة ما قبل لامه فتح

- وذاك في سواه مكسور إذا زاد على ثلاثة نحو احتذى

- ومصدر الأول كالماضي الذي رابعه قد ضم كالتلذذ

- واكسرْ محل ضم معتل الطرف نحو التداني والتسلقي والتشف

- مصدر ذي همزة وصل قد عرف بكسر ثالث والحاق ألف

- كاستغفر الله الفتى استغفارا واصفر وجه الخاشع اصفرارا

- إفعال كت مصدرا لأفعلا واعتيض تا من عينه إن عللا

- فعللة لفعلل اجعل مصدرا وجاء فعلال وما إن كثرا

- وفتح فاء جائز من زلزلا ونحوه وفاعلا قد جعلا

- ذو الفتح كالقضقاض والوسواس وهكذا التمتام في الأناسي

- في فاعل الفعال والمفاعله سيان كالقتال والمقاتله

- لكن فعال في الذي اليا فاه لم يكد يرى والثان فيه ملتزم

- لفعل التفعيل صغ وتفعله صحيح لام قل نحو تكمله

- واجعله للمعتها منفردا واستندرن قول راجز شدا

- وهي تنزي دلوها تنزيا كما تنزي شهلة صبيا

- قي فعل الفعال والفيعال في فاعل قلا فاقفون ما قفي

- وكالتملاق احفظن وكذا نحو القشعريرة وقيت الأذى

- لمرة من الثلاثي فعله كلبسة ونومة وإكله

- وصيغ للهيئة منه فعله كلبسة ونيمة وإكله

- في غيه التاء دليل المره إن لم تكن من قبل مستقره

- وما كرحمة وكالإراده فالوصف يبدي المرة المراده

- وقد تجيء فعلة هيأة ما ليس ثلاثيا شذوذا فاعلما

رقم البيت - فصل في تصريف الفعل غير الثلاثي وما يتعلق بذلك / فصل

- وزن المضارع اسم فاعل الذي زاد على ثلاثة كمحتذى

- وافترفا بالميم مع كسرة ما قبل الأخير مطلقا فاتسما

- واجعل مكان الكسر فتحا إن ترد به اسم مفعول كمعطى النتقد

رقم البيت - باب صل في تصريف الفعل غير الثلاثي وما يتعلق بذلك / فصل في الأمر

- والأمر من أفعل أفعل كأضف وما سواه افعل به الذي أصف

- فأول المضارع احذف كمرا وابدأ بتحريك يلي كبادرا

- والساكن الثاني كمثل ينتصر بهمزة الوصل افتتحه كاقتدر

- وسل وبع ورد وليختم بما يحق للفعل الذي قد جزما

رقم البيت - فصل

- مصدر أو زمان أو مكان من مفعل بالفتح يستبان

- إن يصغ مما ليس منه يفعل مكسور عين وكذاك المفعل

- من كل ذي اعتلال لام كرمى كذاك من نحو رعيت وسما

- وعينه اكسرْ في الثلاثة متى يصاغ مما فاه واواًً ثبتا

- ان لم يكن معتل لام كولى وما له يفعل بالكسر انجلى

- وغير ما قدمت من ذي يفعل لما سوى المصدر منه مفعل

- ومفعل لمصدر وغير ما قررته فبشذوذ احكما

- وذي الثلاثة ابنين لهن من غير الثلاثي اسم مفعول تبن

- كمستقر مصبح وممسى ممزق مجرى كذاك مرسى

رقم البيت - فصل

- لآلة من الثلاثي مفعله ومفعل ومده ومفعله

- لاسم مكان قد حوى ما استكثرا وأفعل المكان أيضا كثرا

- في الآلة المفعل محفوظا ورد وفاقة الفعال لكن ما اطرد

- وربما ثلث عين مفعله في مصدر أو بقعة مشتمله

- وشذ نحو مطبخ ومنقل ونادر تثليث ميم مغزل

- وقد جعلت نظم هذا الباب مكملا أبواب ذا الكتاب

- فالحمد لله على تكميله ميسرا ما ريم في تحصيله

- أبياته ألفان مع سبعمائه وزيد خمسون ونيف أكمله

- وأفضل الصلاة والسلام على لباب صفوة الأنام

- لكله منها صلاة وافره وأنعم باطنة وظاهره 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كف الرعاع عن محرمات اللهو والسماع ابن حجر الهيتمي الباب الثاني{الجزء الثاني}

كف الرعاع عن محرمات اللهو والسماع/الباب الثاني المحتويات  القسم الأول: اللعب بالنرد  القسم [الثاني]: اللعب بالشِّطرَنج  القسم الثالث: ...